مغامرو الدراجات البخارية ينطلقون برحلة «القاهرة - دهب».. «رافعين شعار سيناء آمنة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انطلقت مجموعة من الشباب ورجال الأعمال، بالدراجات النارية من القاهرة إلى مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، في رحلة نظمتها «رابطة محبي ركوب الدراجات البخارية» احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وتنشيطًا للسياحة بمصر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، على مدار الـ4 أيام في الفترة من 3 حتى 7 أكتوبر الحالي.
من جانبه، قال أحمد رأفت، رئيس الرابطة «جئنا لمحافظة جنوب سيناء للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وبغرض تنشيط السياحة، بمشاركة مجموعة من الشباب، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، ووصلنا الآن إلى مدينة شرم الشيخ وفي طريقنا لمدينة دهب ثم ننطلق يوم 6 أكتوبر لمدينة طابا لالتقاط الصور التذكارية.
قال محمد عامر، وهو من المشاركين بمغامرة الدراجات البخارية «نحن منطلقون في اتجاه مدينة دهب بغرض المغامرة»، مضيفًا، من المؤكد أن تجمعنا كفريق واحد وأسرة واحدة متحدة تجمعنا هواية مشتركة وهي قيادة الدراجات البخارية أمرًا رائعًا، هذه الهواية شيقة وتعكس، أجواء المغامرة، وكل ما يلزمنا لتلك المغامرة إصدار تصاريح من الجهات الأمنية، مضيفًا، لا نغفل توجيه الشكر لهم على التسهيلات التي قدمت، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتأمين المغامرين الذين انطلقوا معنا في رحلتنا.
وقال حازم قاسم، أحد المشاركين، إنه أعمل بمجال الخدمات البترولية، ويعشق مغامرة ركوب الدراجات على الطرق السريعة، و«نشاط نقوم به سنويًا مع اختلاف الأماكن التي نذهب إليها».
وأضاف، هذه الرحلة قررنا أن تكون بمحافظة جنوب سيناء للاحتفال بالذكرى الـ50 لأعياد أكتوبر، بهدف إرسال رسالة للعالم مفادها أن سيناء آمنة، وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة، وطقس رائع يشجع على ممارسة الأنشطة المختلفة.
وأضاف اللواء محمد العيسوي، أننا كمجموعة محبة لركوب الدراجات البخارية نجتمع بالرحلات السنوية بمدن مختلفة منها «شرم الشيخ وسيوة ودهب والأقصر وأسوان والغردقة»، ونحاول جاهدين أن نصل لكل مكان بمصر بالدراجات، واليوم خرجنا بعد إخطار كل الجهات المعنية والتنسيق معها، من بوابة ماستر السخنة بالطريق الإقليمي لطريق السويس حتى النفق وصولا لمدينة شرم الشيخ ثم نستعد للذهاب إلى «دهب».
وأوضح أننا ننطلق غدا من مدينة دهب إلى سانت كاترين والعودة لدهب ثم الانطلاق بعد غدٍ لمدينة نويبع والرجوع مرة أخرى لدهب ويوم الجمعة الموافق السادس من أكتوبر، ونذهب لمدينة طابا لالتقاط الصور التذكارية والعودة لمدينة دهب ثم نغادر السبت مغادرة إلى القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء الدراجات البخاریة مدینة دهب
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشارك في احتفالات مراكز شباب الإسكندرية بذكرى تحرير سيناء
شارك أكثر من 50 ألف شاب وفتاة وأسرهم في الفعاليات المتنوعة التي نظمتها مراكز الشباب الإسكندرية، احتفالاً بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
مراكز الشباب تتزين بأعلام مصروتزينت مراكز الشباب بأعلام مصر، وصدحت الأناشيد الوطنية في الأرجاء، لترسم لوحة من الانتماء والاعتزاز بالوطن، حيث جاءت هذه الاحتفالات لترسخ في نفوس النشء والشباب قيم الولاء، وتعزز الوعي بتاريخ الوطن المجيد وتضحيات أبنائه الأبطال في سبيل استرداد الأرض والكرامة.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف: “تحمل احتفالاتنا هذا العام رسالة متجددة بأن تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل ملحمة وطنية خالدة تجسد تلاحم الجيش والشعب، وتؤكد أن أرض سيناء كانت وستظل رمزًا للبطولة والصمود”.
استراتيجية لتفعيل مراكز الشبابوأشارت إلى أن فعاليات هذا العام تأتي ضمن استراتيجية المديرية لتفعيل دور مراكز الشباب كمحاضن ثقافية ورياضية وتنموية شاملة، تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان المصري الواعي بقيم وطنه وتاريخه.
وشملت الفعاليات رفع العلم المصري في توقيت موحد بجميع المراكز، إلى جانب عروض فنية وثقافية وأمسيات وطنية، أكدت في مجملها أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر وإلهام، تُجدد في النفوس عهد الوفاء والانتماء لهذا الوطن العظيم.
يوم عظيم في تاريخ الشعب المصريويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وهى ذكرى استعادة أرض سيناء عام 1982.
ويُعد عيد تحرير سيناء يومًا خالداً في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.