النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية تؤيد وتبارك توجهات قائد الثورة بشأن التغيير الجذري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت../
عبّرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية عن تأييدها ومباركتها لتوجهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، بشأن المرحلة الأولى من التغيير الجذري لبناء الدولة اليمنية القوية، التي أعلنها في خطابه بمناسبة ذكرى المولد النبوي 1445هـ.
وأكدت النقابة في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن هذه الخطوات المباركة تأتي كضرورة وطنية ومطلب شعبي، وبما يلبي تطلعات الشعب الصامد، ويليق بتجسيد القدوة الحسنة للمبادئ والقيم التي حث عليها الرسول الأعظم محمد – عليه وآله فضل الصلاة واتم التسليم.
وثمن البيان عاليا حرص قائد الثورة الاهتمام بمتابعة الأوضاع على كافة الأصعدة لتجاوز أي اختلالات؛ انطلاقا من استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع.
وأعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية عن تفويضها لقائد الثورة في التغيير الجذري.. معبرة أيضا عن الفخر والاعتزاز بتصدر الشعب اليمني شعوب العالم العربي والإسلامي في الاحتفالات بالمولد النبوي، وما عكسته تلك الحشود المليونية في مختلف الساحات من دلالات أكدت تمسك الشعب اليمنية بهويته الإيمانية وعمق ارتباطه بالرسول الأعظم والقرآن الكريم المنزّل عليه.
كما أكدت النقابة أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع تشمير السواعد، واستشعار المسؤولية من أجل النهوض بالوطن في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الصامد، ويحقق التكامل الرسمي والشعبي في النهوض بالبلد.
وأشارت ألى أهمية تكاتف الجميع للمضي في المعالجات وإحداث التحول والتغيير في أداء المؤسسات والأجهزة الحكومية؛ استجابة لطموحات وآمال الشعب اليمني الذي أيد ثورة 21 سبتمبر، وصمد وما زال في مواجهة العدوان والحصار بكل عزة وشموخ واستبسال.
وأشاد البيان بجهود حكومة الإنقاذ الوطني المكلفة بتصريف الأعمال، وما بذلته خلال المرحلة الماضية في ظل ظروف غاية في التعقيد؛ بسبب العدوان والحصار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استهجن مصدر مسئول بالبنك المركزي اليمني ما نشر في بعض مواقع التواصل تزعم تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظ البنك.
وقال المصدر في بيان، إنه على الرغم أن ما ورد لا يستحق أن يلتفت إليه أو يرد عليه للجهل الفاضح لكاتب المنشور بالنظم المالية والمصرفية وحركة نقل الأموال بين البلدان وما تخضع له من إجراءات بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من الدول المرحلة لتلك الأموال والدول المستقبلة لها وهي دول صارمة في تطبيق هذه المعايير.
ولفت إلى أن “الدول التي ترحل لها البنوك اليمنية بغرض تغذية حسابات هذه البنوك في البنوك المراسلة تمتاز بصرامتها وعدم تهاونها مع أي أنشطه غير قانونية”.
وأكد “أن تعمد استغفال الرأي العام عبر عرض مضلل للوقائع ومحاولة توصيف عملية الترحيل القانوني عبر المنافذ الرسمية للدولة أنها تهريب وما ينطوي عليه هذا الافتراء الزائف من إدانة لجميع أجهزة الدولة التي تدير وتتحكم بتلك المنافذ واهمها مطار عدن الدولي. إن هذا الاستغفال لا يمكن فهمه في الظروف الحالية للبلد إلا ضمن عملية تخريب تستوجب المساءلة والمحاسبة”.
وأوضح “المصدر المسؤول في البنك المركزي أنه لضرورة حماية الرأي العام من عمليات التشويش والإرباك التي يقودها مروجو الشائعات فأن البنك المركزي اليمني”.
وأوضح المركزي، أن “ترحيل المبالغ من النقد الأجنبي في أي بلد لا يأتي إلا وفقاً لنظام صارم يتضمن اتخاذ كافة إجراءات التحقق من مصادرها وأهدافها ووجهتها وفقاً للقوانين النافذة وهو أجراء متبع في كل البلدان وبعد الحصول على ترخيص رسمي من البنك المركزي المبالغ المرحلة تخص البنوك المرخصة والعاملة في الجمهورية اليمنية والتي لها حسابات مفتوحه في البنوك المراسلة في بلدان استقبال هذه المبالغ وتستخدم لتغطية حاجات عملائها لتمويل استيراد المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأخرى التي يحتاجها البلد.
كما أوضح أنه “لا يصدر ترخيص البنك المركزي بترحيل اي شحنة حتى تخضع لجميع إجراءات التحقق ،وتطبيق كل معايير الالتزام عبر وحدة جمع المعلومات وقطاع الرقابة على البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزي منذ تأسيسه يصدر تراخيص للبنوك بترحيل فوائضها من العملات وفقاً للإجراءات المتبعة وكانت المبالغ المرحلة قبل الحرب تفوق 11 مليار ريال سعودي من مختلف العملات.
وأكد البنك المركزي اليمني، احتفاظه بحقه القانوني بمقاضاة كاتب المنشور، معرباً عن أسفه لما ورد فيه من تضليل وتحريض على مؤسسة سيادية هامة تمارس عملها وفقاً لأحكام الدستور والقوانين النافذة.