دعت الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، الدول المنتجة للخام الثلاثاء إلى مراعاة مصالح الدول المستهلكة التي تضررت من تجاوز الأسعار 90 دولاراً للبرميل، بعد أن قررت السعودية وروسيا تمديد التخفيضات الطوعية للإنتاج حتى نهاية العام.

جاء ذلك، وفق تصريحات أدلي بها وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينغ بوري، بعد لقاء مع الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص.

وتأتي تصريحات الوزير الهندي قبل يوم من اجتماع أعضاء تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، الأربعاء لكن من المستبعد أن يعدل سياسته الحالية لإنتاج النفط.

وكتب سينج بوري عبر منصة إكس "عندما انهارت أسعار النفط الخام خلال الجائحة، اتحد العالم لتحقيق الاستقرار في الأسعار للحفاظ عليها بالنسبة للدول المنتجة.. والآن، وبما أن العالم على أعتاب ركود وتباطؤ اقتصادي، يتعين على منتجي النفط مراعاة مصالح الدول المستهلكة".

وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، أوبك+ على زيادة الإنتاج لتأمين خفض تكاليف الطاقة ومساعدة الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضاً

بسبب النفط والبرنامج النووي.. خيارات بايدن بشأن إيران "سيئة ولا مفر منها"

لكن في المقابل تقول الدول المنتجة في أوبك+ إنها تحافظ على استقرار السوق وتتخذ إجراءات وقائية، عبر تخفيضاتها المتتالية للإنتاج.

وفي وقت سابق، أكد الوزير الهندي أن بلادها ستدبر أمرها إذا ارتفعت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل، مشددا أن مثل هذا التسعير للنفط لن يكون في "مصلحة أحد".

وأضاف أن الهند تستورد نحو 60% من وارداتها النفطية من دول أوبك بما قيمته 101 مليار دولار.

 وارتفعت أسعار النفط بدعم من توقعات اتساع العجز في المعروض النفطي في الربع الأخير، بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية العام، ليتجاوز مقدار الخفض الطوعي مليوني برميل يومياً.

اقرأ أيضاً

خلال أيام.. تركيا تبدأ العمل في خط النفط مع العراق

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إنتاج النفط منتجي النفط تحالف أوبك

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية

أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.

الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثانيباكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورة


وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير. 

وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل. 

ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.

ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".

ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات. 

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.

ردا علي قرارات الهند.. باكستان تهدد نيوديلهي بالحربزلزالان بقوة 4.3 و5.5 ريختر يضربان باكستان


ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.

وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند. 

وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.

كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.

وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.

وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.

طباعة شارك القوات الباكستانية الجيش الهندي الهند وباكستان اشتباكات الهند وباكستان كشمير الحرب في كشمير

مقالات مشابهة

  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
  • اسعار النفط تسجل ارتفاعا طفيفا.. برنت لاكثر من 67 دولارا
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+
  • صورة متداولة لاشتباكات بين الجيشين الهندي والباكستاني.. ما صحتها؟
  • أبرز محطات الصراع الهندي الباكستاني بشأن إقليم كشمير
  • وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الهندي
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية