أول تعليق نيابي على تصريح “ألب أرسلان” حول جاهزية انبوب جيهان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علق عضو لجنة الطاقة النيابية، كاظم الطوكي، على تصريح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بشأن جاهزية أنبوب جيهان النفطي.
وقال الطوكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تصريح وزير الطاقة التركي حول جاهزية لنوب التصدير، واقعي واننا ننتظر المواققات الخاصة بمباشرة العمل الفعلي للمباشرة بضخ النفط من الاقليم الى ميناء جيهان”.
واشار الى “مداولات واجتماعات مع الجانب التركي الذي وضع شروطا تعجيزية من اجل اعادة التصدير حتى اصبح على الحكومة اتخاذ بدائل عن هذا الخط”.
واوضح الطوكي “بالفعل تم اتخاذ القرار بتغيير مسار نفط الاقليم الى المصافي ليستخدم في الانتاج المحلي”.
ويوم الاثنين، اعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، ان خط أنابيب النفط لميناء جيهان التركي جاهز لتصدير نفط كردستان.
وقال بيرقدار، ان نحو نصف مليون برميل من النفط يتم تصديره يومياً الى الاسواق العالمية عبر ميناء جيهان التركي منذ أكثر من 40 عاماً، والان أصبح جاهز لاعادة تصدير النفط ونعمل على ذلك خلال هذا الاسبوع.
واكد، ان العمل في خط الانابيب سيستأنف هذا الاسبوع وبعد استئناف الصادرات سيتم تصدير نصف مليون برميل من النفط يومياً عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الى الاسواق العالمية”.
واعتباراً من 25 مارس آذار 2023، أوقِفت عمليات تصدير النفط الخام من حقول كردستان ومحافظة كركوك إلى تركيا عبر ميناء جيهان التركي.
فضلاً عن تعليق جميع الأنشطة النفطية للشركات الأجنبية العاملة في حقول كردستان، بعد قرار هيئة التحكيم الدولية في باريس بعدم قانونية هذه الصادرات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بناءً على اقتراح المملكة..”أوابك” تُقرر إعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة
خلال الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، الذي انعقد اليوم في الكويت، وقّعت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علمًا بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولةٍ من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراحٍ تقدمت به المملكة العربية السعودية.
كما وجهّت الأمانة العامة للمنظمة شكرها وتقديرها لدولة الكويت؛ دولة المقرّ، ودولة قطر؛ دولة الرئاسة في الدورة الحالية، لما وفّرتاه من دعمٍ ومساندة لإنجاح قيام الأمانة العامة بمسؤولياتها.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن تنفيذ القرار تطلّب إجراء دراسة دقيقة، وتقييم شاملٍ، للتطورات والتحديات، التي شهدها قطاع الطاقة، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، خاصةً خلال السنوات القريبة الماضية، حيث فرضت التحولات المتسارعة، التي شهدها ويشهدها قطاع الطاقة، مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به، بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفّزٍ للتعاون وتبادل الخبرات، بين الدول الأعضاء، فيما يتعلق بشؤون الطاقة وقضاياها، وبحث الفرص، ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والإسهام في بناء الكفاءات والقدرات الوطنية للدول الأعضاء في قطاعٍ يُشكل ركيزةً أساسية لاقتصادات هذه الدول.
وأكّدت الأمانة العامة للمنظمة أنها ستعمل جاهدة لإنجاز جميع عناصر خطة تطوير المنظمة في القريب العاجل، مُثمِّنةً، في ذلك، الدعم الذي تجده من الدول الأعضاء في المنظمة، مُمثلةً في أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والنفط، وأصحاب السعادة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.