عاجل : الابن وثق الجريمة بالصدفة .. رجل يقتل شقيقه في وضح النهار في اليمن (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سرايا - انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قيام مواطن يمني بقتل شقيقه بعد خلافهما على أرض في صنعاء.
وفي التفاصيل، خرج شاب ووالده (عبد الرحمن الصميل)، وعمه من المحكمة، حيث استطاع فيها الاخ الأكبر الحصول على الحكم النهائي بقطعة أرض، فيما كان الابن يصور ردة فعل عمه الذي كان يقود سيارته بجانبهما، وفق ما ذكر موقع "المشهد اليمني".
ونقل "المشهد اليمني" عن مصادر أن نجل القتيل كان يصور بحسن نية كي يري ردة فعل عمه مع ابيه بعد خروجهما من المحكمة، حيث قام الجاني بملاحقة أخيه على متن سيارته والانتظار بهدوء مرور الأشخاص الذين كانوا بجانب أخيه، ليخرج مسدسا ويطلق النار على شقيقه ويرديه قتيلا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع لقطة الفيديو معربين عن غضبهم من هذه الواقعة، داعين بالرحمة للقتيل والصبر لعائلته.
المصدر: "المشهد اليمني"
في #اليمن .. شاب يوثق جريمة مقتل أبيه على يد عمه بعد خلافهما على أرض في #صنعاء، وذلك بعد صدور حكم من المحكمة لصالح والده وهروب الجاني الى #مأرب ! pic.twitter.com/apIynuBMNF
— موطني (@Mawteeni) October 3, 2023
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسا مدنيا مظليا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه إلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريا على الوريث الثاني «بشار الأسد».