الأمم المتحدة: الأمين العام يواصل بذل الجهود لاستعادة العمل بصفقة الحبوب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يواصل جاهدا مساعيه لاستعادة العمل بـ "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب".
وأضاف دوجاريك: "يظل الأمين العام ملتزما بضمان تصدير أكبر قدر ممكن من الحبوب الأوكرانية والأسمدة الروسية إلى السوق. ويواصل هو وفريقه بذل الجهود لتحقيق ذلك".
وفي سبتمبر الماضي، أكد جوتيريش، أن المنظمة تعمل بنشاط على استعادة العمل بـ "مبادرة البحر الأسود" لتصدير الحبوب من أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يكون سهلا.
وقال غوتيريش في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "نعمل بجهد لمحاولة إضفاء حياة جديدة عليها (صفقة الحبوب)، لكن الأمر لن يكون سهلا".
كما ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن استعداد المنظمة الدولية لقبول كافة شروط الجانب الروسي للعودة إلى تنفيذ صفقة الحبوب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "تنفيذ (تلك المبادئ) سيؤدي إلى تلبية جميع المطالب" التي سبق أن أعلن عنها الجانب الروسي. وفي 31 أغسطس، قال غوتيريش إنه أرسل رسالة إلى لافروف تتضمن مقترحات لإحياء اتفاق الحبوب. من جانبه، صرح لافروف بأن رسالة غوتيريش الجديدة بشأن اتفاق الحبوب "لا تتضمن ضمانات".
وقد انتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها، وأشار الرئيس إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في الرابع من سبتمبر الماضي، محادثات في مدينة سوتشي الروسية حول الموضوع ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش جوتيريش اوكرانيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمین العام صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد باستعداد أوكرانيا للسلام.. ويحتفي بصفقة المعادن
واشنطن-رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يقدر استعداد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتوقيع صفقة معادن مع الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادته لإحلال سلام دائم في حرب كييف مع روسيا.
وأضاف في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس إن زيلينسكي أعلن ذلك في رسالة إليه قبل ساعات من الخطاب.
وكتب زيلينسكي على موقع إكس في وقت سابق يقول إن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة والتحدث عن السلام ووصف اجتماع المكتب البيضاوي المثير للجدل الأسبوع الماضي بأنه "مؤسف".
وقال أربعة أشخاص مطلعون على الوضع لرويترز أمس الثلاثاء إن إدارة ترامب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن. وقال ثلاثة من المصادر إن ترامب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن اتفاق في خطابه أمام الكونجرس، محذرين من أن الصفقة لم تُوقع بعد وأن الوضع قد يتغير.
وأشارت تصريحات ترامب إلى أنه تسنى إحراز تقدم.
وقال "في وقت سابق اليوم تلقيت رسالة مهمة من الرئيس زيلينسكي رئيس أوكرانيا. وجاء في الرسالة أن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين".
وقال ترامب إن زيلينسكي قال إنه مستعد للعمل "تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم" وأنه يقدر ما فعلته الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها واستقلالها.
ونقل ترامب عن زيلينسكي قوله "فيما يتعلق بالاتفاقية الخاصة بالمعادن والأمن، فإن أوكرانيا مستعدة للتوقيع عليها في أي وقت مناسب لك".
وقال ترامب "أقدر أنه أرسل هذه الرسالة"، مضيفا أنه "في الوقت نفسه، أجرينا مناقشات جادة مع روسيا وتلقينا إشارات قوية تفيد بأنهم مستعدون للسلام".
وذكر ترامب أن الاتفاق سيساعد في التوصل إلى اتفاق سلام من خلال منح الولايات المتحدة حصة مالية في مستقبل أوكرانيا. وهو ينظر إلى ذلك باعتباره وسيلة لاسترداد بعض عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا في شكل مساعدات مالية وعسكرية منذ غزو روسيا قبل ثلاث سنوات.
وطُرد زيلينسكي من البيت الأبيض بعد أن تعرض لتوبيخ من ترامب ونائبه، اللذين قالا إنه يجب أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلا من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام.
وقال ترامب يوم الجمعة "إنك تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة".