كتب - نشأت علي:

دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، المجتمع المدني المصري بكل مكوناته بأن يساهم في حملات "نعم للمشاركة" لتوعية للمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومدى تأثير صوتهم الانتخابي في العملية الانتخابية، مؤكدا أن ذلك أكبر حماية للمسار الديمقراطي الذي اتخذته الدولة، فضلا عن أنه يؤكد أننا نسير على الطريق السليم.

وأوضح أن وجود المواطن بفاعلية في الانتخابات يؤكد نزاهتها وعدالتها، لأنه يعزز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لممثليه، محذرا من حملات مقاطعة الانتخابات التي أطلقها إعلام جماعات الشر والإرهاب التي لا تريد بمصر سوى الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أن هذه الحملات تستهدف تشويه العرس الانتخابي بمن خلال إطلاق ادعاء بعض السلوكيات للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، وهو أمر يجب على الجميع تداركه والتعامل معه بجدية من خلال حملات توعية جادة لتشجيع المواطنين على النزول والمشاركة في اختيار رئيس مصر القادم.

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن المادة 87 من الدستور المصري نصت على أن مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، وكفلت لكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأي، مشيرا إلى أن سلامة إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادا لهذا الاستحقاق المصيري الذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على أن الهيئة كانت حريصة على إعلان موقفها بوضوح بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

وأضاف النائب حازم الجندي، أن الشعب المصري قادر على تقديم صورة مشرفة عنه للعالم، تعكس مدى وعي وإدراك الناخب المصري لأهمية صوته في حماية النظام الديمقراطي والتعددية التى يتمتع بها النظام المصري، مطالبا الجميع باختيار المرشح الذي يرون فيه أنه صاحب برنامج حقيقي يليق بهذا الوطن وطموحاته وتطلعاته بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفة التي لا مجال لها على أرض الواقع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي الانتخابات الرئاسية عضو مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري وغير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط. 

 

تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة. 

 

كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية. 

 

استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين. 

 

يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة. 

 

المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال 

 

افادت وسائل اعلام عربية عن استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرمال وسط مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر محلية، القصف أدى إلى تدمير كامل للمنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة، فيما واصلت فرق الإسعاف عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض. 

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى 43,985 شهيدًا و104,092 مصابًا، في حصيلة تُظهر حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر. 

 

وأشارت وزارة الصحة إلى وقوع مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مناطق متفرقة من القطاع، أسفرتا عن سقوط 13 شهيدًا و84 مصابًا، بينهم أطفال ونساء. 

 

تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يثير مخاوف متزايدة من انهيار الوضع الإنساني بشكل أكبر، مع تزايد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية. 

 

في المقابل، دعا المجتمع الدولي إلى التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، إلا أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يواجهون وضعًا مأساويًا في ظل الحصار المستمر. 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المجتمع المدني.. اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج
  • عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
  • نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • الوزير يدعو المصنعين والموردين للمشاركة في المعرض السلبي بـ «المعرض الدولي للصناعات IMCE»
  • فيتو أميركي في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق