رئيس اتحاد غرف الإمارات يجتمع مع نائب رئيس الوزراء الأرميني في يريفان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يريفان في 3 أكتوبر/ وام/ التقى سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس وفد دولة الإمارات المشارك في ملتقى الأعمال الأرميني الإماراتي 2023 في العاصمة يريفان مع معالي تيجران خاتشاتريا، نائب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، بحضور سعادة الدكتورة نريمان الملا، سفيرة دولة الإمارات لدى أرمينيا، وكل من سعادة حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، وسعادة خلفان مسفر، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة أم القيوين، وسعادة أحمد اليماحي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة الفجيرة، حيث تم بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سعادة المزروعي خلال الاجتماع حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع البلدين خاصة على الصعيد التجاري والاقتصادي والاستثماري.
من جانبه، أشاد معالي خاتشاتريا بعمق العلاقة المتميزة بين البلدين، داعياً إلى زيادة مجالات وفرص التعاون بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أرمينيا وسبل تنميتها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين وشعبيهما، وأكدا على أهمية تبادل الزيارات وتشجيع كل ما من شأنه دعم قطاع الأعمال والتجارة. كما بحثا الآليات الممكنة لزيادة التعاون التجاري والاستثماري وترجمة ذلك إلى مشاريع عملية بما يساهم في تنمية اقتصادي البلدين.
الجدير بالذكر أن يريفان استضافت في الفترة 18-19 سبتمبر 2023 ملتقى الأعمال الأرميني الإماراتي بمشاركة معالي فاهان كيروبيان، وزير الاقتصاد الأرميني، وحضور رفيع المستوى من وزارة خارجية أرمينيا ووفد رفيع المستوى من دولة الإمارات برئاسة سعادة عبدالله المزروعي. وقد شارك بالملتقى ممثلو نحو 100 شركة إماراتية و200 شركة أرمينية من كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وشهد المنتدى توقيع أربع مذكرات تفاهم، ثلاث للتعاون بين قطاع الأعمال ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي أرميني مشترك.
وأظهرت اللقاءات استعداد حكومة أرمينيا لتقديم كافة التسهيلات والحوافز للشركات الإماراتية في مختلف القطاعات خاصة وأن الاقتصاد الأرميني يحوز الكثير من الفرص التي تناسب توجهات المستثمرين الإماراتيين.
وعبر المسؤولون الأرمن عن سعادتهم إزاء التطور الذي تشهده علاقات البلدين في القطاعات المختلفة، مشيرين إلى أن نظام الإعفاء من التأشيرة سيسهم في تعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال وتطوير التعاون الاستثماري والتجاري.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين ٦ يناير، مع صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، في إطار زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الوزير عبد العاطي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لجلالة السلطان هيثم بن طارق، وتمنياته للشعب العماني الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار، مشيرًا إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي.
الوزير بدر عبد العاطيوأكد وزير الخارجية، على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر وسلطنة عُمان، والتي توطدت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣، وتوجيهات قيادتي البلدين على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة المستويات وفي مختلف المجالات وترجمتها إلى خطوات عملية ملموسة لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار.
وأعرب وزير الخارجية، عن حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، مشيرًا إلى أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية بهدف تيسير الإجراءات على المستثمرين، ويأتي على رأس تلك الإصلاحات تحديث منظومة التشريعات الخاصة بقطاع الأعمال من قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، الأمر الذي يبرز اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمر الأجنبي وتطلعها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي.
كما أشار إلى إمكانية نقل الخبرات المصرية في مجال تنمية البنية التحتية، لا سيما في ظل الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في هذا المجال، مؤكدًا على استعداد الشركات المصرية لتعزيز مشاركتها في مشروعات تنمية البنية التحتية في السلطنة.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود المصرية لإحتواء التصعيد في المنطقة والتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا، كما تم تناول ملف البحر الأحمر وأهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر بشكل خاص في ضوء تراجع ايرادات قناة السويس.