أفضل أوقات البحث عن وظيفة وكيف تزيد فرصتك في النجاح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
البحث عن وظيفة هو عملية مُرهقة ويمكن أن تكون مُحبطة في بعض الأحيان، لكن تحديد الوقت المناسب للبحث يمكن أن يجعلها أسهل وأكثر فعالية. فيما يلي بعض النصائح المستمدة من “فوربس” حول أفضل الأوقات للبحث عن وظيفة وكيف تتجنب الأوقات الغير مناسبة:
ابحث عندما تكون واثقًا وناجحًا في وظيفتك الحالية: قد يبدو هذا مُتناقضًا، لكن الأفراد الذين يبحثون عن وظيفة جديدة وهم بالفعل يمتلكون وظيفة راضين عنها، يتمتعون بثقة أكبر وأداء أفضل في المقابلات.
البداية الجديدة في يناير وفبراير: بداية السنة الجديدة تشهد نشاطًا مُكثفًا في البحث عن وظائف. الشركات تقوم بتحديد ميزانياتها والاحتياجات الشاغرة، مما يجعلها جاهزة لاستقبال المتقدمين.
عودة الحيوية بعد الصيف: سبتمبر هو الوقت الذي يعود فيه النشاط إلى الأسواق بعد فترة الإجازات الصيفية. الكثير من الإعلانات تُنشر والمقابلات تبدأ بالتسارع، مما يجعله وقتًا مثاليًا لبدء البحث.
توقيت إرسال السيرة الذاتية: إذا كنت ترغب في إرسال سيرتك الذاتية، فإن منتصف الأسبوع يعتبر الوقت المثالي. إرسال السيرة الذاتية في أواخر يوم الثلاثاء أو الأربعاء يُعطي فرصة أكبر لمراجعتها بفعالية من قبل أقسام الموارد البشرية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البحث عن وظيفة السيرة الذاتية الوظائف الوظيفة عن وظیفة
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
كشفت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء عن استعدادها لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري، ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX.
وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض.
وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية.
وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية، وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، التي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق، والعودة بأمان من الفضاء.
وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي “لفلك” الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: “نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين”.
وأضاف: “وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولاً إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء. ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الاستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به”.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثيًا ناشئًا. وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى.
وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، التي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي. ولا يزال ميكروبيوم العين مجالاً قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.