احتفالية ثقافية فنية للطفل في الأقصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الأقصر احتفالية ثقافية فنية بمناسبة ختام النشاط الصيفي، ضمن البرنامج الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال فترة الإجازة الصيفية في الأشهر الثلاثة الماضية.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فني بقصر ثقافة الأقصر، نتاج الورش الفنية الخاصة بمرسم الطفل، إشراف صفاء حسن ومشيرة طلعت.
ثم توالت فقرات الحفل الذي قدمه الإعلامي أحمد عبد العال، وتم عرض برومو للأنشطة الصيفية، تلاه لقاء بمناسبة المولد النبوي الشريف بحضور كل من الواعظ محمد عبده وشعبان شلبي.
وشهد الحفل المقام بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال قصر ثقافة الأقصر برئاسة نفيسة عبد الرحيم، عرضا فنيا تغنت خلاله فرقة الأقصر للموسيقى العربية بباقة متنوعة من الأغنيات الوطنية والدينية منها لأجل النبي، واللي بنى مصر، بمصاحبة عرض التنورة للفنان محمد سلامة.
واختتمت الفعاليات بعرض مسرحي بعنوان "ليلة فلسطينية" إخراج محمود النجار، وتكريم الأطفال أصحاب الأعمال المتميزة، بحضور كل من الشاعر حسين القباحي رئيس بيت الشعر والأدب العربي، الشاعر أحمد عراقي رئيس نادي الأدب، ونخبة من المثقفين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه