خطة استثمارية سعودية ضخمة بقيمة 800 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تضع المملكة العربية السعودية خطة بقيمة 800 مليار دولار لتصبح واحدة من أكثر الدول زيارة من قبل السياح في العالم، وتخطط لجذب 70 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030. وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في مقابلة أن المملكة رفعت هدفها من 50 مليون زائر. وتوقع أن تصل الأرقام هذا العام إلى ما بين 25 و30 مليون زائر.
ووفقًا لتقرير من بلومبرغ، مع الاستثمارات الجارية في بناء المزيد من المنتجعات السياحية وخطوط الطيران الجديدة التي ستجلب الزوار إلى المملكة، يعتبر هدف استقطاب 70 مليون سائح بحلول عام 2030 “معقولًا للغاية”.
وقد أنفقت المملكة مبالغ ضخمة في السياحة. حتى عام 2019، كانت المملكة مغلقة أمام السياح باستثناء الحجاج المسلمين. وتستثمر الآن في بناء فنادق ومنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى تطوير المواقع التاريخية مثل منطقة العلا الصحراوية وديرية، موطن أسلاف العائلة المالكة السعودية.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على النفط، حيث يطمح بأن تساهم السياحة بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأكد الخطيب أن الحكومة رفعت الهدف السنوي للرحلات السياحية (والذي يشمل السياح المحليين) من 100 مليون إلى 150 مليون رحلة بحلول 2030.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية الرياض السعودية السعودية الان السعودية والسياحة السياحة السعودية السياحة في السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية اللبناني: توقيع اتفاقية قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار في هذا الموعد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، إنه سيوقّع اتفاقية قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار مع رئيس منطقة الشرق الأوسط في البنك، جان كريستوف كاريه، يوم الخميس المقبل 24 نيسان.
وذكر الوزير اللبناني، في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أن القرض سيوظَّف "لمعالجة موضوع الكهرباء لا سيما شبكات النقل".
كان وزير المالية اللبناني قال في لقاء خاص مع CNBC عربية، الشهر الماضي، إن هناك مفاوضات مع البنك الدولي من أجل عدة قروض منها 250 مليون دولار لترميم شبكات الكهرباء في لبنان، بهدف تخفيض الخسائر التي تكبدتها شبكات النقل وقرض آخر بقيمة 250 مليون دولار من أجل مشاريع المياه.
وفي نهاية شباط الماضي، بحث وزير المالية مع نائب رئيس البنك الدولي عثمان ديون، برفقة جان كريستوف كاريه، سبل دعم البنك للمشاريع الحكومية والبرامج المشتركة مع الوزارة.
وأكد الوزير وقتها أنه يجري العمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار خطة مبدئية لإعادة الإعمار، والتي طرحت في اجتماع عقد مع البنك الدولي.
وقال عثمان ديون، في ذلك الوقت: "تطرقنا إلى برنامج المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)، وهو مبادرة بقيمة مليار دولار لإعادة الإعمار، يساهم فيها البنك الدولي بـ 250 مليون دولار، فيما يُغطى الباقي من قبل المانحين وأصدقاء لبنان. هذه الجهود تتماشى مع أجندة الحكومة الجديدة وستكون ركيزة أساسية للتقدم".
وذكر أن 250 مليون دولار من التمويل متاحة حالياً، بينما يجري البحث عن 250 مليون دولار إضافية من الشركاء، كاشفاً عن أن البنك الدولي سيعرض مشروعاً بقيمة ملياري دولار على مجلس إدارته، وسط محادثات مع شركاء دوليين أبدوا اهتماماَ بالمساهمة. وأوضح أن التمويل قد يشمل قروضاً ومنحاً، حسب مساهمات الشركاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام