«الثقافة»: «الممر» قدم رسالة مهمة.. والوزارة ليست مسؤولة عن إنتاج الأفلام الروائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة، إن هناك فرق بين إنتاج الأفلام القصيرة التسجيلية، وإنتاج الأفلام الروائية التي تخضع لاقتصاديات السوق وصناعه، وليس هناك وزارات خاصة بالثقافة، تعمل على إنتاج الأفلام، لكن الدولة لها دور في دعم صناعتها مثل فيلم الممر، والدولة وفرت له إمكانيات لخروجه بالصورة المشرفة التي خرج بها، وقدم رسالة للأجيال الجديدة.
أوضح مستشار وزير الثقافة، خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc»، أن فكرة توفير الدولة لاحتياجات من المعدات والجنود، يمثل في حد ذاته نسبة كبيرة من إنتاج الفيلم، ويساهم في نجاحه، مؤكدا أن صناعة السينما مختلفة، وأن وزارة الثقافة هي مسؤولة عن المحتوى فقط وزارة تضع البنية الأساسية للثقافة في كل الملاحق، في السينما أو المسرح.
صناعة فيلم «الممر» كانت تجربة مثاليةولفت إلى أن الإنتاج شيء مختلف، ويخضع للبيع بعد العمل عليه، شراء له حقوق لعرض الفيلم، مشيرًا إلى أن صناعة فيلم «الممر»، كانت تجربة مثالية، منتج خاص قدم فيلم بمخرج كبير مثل شريف عرفة، بموضوع له علاقة بالبنية الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر إنتاج الأفلام
إقرأ أيضاً:
تشغيل ممر تجاري بحري بين الهند وروسيا
سلط تليفزيون "بريكس"، اليوم الجمعة، الضوء على تشغيل الهند وروسيا لممر "تشيناي-فلاديفوستوك" البحري بشكل رسمي، وهو طريق بحري حيوي مصمم لتعزيز التجارة والتواصل الثنائي بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي "سارباناندا سونوال" قوله ان هذا المشروع يمثل إنجازا في الجهود التعاونية التي تبذلها البلدين من أجل تنويع طرق التجارة وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وأضاف أن الممر، الذي تم طرح فكرة إنشائه للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2019 عقب اتفاق بين رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يمتد على مسافة نحو عشرة آلاف و300 كيلومتر، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط مدينة "تشيناي" الهندية بمدينة "فلاديفوستوك" الروسية، في حين سيربط موانىء هندية رئيسية مثل "باراديب" و "فيشاخاباتنام".
ومن خلال تقليل زمن العبور بنسبة 40 في المائة، يعد الممر بإحداث ثورة في لوجستيات التجارة للبلدين.. وقد بدأت بالفعل بعض السلع الأساسية، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والأسمدة وقطع غيار الآلات والمنسوجات، في التدفق عبر هذا الممر.. ويتوافق هذا التشغيل مع سياسة "التحرك شرقا" الهندية.
وأعرب مجموعة من الخبراء عن اعتقادهم بأنه مع اكتساب الممر زخما، فإنه سيتم مراقبة تأثيره عن كثب على العلاقات التجارية الهندية-الروسية والخدمات اللوجستية، مما يسلط الضوء على دوره الاستراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي في سلاسل التوريد العالمية.