برلماني: أجهزة الدولة تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
ناشد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، الشعب المصري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كونها واجب وطنى بنص دستور مصر 2014، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة والإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس مصر القادم، مؤكدا أن انتخابات رئيس الجمهورية أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد، نظرا لما يحمله منصب رئيس الجمهورية من أهمية في النظام السياسي المصري.
وقال "محسب"، في بيان اليوم، إن هذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل مايشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية والعمل بكل جدية من أجل تخطيها دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن، مطالبا أعضاء مجلس النواب بأن يتحملوا دورهم الوطني خلال الفترة المقبلة من خلال توعية المواطنين في دوائرهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لكي نثبت للعالم أن المصريين لديهم حس وطني ووعي وحرص على صناعة مستقبلهم بأيديهم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية ستكون حجر الأساس في التأسيس لنظام سياسي يتميز بالتعددية والتنوع وتداول السلطة بشكل ديمقراطي حقيقي، وهى أحد خطوات الإصلاح السياسي الذي تستهدفه القيادة السياسية، مشددا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كافة الضمانات التى تتيح حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمرشحين، وهو ما يحقق قدر كبير من النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية الهامة التى ستحدد مصير مصر لسنوات قادمة.
وأكد النائب أيمن محسب، أن أجهزة الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما حرصت جميع الجهات المعنية بتأكيده خلال الأيام الأولى من بدء إجراءات الترشح، لافتا إلى أن الزحام الذي شهدته مكاتب الشهر العقاري من جانب المواطنين لتحرير التوكيلات اللازمة لراغبي الترشح تعكس وعي المصريين وإدراكهم للحظة الراهنة ورغبتهم في المشاركة بفاعلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
كونوا صادقين معنا ولو لمرة واحدة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
خير الكلام ما قل ودل، لذا دعوني ادخل مباشرة في صلب الموضوع، واطالب السادة السياسيين والوزراء والوكلاء والقادة وكبار العرابين والنواب والمتفلسفين والمتشدقين في عموم العراق. أطالبهم بوجوب التحلي بالصراحة والوضوح والشفافية، حتى لا تختلط علينا الأوراق ونخسر الوقت والجهد، وحتى لا تلتبس علينا الأمور، نطالبهم ان يبينوا مدى عمق علاقاتهم المباشرة وغير المباشرة بحكومة أحمد الشرع في سوريا، فقد اكتشفنا من خلال منصات التواصل وجود زيارات قام بها بعض العراقيين بشكل رسمي، واحيانا بشكل شخصي، التقوا فيها الحاكم الأموي الخامس عشر (ملوك الدولة الأموية 14 آخرهم مروان الثاني). وتابعنا زيارة وزير الخارجية السوري (اسعد الشيباني) إلى بغداد. ولقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بنظيره الدمشقي، لكن الغريب بالأمر ان الوزير السوري عاتب العراقي على الظروف المعاشية الصعبة التي يعاني منها الأشقاء السوريين في العراق، في حين لم يعاتبه الوزير العراقي على المجازر التي تعرضت لها الأقليات العلوية والشيعية والمسيحية والكردية، رغم ان وزير خارجيتنا كردي 100%. .
اما اغرب ما سمعناه فهو البيان المشترك الذي توعد فيها الطرفان بمطاردة عناصر تنظيم داعش في العراق، رغم علمهما ان تنظيم (داعش) هو الأقرب للقادة الذين يديرون شؤون الدولة في معظم المدن السورية. .
يجري هذا كله على الرغم من الصيحات التي اطلقها منذ بضعة أيام الشيخ (مهدي الصميدعي) وحذر فيها من وجود خلايا ارهابية نائمة تعد العدة لارتكاب مجازر طائفية داخل المدن العراقية. .
وعلى النقيض تماما اتخذت الدولة الهولندية إجراءات حاسمة لإنزال اشد العقوبات ضد الناشطة الأموية (أسيل كاشف)، التي طالبت دواعش سوريا بتفعيل حملات الإبادة الجماعية ضد كل مسيحي أو شيعي أو علوي. .
وعلى السياق نفسه طالب نواب أتراك البرلمان التركي بوجوب التدخل لمنع المذابح والمجازر في الساحل السوري. لكننا لم نسمع بيانا واحداً من كتلة برلمانية عراقية (شيعية أو سنية أو كردية) تدين وتشجب وتستنكر تلك المجازر البشعة. .
لذا يتعين على كبار السياسيين في العراق ان يكونوا واضحين معنا فيما إذا كانت تربطهم علاقة حميمة مع النظام الأموي الجديد في سوريا ؟. وهل يتعين علينا ان نتجاهل صيحاتهم الموتورة: (قادمون يا كربلاء) ؟. وما نوع الدعم الذي سوف تقدمة الدولة العراقية للدولة السورية ؟. ولماذا ؟. .
أما إذا كنتم صحبة وكانت علاقتكم معهم دهن ودبس (سمن وعسل) فقولوا لنا حتى نغلق أبوابنا ونعتكف في بيوتنا مثلما اعتكف اصحاب الكهف. أو نجلس على قارعة الطريق ونغني: (يا ذيب ليش تعوي حالك مثل حالي). . .