منظمة الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن فيروس نيباه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بعض التطورات المطمئنة، بشأن فيروس "نيباه" القاتل.
وقالت المنظمة إنه "لم يتم اكتشاف حالات إصابة جديدة بالفيروس منذ 15 سبتمبر، في ولاية كيرالا جنوبي الهند".
وفي تفشيه السادس في الهند منذ 2001 حتى هذا العام، أودى الفيروس، المعروف بمعدل وفيات يبلغ 70 بالمئة، بحياة شخصين من بين 6 أصيبوا بالعدوى في غضون أيام قليلة في سبتمبر الماضي.
ودفع ذلك حكومة الولاية إلى السعي لاحتواء انتشار المرض.
ونقلت منظمة الصحة العالمية عن وزارة الصحة وشؤون الأسرة الهندية، قولها إن جميع الحالات المصابة كانت لذكور تتراوح أعمارهم بين 9 و45 عاما، وتم رصدها في منطقة كوجيكود بولاية كيرالا.
ولا يوجد حاليا لقاح لفيروس "نيباه"، الذي ينتشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة مثل الخفافيش والخنازير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الهند
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.