موسكو-سانا

حذر علماء الفلك من أن الأرض ستشهد اليوم مرور كويكب كبير بالقرب منها وستكون المسافة بين الكويكب والأرض وقت مروره /3ر6/ ملايين كيلومتر، ما قد يمثل خطرا محتملا عليها.

وذكرت وكالة /سبوتنيك/ الروسية أنه تم اكتشاف الكويكب الذي يحمل اسم رقم /349507/ عام /2008/، وإلى جانب عمليات الرصد البصرية أجرى علماء الفلك سلسلة من التجارب الرادارية على الكويكب في عام /2012/ ما سمح لهم بتحديد سرعته وبعده عن الأرض.

وأفاد علماء الفلك بأن قطر الكويكب من الممكن أن يتراوح من /5ر0/ إلى /1ر1/ كيلومتر.

واليوم ستتقلص المسافة بين الأرض وكويكب /349507/ إلى حد أدنى يبلغ /3ر6/ ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف قطر مدار الأرض، وهذا يوازي /16/ ضعف المسافة إلى القمر.

وتسمح هذه المسافة باعتبار الكويكب خطيرا وفقا لمعايير وكالة /ناسا/ الفضائية، ولكنها أكدت أن الأرض ليست معرضة لخطر تأثيرات الكويكبات الشديدة خلال القرن المقبل.

وتعد الكويكبات القريبة من الأرض التي يبلغ حجمها كيلومترا وتقترب من الأرض من الأجسام النادرة نسبيا إذ سبق أن اصطدم بعضها بالكوكب في عصور جيولوجية سابقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا

كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.

وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها. 

احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآنما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيبحكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضحدعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله

وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".

وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65]. 

وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".

مقالات مشابهة

  • بطلة إماراتية تتخطى المسافة الكاملة لسباق "أيرون مان"
  • بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • الزعاق: العرب أول من نقوا علم الفلك من التنجيم.. فيديو
  • مقتل عنصر شديد الخطورة خلال مداهمة بؤرة إجرامية فى البحيرة
  • التقاعد تؤكد قرب حسم الفروقات المالية لجرحى القوات الأمنية
  • تفاصيل ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة في القليوبية
  • الجيش يقترب من السيطرة على محطة شهيرة
  • شاهد.. فيديو لراقصة يضع شيخ أزهري في موقف محرج
  • الفن حلال.. أزهري يعلن مفاجأة على الهواء