رغم استمرار الانتهاكات.. الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات مالية للحكومة الإثيوبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لإثيوبيا تم تأجيلها بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها ولاية تيجراي على مدار عامين.
وقالت جوتا أوربيلاينن، المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية، للصحفيين في أديس أبابا، إن "إثيوبيا منخرطة في عملية السلام والعدالة الانتقالية والإصلاح وقد دعم الاتحاد الأوروبي هذه المسارات باستمرار"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وأضافت المسئولة الأوروبية: "يهدف الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا معا إلى تطبيع العلاقات تدريجيا من خلال حوار سياسي منظم وإعادة بناء شراكة متبادلة التعزيز".
وكان من المقرر صرف حزمة المساعدات بين عامي 2021 و2027.
وأضافت أوربيلاينن: "بموجب استراتيجية الاستثمار في البوابة العالمية، يؤكد هذا البرنامج الإرشادي متعدد السنوات للفترة 2024-2027 من جديد على استعداد الاتحاد الأوروبي لتعبئة الموارد من أجل استقرار إثيوبيا وإعادة الإعمار بعد الصراع وانتعاش الاقتصاد الكلي".
وقال وزير المالية الإثيوبي أحمد شايد إن اتفاق المساعدات يدل على "الأهمية الاستراتيجية" لشراكة إثيوبيا مع الاتحاد الأوروبي.
ولقي الآلاف حتفهم ونزح الملايين في الصراع المستمر منذ عامين بين الحكومة والقوات الإقليمية من تيجراي وانتهى الصراع رسميا في نوفمبر الماضي.
وقالت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة إن القيود المفروضة على الوصول إلى تيجراي خلال الحرب دفعت العديد من سكانها البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
وقد صمد اتفاق السلام إلى حد كبير، لكن خبراء الأمم المتحدة يقولون إن هناك فظائع مستمرة هناك منذ نهاية الحرب في تيجراي.
كما اندلعت اشتباكات في أواخر يوليو في منطقة أمهرة المجاورة، حيث قُتل ما لا يقل عن 183 شخصاً، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية الحرب الأهلية تيجراي أديس أبابا اثيوبيا عملية السلام أمهرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .