أعلنت شركة B.Online الكويتية المتخصصة في اعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن رعايتها الذهبية لمؤتمر الخليج لتكنولوجيا المعلومات، والذي يقام في دولة الكويت، تحت رعاية معالي فهد الشعلة. وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات، وبدعم من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الفترة، من 27 إلى 30 نوفمبر 2023 بفندق راديسون بلو – قاعة الهاشمي وتنظمه “كونيكس الكويت”.

في هذا السياق صرحت الرئيس التنفيذي في شركة “B.Online” دينا العيسى: ان رعايتنا لهذا الحدث جاءت من منطلق حرص الشركة على دعم الفعاليات التي تهم القطاع الحكومي وكافة شرائح قطاع الأعمال والشركات، والتي تدعم وتساعد بتحقيق اهداف الحكومة الكويتية في التحول الرقمي والنهضة المرجوة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات في الدولة ضمن الرؤية التنموية السامية “كويت جديدة 2035″.

وأضافت العيسى: ان أهدافنا تتمثل في دعم الحكومة لتمكين التطور الوطني، حيث نعمل بشكل وثيق مع شركائنا وعملائنا من القطاع الخاص والقطاع الحكومي لتحقيق التحول الرقمي وميكنة العمليات. ونحن نسعى للمساهمة في تقدم ورفعة الدولة، مع التركيز على تمكين المواهب الكويتية الشابة.

وأوضحت العيسى ان  ” B.Online” والتي يعود تأسيسها الى العام 1991 تحت اسم شركة شبكة الخليج للاتصالات، تسعى دائماً من خلال البحث والتطوير الى توفير الحلول الذكية لمختلف قطاعات الاقتصاد الكويتي من الحكومي والشركات الكبرى.

واكدت العيسى على أهمية مواكبة كل ما هو جديد في مجالات تكنولوجيا الاتصال، مشيدة بجهود الدولة بتوفر كل سبل النجاح لاستقرار وتقدم سرعة الانترنت ووسائل التكنولوجيا الملحقة بها، كما ان B.Online  برعايتها لهذا المؤتمر ترسخ ريادتها في السوق الكويتي خاصة والخليجي عامة، حيث انها سباقة في تجهيز وإنشاء بنية تحتية اكثر تقدما في المنطقة والحرص على التطور المستمر.

وأضافت العيسى انه على المستوى العالمي، تعتبر  B.Onlineشريكاً لأكبر مزودي خدمات الحوسبة السحابية مما يتيح لعملائنا الاستفادة من كافة خدمات الحوسبة السحابية ويعزز ثقتهم بقدرتنا على اطلاق الخدمات الالكترونية بشكل سريع ومرن وبجودة عالية والذي يخدم تطلعاتهم وخططهم المستقبلية، اضافة لكون (B.Online) مزودا لخدمات الإنترنت ونقل المعلومات سيكون بمقدورنا توفير خدمات التواصل المباشر بسرعات فائقة لمراكز خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها (B.Online) والتي يقدمها مزودو الخدمة السحابية من مواقع مختلفة في العالم.

من جانبه قال رئيس القطاع التجاري في  B.Online السيد/ خالد سامي حال ان الشركة تعمل على توسعات كبيرة في مجال التكنولوجيا وانترنت الأشياء والذي اصبح له شأن كبير في دمج الصناعات التكنولوجيا بعضها ببعض، وذلك بهدف استغلال قوة الانترنت الفائقة وربطها بالخدمات المتكاملة التي توفرها الشركة ضمن اعمالها من الغرف الذكية وأنظمة العرض والصناعة الرقمية الداخلية والخارجية والعديد من الصناعات الرقمية الأخرى التي يستفيد منها المجتمع بكافة شرائحه واهتماماته.

وأشاد حال بجهود القائمين على هذا الحدث والذي يمثل فرصة لتوعية عامة للجمهور بأهمية الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت وأمن المعلومات، ويبحث ضمن نخبة من المتحدثين أهمية وسائل الاتصال، كما يشرح المتحدثون في هذا المؤتمر بعد الاطلاع على جدول اعماله، الاستراتيجيات الحديثة في قطاع الاتصالات والمعلومات المحلية والخليجية بما فيها البوابات والأسواق الرقمية، إضافة الى تعزيز البنية التحتية للاتصالات وتسخير تكنولوجيا المعلومات لخدمة المجتمع المدني ودعم التعاملات الالكترونية والتركيز على أولويات التنمية في قطاع الاتصالات ولسد الفجوة الرقمية واستعراض فرص الاستدامة المعلوماتية، إضافة الى خدمات التجوال والشبكات والامتثال لأنظمة البيانات والخصوصية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش

يمانيون ـ محمد الكامل

يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان المبارك تحت وطأة التشرد والجوع والفقر والفقد والألم نتيجة 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية واستمرار العدوّ الإسرائيلي في تكثيف اعتداءاته جنوب وغرب رفح في القطاع ولليوم 43 منذ وقف إطلاق النار.

