كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مفاجأة بشأن أشرف مروان وإبلاغ الإسرائيليين بأسرار حول حرب أكتوبر، قائلا إنه في إطار الاستعداد المصري السوري كان المصريين يرغبون أن تقام في هذا التوقيت لكي تكون الشمس خلفهم وتكون في وجه الإسرائليين، وألا يتم استخدام القوة الجوية الإسرائيلية ضد مصر كمقترح أول للحرب.

أبو الغيط: اقترحت على الرئيس السادات السفر للجزائر كجزء من الخداع الاستراتيجي حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم لأشهر مقبلة (فيديو) أحمد أبو الغيط يتحدث عن أشرف مروان 

وأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن سوريا كان ترغب في أن تكون العملية فجرًا حتى تكون الشمس في وجه إسرائيل وتستطيع قواتها العبور فجرًا، وخلال النقاش بين هيئة عمليات الجيشين، تم الاتفاق على توقيت الحرب، أن يكون الثانية ظهرًا. 

وحول حديث إسرائيل حول أشرف مروان كان جاسوسا لهم، عقب قائلا إن الرئيس مبارك حينما علم أن أشرف مروان تُوفي حزن كثيرًا، وكلف السفير تقديم كافة الخدمات لأسرته، مع عمل جنازة رسمية له، وكان في ذلك الوقت كان يُقال أن أشرف مروان كان جاسوسا على مصر وأنه أبلغ إسرائيل بوقت الحرب. 

وواصل، أن إسرائيل في فترة الحرب كانت تؤشر أنها أخُطرت من مصدر عربي عالي المستوى حول حرب أكتوبر، إلا أن المعلومات كانت متأخرة، وكان متعجب من هذه المعلومات، موضحا أن الرئيس مبارك كشف أن الرئيس السادات أكد له أنه استخدم أشرف مروان لتضليل إسرائيل. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرب اكتوبر أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد أشرف مروان أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كبير معلقي الشؤون الخارجية في صحيفة /فاينانشال تايمز/ البريطانية،جدعون راتشمان، إن إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر"للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة الشهر المقبل.
وكتب راتشمان، في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم، أنه مع انهيار السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، قد يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المستفيد الرئيسي من التصعيد في المنطقة.
وأشار راتشمان إلى أنه في كل مرة تُجرى فيها انتخابات رئاسية في أمريكا، تظهر تكهنات حول "مفاجأة أكتوبر" المحتملة التي تقلب السباق قبل أسابيع فقط من التصويت. وقدمت إسرائيل وإيران للتو مفاجأة أكتوبر لهذه الانتخابات، وقد يكون ترامب هو المستفيد.
وأوضح أنه مع وجود قوات إسرائيلية تقاتل بالفعل في غزة ولبنان، قد يكون لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبابها الخاصة لعدم تصعيد الصراع المباشر مع إيران الآن. ولكن إذا قرر الإسرائيليون أنهم يريدون اتخاذ إجراءات مباشرة أكثر صرامة، فقد أظهروا بالفعل أنهم سعداء تماما بتجاهل دعوات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لضبط النفس. 
ولفت راتشمان في مقاله إلى أن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل منذ عدة أشهر على عدم شن هجوم على حزب الله. وبعد أن بدأت إسرائيل الأعمال العدائية الشهر الماضي، انضمت إدارة بايدن إلى المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حثها على وقف إطلاق النار الفوري في لبنان، وتم تجاهلها مرة أخرى.
وقال راتشمان إن استعداد حكومة نتنياهو لتجاهل رغبات أقرب حلفائها وضامن أمنها ينبع من مفارقة في قلب السياسة الأمريكية. وتستطيع إدارة بايدن أن تحث إسرائيل على ضبط النفس في غزة ولبنان، وهي تفعل ذلك بالفعل. لكنها ستحمي إسرائيل دائما من عواقب التصعيد، مستشهدة بالالتزام الشامل بالدفاع عنها من إيران وأعدائها الإقليميين الآخرين.
ونتيجة لذلك، تدرك الحكومة الإسرائيلية أن تحدي إدارة بايدن يكاد يكون خاليا من المخاطر. في الواقع، قد تكون هناك بعض الفوائد إذا جرّت الولايات المتحدة إلى نشر قوتها العسكرية ضد إيران، بحسب راتشمان.
وأضاف الكاتب البريطاني أن فرص رفض أمريكا دعم إسرائيل في الأزمات - الضئيلة دائما - تتضاءل أكثر بسبب حقيقة أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد أكثر من شهر بقليل. 
وبحسب راتشمان، رغم عدم اتخاذ نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس لموقف أكثر صرامة مع نتنياهو بشأن غزة، فإنها سترغب أيضا في الظهور بمظهر المتشدد والداعم الكامل لإسرائيل في وقت الخطر. ولا يمكنها أن تخاطر بالظهور بمظهر المتساهلة مع إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا من العداء مع الولايات المتحدة، يعود إلى أزمة الرهائن في الفترة 1979-1981.
ومع ذلك، فإن الوضع الخطير الحالي قد يكون بمثابة أخبار سيئة لهاريس. فدونالد ترامب يحب أن يزعم أن العالم كان في سلام خلال فترة رئاسته، لكن "ضعف" إدارة بايدن أدى إلى حروب في أوروبا والشرق الأوسط. وهذا التصعيد الأخير يناسب روايته تماما.
وفي ختام مقاله، قال راتشمان إن ترامب قد يكون المستفيد من وراء "مفاجأة أكتوبر" للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قدمتها إيران وإسرائيل الليلة الماضية.
 

مقالات مشابهة

  • المتهم الخامس بواقعة سحر مؤمن زكريا يفجر مفاجأة فى التحقيقات.. التفاصيل
  • مفاجأة مدوية في قضية أحمد فتوح.. العفو عنه مجاناً
  • مسؤول إيراني كبير يفجر مفاجأة ومعلومات جديدة عن اغتيال حسن نصر الله وماذا فعل ”خامنئي” قبل ذلك بايام قليلة!
  • بعد إصابتها بالتسمم.. جيهان أنور تفجر مفاجأة عن سبب ارتدائها الحجاب
  • إسرائيل وإيران.. "مفاجأة أكتوبر" في الانتخابات الأمريكية
  • فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • أشرف أبو الهول: الضربات الإيرانية على إسرائيل هدية لنتنياهو
  • أول تعليق من روجينا على مسرح نقابة المهن التمثيلية في الإسكندرية «صورة»
  • خبير إيراني يفجر مفاجأة عن طريقة حصول اسرائيل على المعلومات السرية لاجتماعات قادة حزب الله وقتل نصر الله ”شاهد”
  • أبو الغيط: انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية قد يؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة