«تمكين المرأة».. مكتسبات تاريخية في 9 سنوات ومستمرة حتى 2030
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رغم تجاوز سنها الخمسين عاماً، فإن السيدة أمانى رضا ما زالت تعمل وتكد فى مهنة صناعة الحلويات، إلى أن نجحت فى أن تكون ضمن أهم 10 عارضات فى جميع معارض الغرفة التجارية بالإسماعيلية والمعارض الأخرى.
قرض «مستورة» ساعد «أمانى».. مشروع «الحلويات الطازجة» نجححققت السيدة أمانى رضا شهرة واسعة منذ عدة سنوات فى صناعة الحلويات الطازجة بعدما قررت فتح مشروع خاص بها، اقتصر فى بدايته على الأقارب والجيران، إلا أنها نجحت فى توسيعه بعد حصولها على قرض «مستورة» من بنك ناصر الاجتماعى.
تقول السيدة أمانى، لـ«الوطن»، إنها حصلت على قرض بقيمة 20 ألف جنيه، تم سدادها بدون فوائد، ضمن مبادرات رئيس الجمهورية بدعم المشروعات متناهية الصغر. وأضافت أنها نجحت بهذا القرض فى تغيير شكل المشروع بالكامل، ونجحت فى زيادة مبيعات المشروع بنسبة 80% تقريباً، بعد أن استطاعت زيادة الخامات المستخدمة».
وقالت «أمانى» إن القرض نجح فى زيادة حجم المبيعات بشكل كبير، وساعدنى فى تكوين علاقات أكبر مع عدد من السيدات المكافحات ممن تعرضن لظروف اقتصادية مختلفة. وتابعت: «زوجى توفى وأنا فى عمر الـ36 عاماً تقريباً، وترك لى 4 أطفال أكبرهم كان فى الصف الخامس الابتدائى، وأصغرهم طفل عمره 4 سنوات، ولم يكن هناك مصدر للدخل، لكن كانت هناك إرادة كبيرة منِّى فى تربية أولادى بشكل حسن، وتخريج جيل قادر على خدمة مجتمعه بشكل كبير».
.
اضطرت «أمانى»، على مدار سنوات إلى العمل فى أكثر من وظيفة، إلى أن استقرت مع اقترابها من سن الخمسين على صناعة الحلويات قائلة: «سمعت عن مبادرة القروض الميسرة التى أطلقها الرئيس السيسى، وقررت الاستفادة منها، وبعد القرض كانت هناك تسهيلات أخرى ساعدتنى فى التسويق، وهو ما كان سبباً فى نجاح المشروع». ووجهت «أمانى» الشكر للرئيس السيسى على استفادة المرأة المعيلة والأسر المصرية المتوسطة بمبادرات مستمرة تعمل على رفع العبء عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق المواطن السيسي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة لمعهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل يحفزها، مما يفسر صعوبة مقاومة الحلويات بعد الوجبات، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أظهرت التجارب على الفئران أنها تناولت 6 أضعاف السعرات الحرارية عند تقديم أطعمة غنية بالسكر، رغم شعورها بالشبع.
كشفت فحوص الدماغ أن منطقة المهاد البطيني نشطت عند تناول السكر، مما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية (POMC) تحفز إفراز الإندورفين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة.
حتى رؤية أو شم رائحة الأطعمة السكرية حفزت النشاط الدماغي، مما يفسر الرغبة المفاجئة في الحلويات بعد الأكل.
أجريت اختبارات بالرنين المغناطيسي على بشر تناولوا مشروبات سكرية، وأظهرت نشاطًا مماثلًا لما لوحظ عند الفئران، حيث شعر المشاركون بالمكافأة رغم شعورهم بالشبع.
أوضح الدكتور هينينغ فينسلو أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، حيث كان الإنسان القديم يستهلك السكر فور توفره بسبب ندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
إمكانية كبح الرغبة في السكر:
أظهرت التجارب أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أدى تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
يعمل دواء نالتريكسون-بوبروبيون المستخدم في تخفيف الوزن على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن العلماء يؤكدون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية دون التأثير على وظائف أخرى.