نيوزيمن:
2025-04-25@12:37:57 GMT

التغييرات الجذرية.. تأكيد حوثي على فساده وفشله

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تعتبر التغييرات الجذرية التي أعلن زعيم المليشيا الإرهابية، عبدالملك الحوثي، عن إطلاق مرحلتها الأولى، يوم الأربعاء الماضي، تأكيداً على فساد هذه الميليشيات وفشلها في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال الثماني السنوات الماضية من عمر الحرب.

التغييرات، بحسب زعيم مليشيا ذراع إيران في اليمن، هدفها إصلاح الاختلالات المالية والإدارية في مؤسسات الدولة بمناطق سيطرتها، وكذا إصلاح القضاء، وتشمل مرحلتها الأولى تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية، وإصلاح أوضاع السلطة القضائية.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن هدف الميليشيات من إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، محاولة منها لامتصاص غضب الشارع وتحميل هذه الحكومة الفساد والفشل الذي رافق الفترة الماضية، فيما الحقيقة أن من كان يدير الدولة هم أذرع الميليشيات عبر من يسمون المشرفون المنتشرون في مختلف المؤسسات والمحافظات.

وخلال السنوات الماضية كشفت تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، عن تورط قيادات حوثية ومسؤولين موالين لهم بقضايا فساد ونهب للمال العام، الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى القيام بهيكلة غير معلنة للجهاز من خلال إقالة مئات الموظفين وإحلال موالين لها بدلاً عنهم.

كما قامت الميليشيات بالسيطرة على السلطة القضائية والأوقاف عبر هيئة واحدة أطلق عليها "الهيئة العدلية" يديرها القيادي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الميليشيات والمنافس الأشرس لتولي قيادة الجماعة بعد عبدالملك.

وفيما يحاول الموالون للميليشيات تصوير هذه القرارات بأنهاء انتصار للمواطن، فإن الشواهد تؤكد أن قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي هي من كانت تتحكم بكافة مفاصل الدولة عبر تعيين مسؤولين خاضعين لسيطرتهم، في حين لم يكن هناك أي دور لحكومة بن حبتور حتى إن شقيق زعيم الميليشيات المعين وزيراً للتربية والتعليم يحيى الحوثي لم يكن يحضر اجتماعاتها.

ولا يستبعد أن تشهد المرحلة إعلان استكمال حوثنة كافة مؤسسات الدولة بعد نجاح مراحل حوثنة القضاء والأوقاف والتعليم العام والعالي والأجهزة الأمنية عبر القيادي عبدالكريم الحوثي، عم زعيم الميليشيات.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

توتر في البوسنة بعد محاولة اعتقال زعيم الصرب دوديك

سادت أجواء من التوتر في البوسنة بعد محاولة فاشلة لاعتقال زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، من قبل ضباط أمن الدولة.

ولا تزال الملابسات المحيطة بمحاولة توقيف دوديك، التي جرت الأربعاء شرقي سراييفو أثناء عقده اجتماعات هناك، غير واضحة حتى الآن.

وقالت يلينا ميوفتشيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيق والأمن البوسنية (سيبا)، إن عناصر الوكالة حاولوا "تنفيذ أمر قضائي، لكن شرطة جمهورية صرب البوسنة منعتهم".

زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك (رويترز)

 

ولم ترد تقارير عن وقوع عنف، في حين أظهرت صور من موقع الحادث أفراد شرطة بوسنيين غير مسلحين إلى جانب شرطة صرب البوسنة المسلحة أمام مبنى حكومي.

وأفادت قناة تلفزيونية بأن عناصر "سيبا" انسحبوا من الموقع بعد "الحديث" مع الشرطة الصربية البوسنية.

ويخضع دوديك -الموالي لروسيا- لإجراءات قانونية على خلفية مواقفه الانفصالية، بعدما أصدرت المحاكم البوسنية مذكرة توقيف بحقه في مارس/ آذار الماضي لرفضه المثول للاستجواب.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • منظمة دولية تعين قيادي حوثي لإدارة أنشطتها في اليمن
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية
  • وزير الدفاع اليمني: ''الحوثي يتلقى الأوامر مباشرة من إيران ولا بد من دعم القوات المسلحة لإستعادة الدولة''
  • شرطة سارارييفو تفشل في اعتقال زعيم جمهورية صرب اليوسنة ومساعديه
  • توتر في البوسنة بعد محاولة اعتقال زعيم الصرب دوديك
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الهولندية: يجب وضع حد نهائي لإرهاب مليشيا الحوثي الذي لم ينجُ منه أحد
  • 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الجيش الأمريكي يكشف عن المستقبل المظلم الذي ينتظر مليشيا الحوثي في ظل فاعلية ترومان و فينسون
  • الرئيس اليمني: مواجهة الحوثي تبدأ من الداخل.. ودور الشرعية شريك لا غنى عنه