«حياة كريمة».. تنمية «ريف مصر» مستمرة حتى 2027
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
توصيل كوب مياه نظيف للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً فى محافظة المنيا، هو أحد الأهداف المهمة والمُلحة التى سعى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتحقيقها، ونجح فى إنهاء معاناة مئات الأسر الكادحة فى قرى ونجوع وعزب محافظة المنيا، من أجل الحصول على رشفة مياه شرب آمنة وصحية.
أسرة «فاطمة» تشرب «مياهاً نظيفة»: «مفيش مشاوير للطلمبة تانى»فى قرية الصليبة التابعة لمركز سمالوط، تعيش السيدة الأربعينية فاطمة أحمد، 41 عاماً، مع أطفالها الصغار فى مراحل تعليمية مختلفة، وكانت تجد صعوبة فى الحصول على كوب مياه نظيف فى قريتها المتاخمة للطريق الصحراوى الغربى قُبالة مركز سمالوط، حتى فوجئت قبل أيام بمندوب من جمعية الأورمان يطرق باب منزلها ويبلغها أنه سيتم تركيب عداد مياه شُرب لمنزلها المتواضع.
قالت «فاطمة» لـ«الوطن»: «لدىّ 4 أبناء جميعهم أطفال، يستيقظون فى الصباح الباكر ولا يجدون مياهاً للغسيل أو رشفة واحدة للشرب، وكنت أضطر للذهاب إلى الجيران، وأطلب منهم الماء، مما يعرّضنى للكثير من الإحراج والضيق»، مؤكدة أن مياه الشرب نعمة كبيرة، وعدم وجودها فى أى منزل يسبّب الكثير من المشكلات، وقبل أيام تم توصيل المياه إليها من خلال جمعية الأورمان، الأمر الذى أدخل السعادة والفرحة بين أفراد أسرتها، مؤكدة أن هذه المعاناة انتهت إلى الأبد.
أشادت «فاطمة» بالجهود التى يبذلها الرئيس السيسى من أجل إسعاد وراحة البسطاء، من خلال توصيل المرافق لهم، خاصة مياه الشرب، وبفضل توجيهات الرئيس حصلت على أبسط حقوقها فى الحياة، وهو كوب مياه نظيف دون مشقة أو إحراج الجيران، موجّهة الشكر العميق لكل من أسهم فى التخفيف عنها وإنهاء هذه المأساة.
وجّهت مناشدة إلى الرئيس السيسى، وطالبته بالاستمرار فى دعم البسطاء والأولى بالرعاية ومساعدة المحتاجين فى المناطق النائية التى تحتاج إلى المزيد من الخدمات والمرافق، وأكدت أنها تدعو له بدوام الصحة والعافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق المواطن السيسي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
في لحظة تاريخية..الرئيس تبون يعطي إشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بوهران. أن إنجاز مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض في أقل من 26 شهرا “هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”, مبرزا “أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر. قال رئيس الجمهورية أنه “بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”, مضيفا أن “الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟ وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل, هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”.
واستطرد قائلا: “لا أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير, فهنيئا للجزائر والجزائريين به”.
يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية أمام المواطنين بتزويدهم بالماء الشروب في وهران قبل رمضان.
وينتج المصنع 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا, وهو قابل للربط بهدف التوزيع, مع ست ولايات غرب البلاد, حيث ستشرع الجزائرية للمياه في تزويد ساكنة وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج, بدءا من اليوم.