أكد البابا فرانسيس ردا على مجموعة من "الكرادلة" الذين طلبوا منه توضيح موقف الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضية زواج المثليين، أنه سيكون منفتحا بشأن مباركة الكنيسة لتلك القضية.

  سارة آشتون سيريلو: في صفوف القوات الأوكرانية يخدم 5 آلاف من المثليين

قال البابا فرانسيس: "في العلاقات مع الأشخاص، لا يجب علينا أن نفقد المحبة الرعوية، التي يجب أن تطبع جميع قراراتنا ومواقفنا.

إنّ الدفاع عن الحقيقة الموضوعية ليس التعبير الوحيد عن هذه المحبة، المكونة أيضًا من اللطف والصبر والتفهم والحنان والتشجيع. وبالتالي، لا يمكننا أن نكون ديانين ينكرون ويرفضون ويستبعدون فقط "، بحسب ما نشرت وكالة "فاتيكان نيوز".

وأضاف "يجب على الحكمة الرعوية أن تميز بشكل مناسب ما إذا كانت هناك أشكال بركات، تُطلب من قبل شخص واحد أو أكثر، لا تنقل مفهومًا خاطئًا عن الزواج. لأنه عندما تُطلب البركة، يتم التعبير عن طلب مساعدة من الله، وتضرع للعيش بشكل أفضل، وثقة في أب يمكنه أن يساعدنا على العيش بشكل أفضل".

وتابع "من ناحية أخرى، على الرغم من وجود حالات لا يمكن قبولها أخلاقيًا من وجهة نظر موضوعية، إلا أن المحبة الرعوية عينها تلزمنا بألا نتعامل كتعاملنا مع مجرد "خطأة" مع أشخاص آخرين يمكن لذنبهم أو مسؤوليتهم أن تُخفَّف من خلال عوامل متعددة تؤثر على المسؤولية الشخصية".

 

 

 

 

المصدر: vaticannews

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس المثليون

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم ١٨ نوفمبر في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الوفد المرافق له.

استمرت المحادثة، في المكتبة، حوالي نصف ساعة، وأعقب نهاية المحادثة تبادل الهدايا التقليدية، فقدّم باشينيان للبابا مجلّد "كتاب المراثي" للقديس غريغوريوس ناريك، راهب مسيحي، لاهوتي وصوفي تكرِّمه الكنيسة الأرمنية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية كقديس، وغلاف المجلّد مشغول بالذهب وهو من صنع صاغة الذهب الأرمن.

أما البابا فرنسيس فقد أهداه مجلدات الوثائق البابوية ورسالة اليوم العالمي السلام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى منحوتة من الفخار بعنوان "الحنان والمحبة".

وهي عبارة عن منحوتة تصوّر من جهة القديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام واحترام البشرية والطبيعة، ومن جهة أخرى صورة عالم مهدّد بالتلوث. صُنع هذا التمثال باستخدام تقنية الـ "Slipware"، التي تعطي الفخّار لمسة نهائية ناعمة تشبه الجلد، معززة بطبقة من الشمع. يعبّر هذا العمل الفني عن رسالة المحبة والعناية بالخليقة، المستوحاة من كلمات البابا نفسه في عظته في ١٩ مارس ٢٠١٣ في قداس بداية حبريته: "إن العناية بالخليقة، بكل رجل وكل امرأة، بنظرة حنان ومحبة، هو فتح أفق الرجاء، هو فتح بصيص من النور وسط غيوم كثيرة، هو حمل دفء الرجاء".

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
  • طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته عند موته.. للتأكيد على أنه "تلميذ المسيح"
  • الرئيس الإيراني يُناشد البابا فرنسيس .. ماذا طلب منه؟
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
  • في كتاب جديد.. البابا فرانسيس يتحدث عن إبادة جماعية محتملة في غزة
  • البابا فرنسيس يدعو للتحقيق في الإبادة الجماعية بغزة
  • جمعتهن المحبة الإلهية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفية
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» بشأن تصريح البابا فرنسيس عن جرائم الإبادة الجماعية  
  • أسقف شمال فرنسا لـ"البوابة نيوز": الكنيسة في عصر البابا تواضروس تعمل بشكل مؤسسي
  • رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس