«الثقافة»: «الممر» قدم رسالة مهمة.. والوزارة ليست مسؤولة عن إنتاج الأفلام الروائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة، إن هناك فرق بين إنتاج الأفلام القصيرة التسجيلية، وإنتاج الأفلام الروائية التي تخضع لاقتصاديات السوق وصناعه، وليس هناك وزارات خاصة بالثقافة، تعمل على إنتاج الأفلام، لكن الدولة لها دور في دعم صناعتها مثل فيلم الممر، والدولة وفرت له إمكانيات لخروجه بالصورة المشرفة التي خرج بها، وقدم رسالة للأجيال الجديدة.
أوضح مستشار وزير الثقافة، خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc»، أن فكرة توفير الدولة لاحتياجات من المعدات والجنود، يمثل في حد ذاته نسبة كبيرة من إنتاج الفيلم، ويساهم في نجاحه، مؤكدا أن صناعة السينما مختلفة، وأن وزارة الثقافة هي مسؤولة عن المحتوى فقط وزارة تضع البنية الأساسية للثقافة في كل الملاحق، في السينما أو المسرح.
صناعة فيلم «الممر» كانت تجربة مثاليةولفت إلى أن الإنتاج شيء مختلف، ويخضع للبيع بعد العمل عليه، شراء له حقوق لعرض الفيلم، مشيرًا إلى أن صناعة فيلم «الممر»، كانت تجربة مثالية، منتج خاص قدم فيلم بمخرج كبير مثل شريف عرفة، بموضوع له علاقة بالبنية الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر إنتاج الأفلام
إقرأ أيضاً:
الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة
أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس الجاري والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، وسعادة الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، و خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
أخبار ذات صلةوقال مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071 والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واع ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
المصدر: وام