تطورات في استئناف صادرات النفط عبر تركيا وأردوغان قد يزور العراق هذا الشهر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ قال مسؤول نفطي عراقي لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن المحادثات الرامية لاستئناف صادرات النفط العراقي عبر خط أنابيب يمر عبر تركيا لا تزال مستمرة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تركيا أن العمليات ستبدأ مرة أخرى هذا الأسبوع بعد توقف دام قرابة ستة أشهر.
وأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع "سنعقد المزيد من الاجتماعات قريبا وستكون الأمور أكثر وضوحا بشأن مدى جدية تركيا في إبداء بعض المرونة (تجاه القضايا العالقة)".
وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قد قال، الاثنين، إن تركيا ستستأنف تشغيل خط الأنابيب الأسبوع الجاري، وذلك خلال حديثه أمام لجنة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك).
ولم يصدر تعليق رسمي من العراق في هذا الصدد بعد.
وكانت أنقرة قد أوقفت ضخ النفط عبر الخط الذي يصدر النفط من شمال العراق قبل نحو ستة أشهر بعد صدور حكم من غرفة التجارة الدولية يأمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد عن الأضرار التي لحقت بها من تصدير حكومة إقليم كوردستان العراق النفط بدون تصريح من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.
وبدأت تركيا لاحقا أعمال صيانة بخط الأنابيب الذي يمر منه نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
واتفقت بغداد وأنقرة على الانتظار لحين اكتمال تقييم أعمال صيانة الخط، الذي يمر عبر منطقة نشاط زلزالي، لاستئناف الضخ، بينما ما زالتا تخوضان معركة قانونية بشأن قرارات التحكيم.
وقال المسؤول "لا نزال في محادثات جارية، والتنبؤ بموعد استئناف ضخ النفط يعتمد على مدى إيجابية النتائج بشأن القضايا الشائكة... وأيضا إن كانت تركيا مستعدة للتوقف عن مطالباتها وسمحت باستئناف صادرات النفط دون شروط مسبقة".
وقالت مصادر لوكالة رويترز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يزور بغداد في أكتوبر لتسوية المسألة.
وفي أبريل، قدم العراق التماسا إلى محكمة اتحادية أمريكية لتنفيذ قرار التحكيم الذي أصدرته غرفة التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن أنقرة تسعى إلى وقف هذه الدعوى المقامة بالولايات المتحدة، وكان عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية أحد أسباب تأجيل زيارة أردوغان التي كانت مقررة في أغسطس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان اردوغان ميناء جيهان نفط تركيا
إقرأ أيضاً:
دعوة لاعتراف تركيا بمجزرة حلبجة
أنقرة (زمان التركية) – دعت جمعية حقوق الإنسان في تركيا İnsan Hakları Derneği، الحكومة إلى الاعتراف بمجزرة حلبجة ضد الأكراد في شمال العراق، بأنها “إبادة جماعية“.
في الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة التي دخلت التاريخ كأكبر هجوم كيميائي بعد هيروشيما وناغازاكي، أصدرت منظمة حقوق الإنسان، بياناً ذكرت فيه أنه في 16 مارس/آذار 1988، فقد 5 آلاف شخص، من بينهم نساء وأطفال وصغار وكبار في السن، حياتهم في الهجوم على المدن الكردية، وخاصة حلبجة، بأوامر من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقال البيان ”خلال السنوات التي كان فيها صدام حسين في السلطة في العراق، نفذ نظام البعث العنصري والاستعماري سياسات الاستيعاب والإبادة ضد الأكراد. ونتيجة لهذه السياسات التي كانت تهدف إلى اقتلاع الأكراد من أراضيهم القديمة وإبادتهم، نفذ نظام البعث في العراق عملية الأنفال ضد الأكراد في الفترة من 26 مارس 1987 حتى نهاية 7 يونيو 1989.
وكان ابن شقيق صدام حسين، علي حسن مجيط، الملقب بـ”علي الكيماوي“، هو من فوضه مجلس قيادة الثورة العراقية بتطهير العراق من الأكراد. وفي الواقع، تم ذبح أكثر من مائتي ألف كردي نتيجة لسياسة التطهير التي اتبعها نظام صدام ضد الأكراد بين عامي 1983 و1991.
مجزرة حلبجةوفي نطاق عملية الأنفال، تم استخدام أساليب وحشية مثل الأسلحة الكيماوية والإعدامات الجماعية والقصف الجوي والتهجير ضد الأكراد، ونتيجة لذلك تم تدمير 4500 قرية وأصبح أكثر من مليون شخص لاجئين.
ومع عملية الأنفال، دُمرت المدارس والمساجد والمستشفيات والكنائس في إقليم كردستان العراق، وفي 16 مارس 1988، ارتكبت واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ أمام أعين العالم. حيث تم تنفيذ واحدة من أفظع المجازر بحق المدنيين في التاريخ باستخدام الغازات السامة في الهجمات التي استهدفت القضاء التام على الأكراد الذين يعيشون في حلبجة.
ونتيجة لهذا الهجوم الذي دخل التاريخ باسم ”مذبحة حلبجة“، قُتل أكثر من 5 آلاف كردي وأصيب أكثر من 10 آلاف شخص بجروح. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى مقتل 43,753 شخصًا وتشويه أكثر من 61,000 شخص بسبب الهجوم بالأسلحة الكيماوية على حلبجة والمناطق المحيطة بها.
حتى الآن، اعترف العراق وحكومة إقليم كردستان العراق الفيدرالية والنرويج والسويد وهولندا والمملكة المتحدة بالجرائم المرتكبة خلال عملية الأنفال على أنها إبادة جماعية. سيكون من المفيد والمهم بالنسبة لتركيا، حيث يعيش معظم الأكراد في الشرق الأوسط، الاعتراف بالجرائم التي ارتكبت في نطاق عملية الأنفال على أنها إبادة جماعية.
وقد قررت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الاعتراف بيوم 16 مارس، وهو اليوم المعروف بيوم إحياء ذكرى مذبحة حلبجة، على أنه ”يوم الإبادة الجماعية للأكراد“ وتطالب الجمهورية التركية بالاعتراف بهذه الإبادة الجماعية”.
Tags: العراقتركياجمعية حقوق الإنسان الدوليةصدام حسينعملية الأنفالمجزرة حلبجة