وزير الخارجية الأمريكي يستعد لزيارة المغرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
من المنتظر أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة المغرب خلال الأسابيع القادمة، بحسب ما نقلته قناة “i24NEWS” الإسرائيلية عن “مصادر دبلوماسية” لم تسمها.
وحسب ذات المصادر، فإن زيارة بلينكن تهدف إلى معالجة العديد من القضايا الإقليمية الرئيسية، وتعزيز علاقات أقوى مع دول متعددة في الشرق الأوسط.
وكشف المصدر ذاته، أنه من المقرر أن يسافر بجانب المغرب، إلى كل من إسرائيل وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة، المقرر إجراؤها في الأسبوع الثالث من أكتوبر، مناقشات حول مختلف جوانب التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والشراكات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمغرب.
وقد تشمل هذه المناقشات موضوعات مثل جهود مكافحة الإرهاب، وفرص التجارة والاستثمار، فضلاً عن الاهتمامات الإقليمية المشتركة، مثل الاستقرار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
زنقة 20 | علي التومي
اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.
واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.
ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.
وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.
كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.