كتب- نشأت علي:

ناشد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، الشعب المصري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كونها واجب وطنى بنص دستور مصر 2014، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة والإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس مصر القادم، مؤكدا أن انتخابات رئيس الجمهورية أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد، نظرا لما يحمله منصب رئيس الجمهورية من أهمية في النظام السياسي المصري.

وقال "محسب"، في بيان اليوم، إن هذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل مايشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية والعمل بكل جدية من أجل تخطيها دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن، مطالبا أعضاء مجلس النواب بأن يتحملوا دورهم الوطني خلال الفترة المقبلة من خلال توعية المواطنين في دوائرهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لكي نثبت للعالم أن المصريين لديهم حس وطني ووعي وحرص على صناعة مستقبلهم بأيديهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية ستكون حجر الأساس في التأسيس لنظام سياسي يتميز بالتعددية والتنوع وتداول السلطة بشكل ديمقراطي حقيقي، وهى أحد خطوات الإصلاح السياسي الذي تستهدفه القيادة السياسية، مشددا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كافة الضمانات التى تتيح حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمرشحين، وهو ما يحقق قدر كبير من النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية الهامة التى ستحدد مصير مصر لسنوات قادمة.

وأكد النائب أيمن محسب، أن أجهزة الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما حرصت جميع الجهات المعنية بتأكيده خلال الأيام الأولى من بدء إجراءات الترشح، لافتا إلى أن الزحام الذي شهدته مكاتب الشهر العقاري من جانب المواطنين لتحرير التوكيلات اللازمة لراغبي الترشح تعكس وعي المصريين وإدراكهم للحظة الراهنة ورغبتهم في المشاركة بفاعلية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية

أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.

وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.

ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.

وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".

وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.

وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.

وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.

إعلان

وفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.

وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب الليبي: الانتخابات هي الحل الوحيد والأطراف الرافضة تعرقل مسار الدولة
  • ديسابر أبرز المرشحين لخلافة علي ماهر فى المصري
  • برلماني: مشروع قانون العمل الجديد يخلق مناخا استثماريا أكثر استقرارًا وأمانًا
  • ألمانيا.. افتتاح صناديق الاقتراع لانتخابات برلمانية مبكّرة وحاسمة
  • فؤاد: على الدبيبة عدم الاعتراف بمجلس النواب وإبلاغ أجهزة الدولة بعدم الاعتداد بقوانينه
  • رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
  • لهذا السبب.. العليمي يغادر مع كافة اسرته نحو هذه الدولة الأوروبية
  • برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة