نبأ سار.. الخزانة الأمريكية تكشف عن مفاجأة بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، إن أسعار الفائدة ستعود إلى مستوياتها الطبيعية على المدى المتوسط.
وأوضحت يلين، أنها “سعيدة لأن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، تصرف بشكل أمكن معه تفادي الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نيل كاشكاري، إن هناك فرصة كبيرة لرفع أسعار الفائدة لخفض التضخم.
وحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، قال كاشكاري، إن “هناك حجة قوية مفادها أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو التوازن… ومثل هذا الشرط ينطوي على نمو مستمر يتميز بإنفاق استهلاكي قوي”.
وفي هذه الحالة، ينخفض معدل التضخم ولكنه يظل أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، ما يشكل تحديا لصناع السياسات.
وأضاف كاشكاري: “الحالة التي تدعم هذا السيناريو هي أن معظم المكاسب الانكماشية التي لاحظناها حتى الآن كانت بسبب عوامل في جانب العرض، مثل العمالة وحل أزمة سلاسل التوريد، وليس بسبب السياسة النقدية التي تقيد الطلب”.
وفي إشارة إلى أن المجالات الحساسة لأسعار الفائدة مثل الإسكان والسيارات حافظت على قوتها على الرغم من تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قال كاشكاري: “تثير هذه الديناميكيات التساؤل، ما مدى تشديد السياسة في الوقت الحالي؟.. إذا كانت السياسة متشددة حقا، فهل كنا سنلاحظ مثل هذا النشاط القوي؟”
وبدأ تضخم الخدمات، باستثناء تكلفة استئجار المأوى، في الانخفاض، لكنه ظل مرتفعا، ما يثير مخاوف على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.