"بورنيشا" قصص حقيقية لنساء تخلين عن أنوثتهن في "القاهرة للمونودراما"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهد مسرح مركز الهناجر للفنون، في ساحة دار الأوبرا المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، العرض المسرحي الإيطالي "Burrnesha" للممثلة الإيطالية مارينا إيڤا تشينكو، وذلك وسط حضور جماهيري كبير، حيث لاقى العرض اعجاب الجمهور.
وقالت المخرجة فالبونا كسيبري، إن قصة شخصية العرض خيالية مستوحاة من قصة بورنيشا الحقيقية، أو النساء اللواتي أصبحن رجالا، حيث لا تزال هذه الممارسة حية في المجتمعات الأبوية الألبانية تحتاج الأسرة إلى وجود رجل يلعب دور رب الأسرة ويقوم بكل تلك الأنشطة، مثل الدفاع والحماية والبيع والشراء والتي عادة لايسمح للمرأة بالقيام بها، الآن بدأت تتغير الأمور ويرتبط التحول لموقف شخصي أي الحاجة إلى الشعور بالحرية داخل مجتمع لايزال أبويا بقوة حتى اليوم.
والعرض من بطولة الفنانة مارينا إيڤا تشينكو، وإخراج فالبونا كسيبري.
انطلقت فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة أول أمس الأحد، بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، والتي تستمر حتى 5 أكتوبر الجاري، تحت شعار "القاهرة عاصمة المونودراما"، وبرئاسة د. أسامة رؤوف، ويضم في لجنته العليا الفنانة صفية العمرى، والفنان لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
يشارك في هذه الدورة عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، والعرض الفلسطيني الألماني، والمغرب، بالإضافة إلى منصة الحكواتي ومنصة شاشة المونودراما، وتشارك فيها فرنسا، وجورجيا، والمكسيك، والكويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الهناجر للفنون دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح
في #يوم_المرأة_العالمي بقلم النائب #هالة_الجراح
مع إيماني أن:
كل الأيام هي يوم المرأة،
وكل الأيام هي للمرأة والرجل،
وكل الأيام هي للأسرة،
فإن من المهم أن نفرد يومًا خاصًا
للحديث عن نضالات المرأة وم. كانتها.
في يوم المرأة علينا أن نؤكد المسلمات الآتية:
١-المرأة إنسان، كامل الأهلية،
وكأي إنسان آخر.
٢-المرأة إنسان مستقل، يعرّف بذاته، وليس بكونه مضافًا لأحد!
فحين نعرّف المرأة نقول:
هي ذلك الإنسان الذي يعطي
الحياة، ويمارس إنتاجها، والحفاظ عليها، واستمرارها!
ولا نقول إطلاقًا:
هي بنت الرجل
وأم الرجل.
وأخت الرجل
وزوجة الرجل
وعمة الرجل
… الخ ذلك من إضافات ومكملات، وكلمات إنشائية.!
المرأة في الأسرة هي شريكة
والرجل في الأسرة هو شريك.
والحياة هي امرأة ورجل.
لماذا أقول هذا؟
هناك نساء لسن أمهات!
وهناك نساء لسن زوجات!
وهناك نساء لا إخوة ذكور لهن
وهناك نساء لا أخوات لهن!
فالمرأة كأي إنسان:
قائم بذاته، يعرّف بذاته أولًا.
هذا هو جوهر المرأة.
أما في مجال العمل.؛
فالمرأة عاملة حيثما كانت!
فكل حياتها عمل:
في العمل عاملة
وفي “بيتها” عاملة.
تحدثنا عن المتشابهات بين المرأة والرجل.
أما عن الفروق البيولوجية،
فقد اقتضت حكمة الله:
أن تكون الحياة نتاج امرأة ورجل!
فلا أحد ينفرد بهذا الشرف.
ويجب أن لا يترتب على هذه الفروق أي فرق ثقافي أو اجتماعي!
هذا خطاب ليس منحازًا ضد أحد!، وليس مجاملًا لأحد.
إنه الواقع سيداتي وسادتي!
وآن الأوان أن تتقلد المرأة مكانتها
في المجتمع.
عيد المرأة هو عيد الجميع
وعيد الأسرة هو عيد الجميع
وأهنئكن ،وأهنئكم جميعًا بهذا العيد!