شاهد الفيديو الذي تسبب بمداهمة منزل الشاعر الجرموزي واعتقاله من قبل جماعته الحوثية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو قالوا إنه السبب الأول لمداهمة واعتقال المليشيات الحوثية، الشاعر الموالي للجماعة، محمد الجرموزي ، اليوم الثلاثاء.
ويظهر الشاعر الجرموزي في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني" وهو يتحدث عن جانب من فساد جماعته، ويعقد مقارنة خاطفة على وضعها قبل الانقلاب وبعده.
يقول الجرموزي: "احنا مع إقامة العدالة وتطبيق الحكم على أي واحد، أنا أول واحد.. قربوا لنا الهوامير، وأنا أثبت إنهم أخذوا ملايين الدولارات، بالقوة أخذوها، أما حكومة على بعض الناس".
ويضيف: "أتذكر مظلوميتنا يا أنصار الله، عندما ننتقد أي فساد أو أي ظلم، والجرعة، يا الله كيف سوينا بالجرعة، لاحقناها للبحر الأحمر، ما خليناها تستقر، كيف سوينا بباسندوة (رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني قبل انقلاب 2014)، وبحكومة اللقاء المشترك، وكيف سوينا بوزير المالية صخر الوجيه، ما بقينا واحد، واليوم اصبحنا نطبق نفس العمل حقهم".
وتابع: "أما الوزارية يا وضع مزري يا كروش منفوخة، كذابين انكم على حق كذابين انكم على نزاهة، شللييات، سرق لا خدمات للمواطنين ".
وكان الشاعر الجرموزي، وثق مقطع فيديو لأطقم أمنية تابعة لجماعته وهي تحاصر منزله للقبض القهري عليه، وهو يعتب عليها وينتقد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي بطريقة غير مباشرة.
وأقدمت الحملة الحوثية على اقتحام منزل الجرموزي، واعتقاله إلى جهة مجهولة، بحسب مصادر مقربة منه أفادت للمشهد اليمني مساء اليوم.
وقال الجرموزي في فيديو البث المباشر، إنه مستعد للامتثال إذا اتصل به "مكتب السيد"، يقصد مكتب زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، وقال إن توجيهات جاءت من قيادات حوثية "الديلمي والمتوكل".
وقاله إنهم جاءوا لمحاصرة منزله بدون أي سابق إنذار أو إشعار، وتوعد أنه لن يسلم نفسه وقال: "إذا دخلوا البيت وانا حي، فاعتبروني من بني إسرائيل". وأضاف مخاطبًا قائد الحملة الحوثية: "يا أبو جبريل هذا قال انه جاء بتوجيهات منك، الآن وجهوا فوهات الاثنعشات إلى وجه الشاعر الجرموزي".
وكانت الجماعة الحوثية أصدرت أغطسس الماضي، أوامر بالقبض القهري على الجرموزي، بعد سنوات من دعمها له جزاء لقصائده التي يتطاول فيها على الصحابة الكرام، ويصفهم بالكفر والردة، وخصوصا الشيخين أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما.
وأقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة (خاضعة للحوثيين)، تكليف جهاز الأمن والمخابرات وكافة مأموري الضبط القضائي بالقبض على المتهم محمد حسين علي الجرموزي، بجريمة إهانة القضاء.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية لدى الجماعة الحوثية، ففي الجلسة المنعقدة أغسطس الماضي، برئاسة القاضي محمد عبدالله السفياني، أوضح ممثل النيابة، بشأن تنفيذ قرار المحكمة السابق، بأنه تم التخاطب مع بحث محافظة صنعاء لإعلان المتهم الجرموزي بالحضور إلى جلسة اليوم، مقدما أصل المذكرة وإفادة البحث بتنفيذ التوجيهات.
وكانت النيابة وجهت للمتهم وآخرين جريمة الإهانة العلنية بالقول لموظف عام بسبب وظيفته القضائية، وأسندوا له وقائع جارحة من خلال نشر مقاطع فيديو على الإنترنت بذلك.
https://twitter.com/Twitter/status/1709270782520533405
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الخميس يتراجع: “المقاومون” فوق رأسي.. وانتقدت القيادة السياسية لحماس (شاهد)
#سواليف
قال الداعية الكويتي، الشيخ #عثمان_الخميس، إنه لم يطعن في #المقاومين المقاتلين في غزة، مؤكدا أن قلبه معهم، ويدعمهم، لكن كلامه وانتقاداته كان يقصد بها #القيادة_السياسية لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “.
وقال إن كلمة “يجب تدميرهم” كانت زلة لسان فقط، ويتراجع عنها.
اعتذار شيخنا #عثمان_الخميس حفظه الله عن كلمته التي أثارت جدلا واسعا وبين أنها (سبق لسان) وانفعال ويستغفر الله منها pic.twitter.com/quQaJllS2I
مقالات ذات صلة أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة” 2025/03/07 — أحمد بن عبدالعزيز النفيس (@ahmad_alnufais) March 7, 2025وتابع: “المجاهدون خط أحمر بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي سواء من #كتائب_القسام، أو لغيرها، أو إن كانوا بلا انتماء لأي تنظيم، لكني أنتقد حماس في عملها السياسي، وبياناتها، وتبريراتها السياسية، وأنا أقدم النصح فقط”.
وانتقد الخميس حركة حماس مرارا متهما إياها بالارتماء في أحضان إيران.
في وقت سابق، أثار الخميس جدلا واسعا، بعد ظهوره في “بودكاست” جديد، مهاجما حركة حماس بشدة.
الخميس خلال ظهوره على بودكاست “إنسان”، دعا غير المتعاطفين مع أهالي قطاع غزة، إلى التفريق بين الأهالي وحركة حماس.
وقال إن “حماس فرقة سياسية في وجهة نظري منحرفة ألقت نفسها في أحضان إيران وسلكت طريقا سيئا”.
واستدرك بقوله: “مع انحرافها تبقى مسلمة، وتعرض لهم عدو فاسق كافر فمهما كانت منحرفة فإننا يجب أن نقف معها”.
وقال الخميس في البودكاست الذي جرى تصويره قبيل الهدنة: “لكن ليس هذا وقت المحاسبة، فربما حينما تنتهي الحرب سنسعى لأن نخرب هذه الجماعة أو الحزب لأنه مفسد وسيئ جدا”.