جاسوس الموساد في حماس خليل ابو معزة أسس مكتب لاستقدام العاملات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت تقارير اعلامية لبنانية مطلعة على مجريات التحقيق مع العميل الاسرائيل في حماس خليل ابو معزة ان الاخير انشأ مكتب لاستقدام العاملات باسم احد قياديي احد الاحزاب الاسلامية في لبنان
اقرأ ايضاًرغم اعلان براءتها منه: حماس احتفلت بشفاء العميل خليل ابو معزةووفق المصادر فان الجاسوس نور الدين (خليل) ابو معزة الذي تم القاء القبض عليه من قبل شعبة المعلومات في الامن اللبناني استقدم عشرات الفتيات من تركيا وروسيا ودول اوروبا الشرقية للعمل في مكاتب واماكن ومحيط اقامة قيادات وازنة في حركة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى في لبنان.
التقارير افادت بان ابو معزة كان موظفا ايضا في المكتب المذكور يعمل في قسم السكرتاريا والحاسوب وامور مكتبية ومنزلية اخرى
المصادر اكدت ان الفتيات غادرن لبنان فور اعتقال قوات الامن اللبنانية للقيادي في حركة حماس خليل ابو معزة الذي ثبتت عمالته للموساد الاسرائيلي
القيادي في الحركة صالح العاروري زعم ان ابو معزة لا علاقة له بحركة حماس وانه تم تحييده ونبذه اثناء خروجه من القطاع الى تركيا على الرغم من وجود فيديو لابو معزة يخطب في مساجد حماس بالاضافة الى تواجده الى جانب قيادات وازنه في الحركة خلال تشييع خبير المتفجرات فارس شاهين الذي قتل في البرج الشمالي ، كما نشر فيديو لاحتفال حماس بشفاء ابو معزة في وقت سابق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.