المسيرة تأكل صغارها وتحاصر منزل شاعرها الجرموزي تعرف على القصة بالكامل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي على محاصرة منزل شاعر مسيرتها الارهابية المدعو محمد الجرموزي، بعد سنوات من دعمه لها بقصائد عقائدية .
ووثق الجرموزي عبر بث مباشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تابعة محرر مأرب برس في فيديو يظهر انتشار أطقم حول منزله وعليها مسلحون ملثمون برفقة مجندات “زينبيات”
كما اظهر الفيديو أطقم أمنية تابعة للحوثيين وهي تحاصر منزله للقبض القهري عليه، وهو يعتب عليها وينتقد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي بطريقة غير مباشرة.
وأضاف: سنوات طويلة ونحن نحذر ونقول هذه مسيرة شيطان لا مسيرة قرآن، مسيرة فساد وسلب وقتلة ملثمين، لا مسيرة دين ونبي وأهل بيت.
https://twitter.com/i/status/1709270577725227267
وتابع: “مسيرة تشبه أنثى حيوان تأكل صغارها وتتغذى عليهم، ولا تشبع. أفيقوا…الأمور أوضح من عين الشمس”.
وكانت مليشيا الحوثي أصدرت في أغسطس الماضي، أوامر بالقبض القهري على الجرموزي، بعد سنوات من دعمها له جزاء لقصائده التي يتطاول فيها على الصحابة الكرام، ويصفهم بالكفر والردة، وخصوصا الشيخين أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما.
وأقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة (خاضعة للحوثيين)، تكليف جهاز الأمن والمخابرات وكافة مأموري الضبط القضائي بالقبض على المتهم محمد حسين علي الجرموزي، بجريمة إهانة القضاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.