ويعيش سكان قطاع غزة في خِيامٍ تفتقد لأبسط مقومات الحياة بعد أن دمّـر العدوّ الإسرائيلي منازلهم، فيما يواجهون نقصًا حادًّا في الغذاء والماء والدواء، وسط انهيار كُـلّ مقومات الحياة.

 

الحرمان يستقبل شهر رمضان:

ومع حلول شهر مضان المبارك يجد الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر أنفسهم وسط واقع مأساوي مرير، ومعاناة لا سابق لها في التاريخ المعاصر، بحرب إبادة صهيونية تلقي بظلالها الكارثية على الحياة اليومية، رغم سريان وقف إطلاق النار فإنَّ الفرحة تكاد أن تكون غائبة في ظل التهديد الصهيوني باستئناف العدوان والدعم الأمريكي الجديد لجيش العدوّ الإسرائيلي بأسلحة تقارب قيمتها 4 مليارات دولار.

الفرحة في غزة حَـلّ مكانها الحزن والمشقة مع وجود الآلاف تحت الركام، والجوع ينهش أجساد الصغار والكبار منذ ما يزيد عن 16 شهرًا.

ويواجه مليونٌ ونصفُ مليون فلسطيني مأساة التشرد القسري وخطر المجاعة، في استخفاف صهيوني واضح بالقوانين الإنسانية والدولية وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق.

وعلى مدى 42 يومًا لم يلتزم العدوّ الصهيوني بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، وإصراره على المماطلة وتمديد المرحلة الأولى من الاتّفاق وعرقلة كُـلّ الجهود التي تتضمن نجاحها؛ مِن أجلِ تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب على حساب الالتزام ببنود عملية وقف إطلاق النار في مراحلها الثلاث، وخَاصَّة فيما يتعلق ببروتوكولها الإنساني بإدخَال المساعدات الإنسانية بعد النقص الحاد في الغذاء والدواء، وعدم إدخَال الخيام والبيوت المتنقلة في ظل الوضع المأسوية الذي يعيشه السكان، تحت وطأة الفقد والحصار بخيام مهترئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأَسَاسية، هي عبارة عن أقمشة وأكياس النايلون وأغلفة الدقيق والقمح، لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.

 

نزعة صهيونية دائمة في السلم والحرب:

في المقابل حركة المقاومة الإسلامية حماس ملتزمة بكل البنود منذ اليوم الأول لبدء وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى في المرحلة الأولى من الاتّفاق من خلال إطلاق صراح 37 أسيرًا من الصهاينة ما بين أحياء وأموات، في حين ماطل العدوّ الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خلال عمليات التبادل المتفق عليها في المرحلة الأولى.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضَها كُـلَّ العراقيل الصهيونية التي تحول دون إتمام المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واستحقاقاتها المعروفة، مطالبةً الوسطاءَ بالضغط على العدوّ الإسرائيلي لسرعة تنفيذ كامل التزامات المرحلة الأولى من الاتّفاق، ومن ثم الدخول إلى المرحلة الثانية التي لن تحدُثَ إلا بعد التزام العدوّ الصهيوني بكل ما التزم به في المرحلة الأولى.

وأوضحت أن هناك حاجةً ماسَّةً وطلبًا متزايدًا لإدخَال الخيام والبيوت المتنقلة والمساعدات الإنسانية والمستلزمات الضرورية من المواد الغذائية ومواد البناء والمعدات الثقيلة للجهات المختصة لجهاز الدفاع المدني؛ مِن أجلِ فتحِ الشوارع ورفع الأنقاض والبحث عن جثامين شهداء ومفقودين لا زالوا تحت الركام والمنازل التي دمّـرتها الطائرات الإسرائيلية بعد عدوان صهيوني استمر لأكثر من 470 يومًا.

الساعات القادمة هي ساعاتٌ حاسمة، تتضح فيها الرؤية إذَا كان فعلًا سيتم الدخول في المرحلة الثانية من الاتّفاق أَو ربما تعثر المفاوضات وعودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي، في ظل تهديدات مجرم الحرب نتنياهو التي ترافقت مع إعلانِ قوات العدوّ الصهيوني إغلاقَ معابر قطاع غزة، وأوقفت إدخَال البضائع والمساعدات، مع نهاية المرحلة الأولى من اتّفاق وقف إطلاق النار دون تنفيذ كامل الالتزامات.

وذكرت هيئة البث الصهيونية، أن حكومة كيان العدوّ أمرت قواتها بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.

فيما أوردت القناة الـ 14 الصهيونية أن قرارًا بإيقاف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة اتُّخذ خلال مباحثات عقدها نتنياهو الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.

وقال مكتب المجرم بنيامين نتنياهو: مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، قرّر رئيسُ الوزراء نتنياهو وقف إدخَال البضائع والإمدَادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم.

وفي مقابل ذلك، اعتبرت حماس قرار وقف المساعدات، ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرًا على الاتّفاق، داعيةً الوسطاء والمجتمع الدولي للتحَرّك للضغط على العدوّ لتنفيذ التزاماته ووقف إجراءاته العقابية بحق نحو مليونَي إنسان بغزة.

وأوضحت في بيان، الأحد، أن نتنياهو يحاول فرضَ وقائعَ سياسية على الأرض بعد فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى 15 شهرًا، مؤكّـدةً أن مزاعمَ الكيان الإجرامي بشأن انتهاك الحركة لاتّفاق وقف إطلاق النار هي ادِّعاءات مضللة لا أَسَاس لها.

وجَدَّدَت حركة حماس التأكيد على أن “جميع المشاريع والمخطّطات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه مصيرها الفشل والانكسار”.

كما جَدَّدَت التزامها الكامل “بتنفيذ الاتّفاق بمراحله الثلاث، ومستعدون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، ونتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتّفاق”، مؤكّـدةً أن “السبيل الوحيد لاستعادة أسرى العدوّ هو الالتزام بالاتّفاق والدخول الفوري بمفاوضات بدء المرحلة الثانية”.

 

حيثيات ومآلات الغطرسة الصهيونية:

ومع التدمير الممنهج والحصار الذي لا ينتهي والتخاذل العربي والإسلامي غير المبرّر تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية نتيجة القيود الصهيونية المفروضة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، في ظل الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون لتوفير الطعام والماء الصالح للشرب، حتى أصبحت وجبتَا الفطور والسحور غير متاحتين للجميع.

وتأتي العربدة الإسرائيلية بعد ضوء أخضر أمريكي منحه “المعتوه” ترامب، حينما صرّح قبل يومين بأنه من حق الكيان الصهيوني اتِّخاذ الإجراءات المناسبة في غزة، في إشارة إلى موافقة أمريكية على نسف اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، والعودة لمربع العدوان والحصار في عجز العدوّ عن إخراج كامل أسراه بالقوة، أَو بالالتفاف على الاتّفاق الذي يريد المجرم نتنياهو القفز على استحقاقات المرحلة الأولى، بمباشرة مرحلة ثانية وربما ثالثة ورابعة هدفها فقط إخراج الأسرى الصهاينة والقفز على الحقوق العادلة والمشروعة للفلسطينيين، وفي مقدمتها العيش وسط مقومات الحياة.

ورغم الفقد والجوع والألم والتهديدات المُستمرّة باستئناف العدوان الإسرائيلي وتوجيهات المجرم نتنياهو بإغلاق كُـلّ المنافذ والمعابر في القطاع إلا أن أهالي قطاع غزة يقتنصون لحظات من الفرح والأمل بتزيين شوارعهم وركام منازلهم المدمّـرة فرحًا وابتهاجًا بشهر رمضان المبارك، على أمل أن يقوم الوسطاءُ بدورهم وتحمُّلِ مسؤوليتهم.

المصدر: المسيرة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الاستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي
  • رئيس مجلس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • الرهوي يدشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • "إي اف چي القابضة" تحصل على شهادة الآيزو 20000 في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • نقابة الصحفيين وتيك توك ينظمان ورشة عمل لتعزيز الثقافة الرقمية للعام الثاني
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا: نعمل على تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطن السوري، وتوفير أجود أنواع الخدمات في هذا الإطار، عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية.
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة