البابا فرنسيس: الكنيسة الكاثوليكية يمكن أن تبارك زواج المثليين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد البابا فرانسيس ردا على مجموعة من "الكرادلة" الذين طلبوا منه توضيح موقف الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضية زواج المثليين، أنه سيكون منفتحا بشأن مباركة الكنيسة لتلك القضية.
سارة آشتون سيريلو: في صفوف القوات الأوكرانية يخدم 5 آلاف من المثليينقال البابا فرانسيس: "في العلاقات مع الأشخاص، لا يجب علينا أن نفقد المحبة الرعوية، التي يجب أن تطبع جميع قراراتنا ومواقفنا.
وأضاف "يجب على الحكمة الرعوية أن تميز بشكل مناسب ما إذا كانت هناك أشكال بركات، تُطلب من قبل شخص واحد أو أكثر، لا تنقل مفهومًا خاطئًا عن الزواج. لأنه عندما تُطلب البركة، يتم التعبير عن طلب مساعدة من الله، وتضرع للعيش بشكل أفضل، وثقة في أب يمكنه أن يساعدنا على العيش بشكل أفضل".
وتابع "من ناحية أخرى، على الرغم من وجود حالات لا يمكن قبولها أخلاقيًا من وجهة نظر موضوعية، إلا أن المحبة الرعوية عينها تلزمنا بألا نتعامل كتعاملنا مع مجرد "خطأة" مع أشخاص آخرين يمكن لذنبهم أو مسؤوليتهم أن تُخفَّف من خلال عوامل متعددة تؤثر على المسؤولية الشخصية".
المصدر: vaticannews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس المثليون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم ١٨ نوفمبر في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الوفد المرافق له.
استمرت المحادثة، في المكتبة، حوالي نصف ساعة، وأعقب نهاية المحادثة تبادل الهدايا التقليدية، فقدّم باشينيان للبابا مجلّد "كتاب المراثي" للقديس غريغوريوس ناريك، راهب مسيحي، لاهوتي وصوفي تكرِّمه الكنيسة الأرمنية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية كقديس، وغلاف المجلّد مشغول بالذهب وهو من صنع صاغة الذهب الأرمن.
أما البابا فرنسيس فقد أهداه مجلدات الوثائق البابوية ورسالة اليوم العالمي السلام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى منحوتة من الفخار بعنوان "الحنان والمحبة".
وهي عبارة عن منحوتة تصوّر من جهة القديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام واحترام البشرية والطبيعة، ومن جهة أخرى صورة عالم مهدّد بالتلوث. صُنع هذا التمثال باستخدام تقنية الـ "Slipware"، التي تعطي الفخّار لمسة نهائية ناعمة تشبه الجلد، معززة بطبقة من الشمع. يعبّر هذا العمل الفني عن رسالة المحبة والعناية بالخليقة، المستوحاة من كلمات البابا نفسه في عظته في ١٩ مارس ٢٠١٣ في قداس بداية حبريته: "إن العناية بالخليقة، بكل رجل وكل امرأة، بنظرة حنان ومحبة، هو فتح أفق الرجاء، هو فتح بصيص من النور وسط غيوم كثيرة، هو حمل دفء الرجاء".