أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن فرنسا وافقت على عقد اتفاق مع أرمينيا يسمح بتزويد يريفان بمعدات عسكرية.

وقالت كولونا خلال زيارتها لأرمينيا، يوم الثلاثاء، إن "فرنسا وافقت على توقيع اتفاق مع أرمينيا، سيسمح بتوريد معدات عسكرية لأرمينيا، لتكون قادرة على حماية نفسها".

وامتنعت الوزيرة عن الكشف مزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت عشية زيارة كولونا ليريفان، أن الوزيرة "ستكرر وقوف فرنسا إلى جانب أرمينيا" و"دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفاصيل الخارجية الفرنسية وزير وزيرة الخارجية معدات عسكرية الخارجية الفرنسي

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية

سلمت فرنسا قاعدة عسكرية ثانية إلى تشاد خلال حفل أقيم، اليوم السبت، في أبيشي في إطار القرار الذي اتخذته نجامينا في نوفمبر الماضي بإنهاء الاتفاقات العسكرية بين البلدين.
وقال إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي، خلال التسليم الرسمي للقاعدة الجوية "اليوم، 11 يناير 2025، يصادف تسليم قاعدة أبيشي".


إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي والجنرال باسكال ياني قائد القيادة الفرنسية في أفريقيا خلال تسليم قاعدة أبيشي

وأضاف أنها "مرحلة مهمة (...) نحو الانسحاب النهائي والكامل لهذا الجيش من بلادنا".
من جهته، قال مسؤول في القوات الفرنسية في منطقة الساحل إن 90 من أصل 120 جنديا في المنطقة غادروا إلى نجامينا، اليوم السبت، وانطلقت أول قافلة من المعدات إلى ميناء دوالا في الكاميرون مساء أمس الجمعة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجنود كانوا يساعدون الجيش التشادي في المهام الأمنية، ولكن أيضا في تدريب وتقديم الرعاية للسكان.
وأشار وزير الجيوش التشادي إلى تاريخ 31 يناير الذي "سيمثل الرحيل النهائي للقوات الفرنسية"، مؤكدا أن الموعد "إلزامي" و"لا رجعة فيه" و"غير قابل للتفاوض".

جنود فرنسيون يغادرون قاعدة أبيشي في تشاد

وأكد فابيان تالون ممثل السفارة الفرنسية في تشاد الذي رافقه الجنرال باسكال ياني رئيس القيادة الأفريقية التي أنشأها الجيش الفرنسي منذ صيف 2024، أن "الشراكات تتطور" ويظل "التضامن بين دولتين تتمتعان بالسيادة".
الشهر الماضي، غادرت نجامينا طائرات مقاتلة فرنسية كانت متمركزة في العاصمة التشادية لعقود، ثم غادرت أول فرقة مكونة من 120 جنديا، وأخيرا تم تسليم قاعدة "فايا" في شمال البلاد الصحراوي.
وكانت تشاد، آخر نقطة ارتكاز لفرنسا في منطقة الساحل الأفريقي. وكانت باريس تنشر فيها ما يصل إلى 5000 عسكري في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهابيين والتي انتهت في نهاية نوفمبر 2022.
وكانت فرنسا تخطط لتقليص قواتها في إطار إعادة تنظيم وجودها العسكري في القارة الإفريقية.
في الفترة ما بين عامي 2022 و2023، طلبت أربع مستعمرات فرنسية سابقة أخرى هي النيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، من باريس سحب جيشها من أراضيها.
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو إن الاتفاقات العسكرية مع فرنسا "عفا عليها الزمن" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوستراتيجية الحالية".

أخبار ذات صلة إنذار في مايوت مع اقتراب إعصار ديكيليدي «إجماع» في فرنسا على اختيار زيدان بديلاً لديشامب المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطرح احتمال نشر وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا
  • دون اعتراض..حماس توافق على مسودة اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • سرايا القدس تعلن تفجير آلية عسكرية للاحتلال في بيت حانون
  • المعارضة الفرنسية قد تطالب بالتصويت على سحب الثقة من الحكومة في 16 يناير
  • مظاهرة تندد بسياسة الحدود الفرنسية البريطانية إثر وفاة مهاجر سوري
  • نحو الانسحاب النهائي.. فرنسا تسلم تشاد قاعدة عسكرية ثانية
  • فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية
  • إصابة 30 شخصا في اصطدام عربتي ترام بستراسبرج الفرنسية
  • وزارة الخارجية ترد على الحملة الفرنسية ضد الجزائر
  • جعبوب: رفض منح التأشيرة الفرنسية لن يغلق لا أبواب الجنة ولا أبواب العالم في وجوه الجزائريين