أحزاب ونواب: ترشح الرئيس السيسي جاء استجابة لنداء الشعب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رحّب حزب التجمع بقرار «السيسى» بالترشح لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً أنه يتسق مع موقف الحزب الداعم للرئيس طوال السنوات الماضية، وقال عماد فؤاد، مساعد رئيس الحزب، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن موقف الحزب واضح منذ الانتخابات الرئاسية الأولى عقب ثورة 30 يونيو، حينها طالب الحزب الرئيس بالاستجابة لنداء المصريين والترشح للرئاسة إدراكاً لطبيعة المرحلة التالية على الثورة.
وأوضح «فؤاد» أنّ «السيسى» هو الرئيس الوحيد الذى أيّده «التجمع»، منذ تأسيسه وحتى الآن، مؤكداً أن استمرار تأييد حزب التجمع له ضرورة قائمة، انطلاقاً من أهمية الحفاظ على الانتصار الشعبى الذى تحقق فى ثورة 30 يونيو، بالتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وإسقاط مشروع الدولة الدينية المطروح حتى الآن على أجندة المؤامرات الخارجية، والذى يشكل التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية إحدى أهم أدواتها.
«المؤتمر»: سنواصل دعمنا له لضمان الاستقراروأكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، أنّ إعلان ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء استجابة لنداء المصريين، وإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال خطة التنمية التى بدأها منذ 2014، مؤكداً أنه الرجل المناسب لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وقادر على حماية بلاده، لافتاً إلى أن الحزب يعمل منذ اللحظة الأولى لدعم وتأييد الرئيس فى الانتخابات الرئاسية، حيث وقّع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب على نموذج تزكية الرئيس.
وثمّن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربى، إعلان الرئيس الترشح لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً أن هذا القرار بمثابة رسالة طمأنة لملايين المصريين الذين خرجوا للميادين يطالبونه بالترشح لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأوضح النائب عادل اللمعى، عضو مجلس الشيوخ، أنّ إعلان الرئيس ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024 يمثل ضرورة وطنية فى ظل ما نشهده من توترات فى المنطقة، وتحديات صعبة نتاج الظروف العالمية الاستثنائية التى تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للحرب الروسية - الأوكرانية، ما يستلزم وجود قائد وطنى شجاع قادر على التعامل مع جميع الأعباء الحالية وتحجيم آثارها على المواطن المصرى البسيط.
وأعلنت نقابة المهن التعليمية تأييد جموع معلمى مصر للرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى الحملة الانتخابية القاهرة الكبرى حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": كلمة الرئيس بالكاتدرائية عبرت عن وحدة وترابط الشعب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد تؤكد مدى الوحدة والوطنية بين أبناء الشعب المصري.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته أثناء تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد تُعبر عن مدى الوحدة الوطنية وقوة الترابط بين نسيج الشعب المصري لتخطي الأزمات المختلفة، موضحا أن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد تُعبر عن أهمية هذه المناسبة لمصر كلها وليس الأخوة المسيحيين فقط، والتي يحتفل بها الشعب المصري كله.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عبرت عن وحدة وترابط الشعب المصري بنسيجيه المسلمين والمسيحيين، وأننا شعب واحد وأن المصريين كلهم يد واحدة، ولن يفرقهم شيء، وأن الجميع يحرص على الوحدة الوطنية على مدار تاريخ مصر، ولن تنجح محاولات أهل الشر وأعداء الوطن في التفرقة بين المصريين أو إحداث الفتنة بينهم، مؤكدا على أهمية ما تضمنته كلمة الرئيس السيسي من رسائل محبة، منوها بأن زيارة الرئيس السيسي السنوية للكاتدرائية وحرصه على تهنئة الأقباط، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني تعبير عن إعلائه قيم المواطنة والمساواة في كافة الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاتهم الفئوية أو الجغرافية أو الطبقية، وأيا كانت عقيدتهم وانتمائهم الديني.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكثر رئيس في التاريخ المصري المعاصر يحرص على تحقيق قيم المواطنة بكل ما تحمله من دلالات وما تستدعيه من برامج وخطط وآليات يجب تحقيقها، لوضع المفهوم موضع التطبيق، ويتجلى ذلك في العديد من المواقف لعل أحدها هذا الاحتفال الكبير بعيد الميلاد المجيد، وحرص الجميع على تهنئة الأقباط بالعيد ومشاركتهم الفرحة والاحتفاء بالمناسبة ليس فقط باعتبارها مناسبة مسيحية بل باعتبارها مناسبة وطنية بامتياز، موضحا أن تهنئة الرئيس بالحضور الشخصي في الكاتدرائية تصنع مناسبة مميزة للغاية؛ بما تحمله من زخم كبير من الحب والمودة والتقدير، وهو ما يبدو واضحا من الحوار المتبادل دائما بين الرئيس وقداسة البابا تواضروس، وباتت هذه التهنئة من أهم طقوس العيد التي ينتظرها ملايين المصريين، وأصبحت من أهم مظاهر العيد التي أصبح لها موقعا لا يدانيه شيء بقلوب الأقباط في الداخل والخارج.
ونوه بأن هذه التهنئة تؤكد على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، كما تبعث بالعديد من الرسائل التي مفادها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات، مشيرا إلى أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس والمحتفلين بالعيد بمثابة برهان على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، كما ذكر الرئيس في أكثر من مناسبة.
وأكد أن الرئيس السيسي حرص على مخاطبة المصريين جميعا وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى في هذا الصدد إلى ما أنعم به الله سبحانه وتعالى -على مصر من أمان واستقرار.