أعلن الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية اليوم /الثلاثاء/تدشين حملته الانتخابية لخوض سباق انتخابات الرئاسة 2024 .

جاء ذلك خلال موتمر صحفي عقده المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للاعلان عن  تفاصيل حملته الانتخابية بحضور عدد من قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي وقيادات حزب العدل وبعض قيادات الأحزاب.

 

وقال فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه حصل على 28 تزكية من مجلس النواب المصري، مشيرا إلى أن التزكيات لا تقتصر على حزب المصري الديمقراطي فقط، وإنما تضمنت عددا من الأحزاب الأخرى الصديقة وبعض المستقلين.

 

وأضاف مرشح الرئاسة المحتمل فريد زهران: «أنا مش بمثل مشروع إخواني، ومشروعي ليس صدامي صفري».

 

وقال باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إن فريد زهران مرشح الحزب المحتمل للانتخابات الرئاسية لأن له تاريخ نضالي طويل، وأحد مؤسسي الحزب، الذي تأسس من رحم ثورة 25 يناير 2011، واستطاع أن يكون في برلمان 2012 ووشارك في ثورة 30 يونيو ووقف ضد الإخوان، مشيرا إلى أن الحزب كان دائما مع المشاركة كونها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن تواجد الأحزاب.

 

وقال "كامل"، إننا ضد الوقوف في صدام مع السلطة، والحزب يفتح أبوابه لكل ما هو حوار ومشاركة وتواصل، مع كل الأحزاب بما فيها الأحزاب التي يطلق عليها أحزاب الموالاة، لأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي تحقق لنا أهدافنا التي نصبوا إليها

 

وقال إن الدفع بفريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء من منطلق دفع الحالة الديمقراطية خطوة للأمام، ونحقق من خلالها نقلة في الحياة الديمقراطية.

وأشار إلى أن الحزب ساهم في تأسيس جبهة الإنقاذ ووقف ضد جماعة الإخوان الإرهابية.

وأعلن عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل دعم  الدكتور فريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدا أن الحزب يشارك في هذه الانتخابات من منطلق إيمانه بالديمقراطية.

 

من جهته ..قال أحمد قناوي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس  حزب العدل، إن الحزب شارك في الحوار الوطني بقوة ومواقفه تتقارب مع الحزب المصري الديمقراطي، لذلك  أعلن دعمه لفريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف "قناوي": "نحن منفتحون على الجميع  سواء مؤيد أو معارض طالما يمتلك أجندة وطنية مشيرا  إلى أن الحزب يعتمد على الأفكار وتقديم بدائل، مؤكدا على أن الحزب شارك في العمل السياسي بعد 25 يناير ويعبر عن  ثورة 30 يونيو

مؤكدا أن الاستحقاق الانتخابي هام للغاية  ويجب على  الأحزاب أن تسعى لتأهيل كوادر سياسية ناجحة.

  وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة 10 أيام متتالية حتى 14 أكتوبر 2023 كما حددت الهيئة أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر القادم موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريد زهران انتخابات الرئاسة حملة انتخابية الحزب المصری الدیمقراطی حزب المصری الدیمقراطی الانتخابات الرئاسیة فرید زهران أن الحزب إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • مدبولي يتابع مع وزير الصحة مؤشرات تنفيذ المبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • إخوان الأردن والنظام.. 80 عاما من علاقة متقلبة
  • اللجنة المركزية لانتخابات الشباب تناقش جاهزية البلديات
  • انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية