قالت الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالى للنقد الفنى، وعضو المجلس القومى للمرأة، إنّ المرأة تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما حظيت بالمكانة اللائقة التى تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تشيد بالإجراءات التى تم اتخاذها من قِبل القيادة السياسية لدعمها، مشيرة إلى اهتمامه بتمكينها فى ظل إطلاق الدولة للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.

د. رانيا يحيى: المرأة أثبتت أنها طرف فاعل بمعادلة الوطن وشريك مكتمل فى جميع معاركه وحروبه وتحدياته

وشددت «رانيا»، فى تصريحات لـ«الوطن»، على أهمية الدور الذى تقوم به المرأة فى مجالات عمل الإدارة المحلية بالوزارة والمحافظات وتوليها العديد من المناصب القيادية خلال الفترة الأخيرة فى عدد كبير من المحافظات، بالإضافة إلى الديوان العام للوزارة، لافتة إلى أنّ المكانة التى حصلت عليها مؤخراً فى عهد الرئيس السيسى جاءت نتاجاً حقيقياً لما حققته على مدار التاريخ، حيث أثبتت المرأة المصرية أنها طرف أساسى فى معادلة الوطن، وشريك مكتمل فى جميع معاركه وحروبه وتحدياته.

الدولة عدلت التشريعات والقوانين لصالح المرأة لضمان حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية

ولفتت عضو المجلس القومى للمرأة إلى أنّ الدولة فى عهد الرئيس تؤمن بدور المرأة وتقدره على كل المستويات، وواصلت: «انطلاقاً من إيمان القيادة السياسية بدور المرأة فقد قامت الدولة بتعديل التشريعات والقوانين لصالحها وضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشيرةً إلى أنّ الدولة اهتمت بشكل كبير بدور المرأة ومشاركتها كفاعل حقيقى فى المجتمع، لذا تم تمكين المرأة لأقصى درجة، حيث تم تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتابعت: «على ضوء ذلك فنجد أكثر من وزيرة وكذلك فى منصب المحافظ، إضافة إلى تمثيل المرأة بقوة فى مجلسى النواب والشيوخ وغيرها من المناصب العليا التى تتقلدها المرأة فى هذا العهد».

وشددت «رانيا» على أهمية الأكاديمية الوطنية للتدريب ودورها فى تمكين ودعم المرأة، وأضافت: «الأكاديمية بقيادة الدكتورة رشا راغب كعنصر نسائى نشط يقوم بدور كبير فى توفير التدريب العلمى للقيادات والعناصر النسائية فى كافة المجالات»، كما سلّطت الضوء على أهمية الدور القوى للمجلس القومى للمرأة فى تمكين المرأة، ونشاطه الثرى المتمثل فى المبادرات القوية لدعم المرأة مثل مبادرة التاء المربوطة لمساندة المرأة ضد الثقافة الذكورية الشائعة، وكذلك مبادرة النهوض بالمرأة التى أطلقت عام ٢٠١٧، وغيرها من الجهود التى تؤكد دور الدولة القوى لمساندة المرأة وتمكينها.

وقالت إن النساء شغلن مناصب مهمة فى مصر، منها الوزيرة والمحافظة والقاضية وغيرها، ولديهن القدرة على تحمّل المسئولية مثل الرجال، مستعرضة جهود المجلس فى ملف تمكين وحماية المرأة عبر المشروعات والبرامج المتنوعة التى يطلقها فى جميع المحافظات، وتطرقت إلى جهود المجلس الذى يولى اهتماماً كبيراً بمحور التوعية باعتباره محوراً متقاطعاً مع محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

وتطرقت «رانيا» للحديث عن اهتمام الدولة بمحور التمكين الاقتصادى للمرأة على أرض القرى والمدن عبر مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر عبر برنامج «مشروعك» وصندوق التنمية المحلية، بالإضافة إلى المبادرة التى تم إطلاقها فى احتفالية يوم المرأة المصرية عام ٢٠٢١ لدعم المنتجات الحرفية والتراثية، مشيدة بالدور الكبير والمهم الذى لعبته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث عملت المبادرة على تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمرأة الريفية بصفة عامة، والمعيلة منها بصفة خاصة؛ لافتة إلى أنّ التقديرات تشير إلى وجود 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء، حيث تمثل المرأة المعيلة ضمن الفئات المستهدف تحسين دخلها وأوضاعها المعيشية فى آليات اختيار القرى وترتيب الأولويات.

وأكدت أنه وفقاً للفيلم التسجيلى «أرقام مشرقة» لرصد تمكين المرأة خلال عهد الرئيس السيسى فى أرقام، فقد أوضح احتلال السيدات نسبة 25% من مجلس الوزراء، وهناك 27% من نواب الوزراء من السيدات، و31% من نواب المحافظين من السيدات، كما تحتل السيدات نسبة 28% من مجلس النواب، وتحتل السيدات نسبة 14% من مجلس الشيوخ، وتحتل السيدات نسبة 44% من مجلس حقوق الإنسان، كما أن هناك 66 سيدة معينة قاضية منصة، و43% من أعضاء النيابة الإدارية من السيدات، و56% من حاملى الماجستير والدكتوراه من السيدات، كما تحتل السيدات نسبة 47.5% من الشمول المالى، ولأول مرة فى تاريخ مصر، تعين سيدات «مستشار الأمن القومى لرئيس الجمهورية - محافظ - مساعدة لوزير العدل - رئيسة للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وكيلة لمجلس الشيوخ»، ولأول مرة أيضاً تدخل المرأة النيابة العامة ومجلس الدولة.

ولفتت إلى أنّ المجلس القومى للمرأة اهتم بشكل خاص ومكثف بأمور ومشاكل السيدات، مشيرة إلى حملات طَرق الأبواب التى يطلقها المجلس بجميع محافظات الجمهورية بهدف توعية المرأة بحقوقها وبجهود الدولة فى الملفات المختلفة، مؤكدة أن المرأة المصرية هى خط الدفاع الثالث فى التصدى لكافة الأزمات التى يمر بها الوطن، مشيرةً إلى الدور الكبير الذى دشنته مبادرة «حياة كريمة» تحت شعار «حياة كريمة بلا أمية»، لافتة إلى أنّ المبادرة اهتمت بالعمل على توعية المرأة ورفع مستواها الثقافى بفصول محو الأمية، مشيرة إلى أنّ المبادرة حرصت على الاهتمام بصحة المرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسى الحملة الانتخابية القاهرة الكبرى حياة كريمة المرأة المصریة القومى للمرأة تمکین المرأة عهد الرئیس من السیدات من مجلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة : الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان في كل مكان

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال كلمة سموها في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عن سموها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

ورحبت سموها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر على جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، شؤون اللاجئين، الرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.

وأكدت سموها أن المؤتمر يسعى، بعون الله، لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية على ظروفهن.

وقالت إن من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر” .

وأضافت أن الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، موضحة أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.

وأضافت: “نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمرCOP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي.”

وقالت سموها “نحن في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء في المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام.”

وأضافت “في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم البعض بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت على أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات، كما أشارت إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات ، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات.”

وتابعت “إن نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة”.

وقالت “إننا لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير، مؤكدة على أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ”.

وأشارت “أم الإمارات” إلى أن جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل، مشددة على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عناصر القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.

من جانبها أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أن المؤتمر يركز على القضايا التي تواجه المرأة اللاجئة خلال النزوح، خاصة التحديات النفسية ، التي يترتب عليها عدم قدرتها على الاستمرار في العيش ورعاية أطفالها، باعتبارها المعيلة لأسرتها في بلد اللجوء.

وأشارت إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها) للصندوق بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة لدعم المرأة اللاجئة، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية ، لتخفيف معاناتها سواء بالمساعدات المادية وغير المادية.

و قالت، إن الارقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تظهر زيادة مضطردة في عدد اللاجئين حول العالم ، حيث بلغ عددهم 120 مليونًا، مع ارتفاع أعداد النساء بينهم، مشيرة إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية لتعزيز مساهمات المجتمع وتبادل الخبرات لدعم المرأة اللاجئة نفسيًا، مما يمكنها من تحويل هذه الظروف إلى فرص تنموية، لتعيش بأمن واستقرار وكرامة.

من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يُعتبر من المبادرات الرائدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية في جهود تمكين المرأة اللاجئة، حيث نفذ العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.

وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوها في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.

وأشار إلى أن نتائج المؤتمر من شأنها إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي، مؤكدا أن المؤتمر حقق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلا.

أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، على أهمية مؤتمر الصحة النفسية للمرأة، مشيراً إلى أنه يعكس مكانة الإمارات المرموقة في رعاية اللاجئين عبر مشاريع تنموية تضمن لهم حياة كريمة.

وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الإمارات بالعمل الإنساني ورؤيتها للاستثمار في مجالات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مشيداً بدور “أم الإمارات” لتمكين المرأة اللاجئة ومعالجة التحديات التي تواجهها، معبراً عن فخر الجامعة بمشاركتها كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الذي جذب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.

أعرب الدكتور خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على اهتمامها الكبير بقضايا المرأة اللاجئة، مشيراً إلى الشراكة المستدامة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.

وأوضح أن مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة يتناول موضوعًا حيويًا لم تتطرق له الكثير من المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة في حالات اللجوء، نظرًا لمعاناتها التي تختلف تمامًا عن معاناة الرجال، وخاصة في ظل النزاعات المسلحة.


مقالات مشابهة

  • انعقاد المنبر الإعلامى التأسيسى الشهرى لوزارة الداخلية لقوات الدفاع المدنى
  • القومي للمرأة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • القومي للمرأة يهنىء الرئيس السيسي بمناسبه ذكرى أكتوبر المجيد
  • مشيرة خطاب: الاتجار بالبشر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان
  • خلال اجتماعه الدوري.. "القومى للمرأة" يشكر الدكتورة مايا مرسي على جهودها العظيمة
  • محافظ المنيا يبحث مع المجلس القومي للمرأة تفعيل مبادرة “بداية”
  • محافظ المنيا يبحث مع المجلس القومي للمرأة تفعيل مبادرة “بداية” لتعزيز التنمية البشرية وتمكين المرأة
  • محافظ المنيا يبحث تفعيل مبادرة بداية لتمكين المرأة وتعزيز التنمية البشرية
  • الشيخة فاطمة : الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان في كل مكان
  • الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان