مستشارة سابقة في الناتو: الحلف يقف خلف أوكرانيا بحربها ضد روسيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت الدكتورة كاميلا رومانوسكا مستشارة سابقة في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إنّ اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في العاصمة الأوكرانية كييف لأول مرة بهدف التأكيد على مواصلة دعم أوكرانيا إشارة قوية إلى الشعب الأوكراني والدولة الأوكرانية مفادها أن الحلف والاتحاد الأوروبي يقف وراء أوكرانيا.
وأضافت "كاميلا"، خلال لقاء مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك الكثير من الدعم الهائل في مجال التمويل أو في كثير من القطاعات الأخرى لتقديم الدعم لأوكرانيا، ولا بد أن نضع في الحسبان أيضا، أن التطورات الأخيرة كما حدث في الانتخابات بسلوفاكيا ربما تطرح لنا بعض الأمور بشأن كيفية التعامل مع تطورات الأحداث في الحرب وهذا النزاع الدائر في أوكرانيا من أجل الاستعداد لأي سياق وسيناريو مستمر لأن أكد هذه الحرب قد يمتد في القارة في ظل اقتراب فصل الشتاء".
وتابعت المستشارة السابقة في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن هناك احتمالات بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة حدوث بعض التغيرات والحسابات المختلفة، بالإضافة إلى ما يتعلق بارتفاع الأسعار في الجنوب العالمي، وسوف تتلقى أوكرانيا دعما كبيرا وهائل، والاتحاد الأوروبي يتصرف كأحد العناصر الداعمة لأوكرانيا وهناك فرص كثيرة في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة النووية الاسلحة النووية الدولة الأوكرانية العاصمة الأوكرانية كييف الشعب الأوكراني حلف شمال الأطلسي ناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا والدول المشاركة لها في الحرب على أوكرانيا، بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب قريبا.
وقال ترامب -في منشور له على منصة سوشيال "تروث" للتواصل الاجتماعي- إنه حال عدم التوصل إلى اتفاق فلن يكون لديه خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من الدول المشاركة الأخرى.
ولم يحدد ترامب الدول التي يعتبرها مشاركة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مترددة في حظر صادرات النفط والغاز الروسية خوفا من تعطيل أسواق الطاقة العالمية، واكتفت واشنطن بفرض بعض القيود على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا وحددت سقفا دوليا لسعر النفط الروسي، والذي تمكنت موسكو من التحايل عليه.