تعلّم مهنة الصيد أباً عن جد منذ الصغر، هكذا عاش فتوح حسن زهرة، ابن مدينة شربين فى محافظة الدقهلية، عشق البحر، وبالرغم من المشقة التى كان يعانى منها، فإنه لا يستطيع امتهان حرفة غير الصيد.. تزوج الرجل وأنجب 4 فتيات، وما زال يعمل فى الصيد، ولكن فى مراكب تخص آخرين وليست ملكه، كان ابن مدينة شربين يحلم بشكل دائم بأن يمتلك مركباً خاصاً به فقط دون أن يتحكم أحد فيه.

«بر أمان» هدية الرئيس للصيادين.. بكوا من الفرحة أثناء تسلُّم المراكب

ويقول «فتوح» لـ«الوطن»: «كنت باصحى الصبح أسعى على رزقى فى صيد السمك، وكان المتحكم فى المواعيد والمكان هو صاحب المركب، وكنت أتذمر من معاملته، خاصة أنه فى بعض الأحيان كان صاحب المركب يفرض شروطاً غير مناسبة ليا، وكنت باضطر للتحمل علشان أسرتى وقوت يومى وتوفير المصاريف لبناتى».

يتابع «فتوح»، البالغ من العمر 45 عاماً: «فى مثل هذه الأيام من العام الماضى أخبرونا بأن وزيرة الهجرة ستأتى فى زيارة إلى مدينة شربين، وتطلب مقابلة الصيادين، وأخبرونى بأنها هتسلم لنا مراكب وبعض معدات الصيد، لم أصدق أبداً ما سمعت، بدأت بالسؤال أكتر من مرة علشان أتأكد إن حلمى اتحقق وإن ربنا استجاب دعائى، وبكيت من الفرح وماكنتش مصدق اللى باسمعه وإنى خلاص هيبقى عندى مركب، وبالفعل قابلتها وتسلمت مركب وشبك وموتور وأخبرتنى أنها هدية من الرئيس السيسى».

وتابع بقوله: «هديتك على دماغى يا ريس، وسّعت رزقى من بعد ربنا، انت أول رئيس يحس بالصيادين ويستجيب لنا بالرغم من أننا لم نشكوا ولم نتحدث ولكنك شعرت بنا بقلبك، حققت للصيادين حلماً كان بالنسبة لنا من المستحيلات وبقينا نشتغل بكرامة وعزة نفس ونجرى على رزقنا ورزق عيالنا وإحنا مرتاحين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق المواطن السيسي حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي، نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية الخاصة بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعريف الرأي العام بالمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مجال التعليم العالي، ودعمًا لمبادئ الشفافية وتيسيرًا لوصول المعلومات الدقيقة والموثوقة للطلاب وأولياء الأمور.

وفي هذا السياق، تسلط الوزارة الضوء اليوم على جامعة مدينة السادات الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ويقع مقرها في محافظة المنوفية، وذلك ضمن خطة الدولة الاستراتيجية للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى دعم مسيرة تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وتضم جامعة مدينة السادات الأهلية الكليات التالية:

- كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي

- كلية الأعمال كلية الصيدلة

-كلية الطب البيطري

-كلية العلوم

-كلية السياحة والفنادق

- كلية علوم الرياضة

وتُسهم الجامعات الأهلية الجديدة، ومن بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، في تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تعتمد على أحدث النظم العالمية في التعليم الجامعي، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تدعم الإبداع، وتحفز على التميز الأكاديمي، كما تُمثل ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على التفاعل مع المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز قدراتهم في الابتكار والبحث والتطبيق العملي، بما يخدم خطط التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة"
  • أحمد أبو مسلم: كولر تحفظ بزيادة أمام صن داونز.. وكنت أتمنى تواجد معلول
  • حازم المنوفي: قرار مد صرف المنحة التموينية حتى نهاية مايو يدعم الفئات الأكثر احتياجًا
  • توزيع أجهزة كهربية ومفروشات على السيدات الأكثر احتياجا في دمياط
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • 6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية
  • عمرو فتوح: تخفيف الأعباء الإجرائية على المستثمرين يدعم الاقتصاد القومي
  • الجيل: توجيهات الرئيس السيسى بتخفيف الأعباء الإجرائية عن المستثمرين خطوة جيدة
  • وزير العمل: الدولة حريصة على توفير حماية اجتماعية لكل المواطنين
  • صناعة الدواء تتصدر أولويات الدولة المصرية.. نواب: تعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.. وتسهم في تخفيف العبء عن النظام الصحي