سيناء: ندعم الرئيس السيسي لقضائه على الإرهاب

بمجرد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى ترشحه لفترة رئاسية جديدة، سرت حالة من الفرحة بين أهالى محافظات شمال وجنوب سيناء ومدن القناة، الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم له، تقديراً للجهود والإنجازات التى شهدتها مصر فى مختلف المجالات، وعلى رأسها تطهير سيناء من البؤر والعناصر الإرهابية.

وقالت منى النحال، مواطنة من جنوب سيناء، إنّ الرئيس يستحق دعم كل المصريين، بعدما استطاع النهوض بمصر فى مختلف القطاعات، خاصة القطاع الطبى، مشيرة إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل تُعد من أنجح المشروعات القومية، التى ضمنت نظاماً صحياً تكافلياً لجميع المواطنين.

وأشار سيد العدل، من شمال سيناء، إلى المشروعات القومية التى وضعت المحافظة على المسار التنموى المتطور ومتكامل الأركان، ومن بينها، افتتاح مشروع محطات تحلية المياه، التى أحدثت فارقاً كبيراً فى حياة المواطنين بالمحافظة: «الميّه الحلوة كانت بتيجى لنا مرة واحدة فى الأسبوع.. لكن بعد ما الريس عمل لنا محطات التحلية الوضع اختلف كتير وبدأنا نحس بحياة آدمية»، لافتاً إلى أن أنفاق سيناء الجديدة من أهم المشروعات التى شهدتها المحافظة، فبعدما كان ينتظر المواطنون ساعات طويلة، تزيد على 3 أو 4 ساعات أمام المعديات، للانتقال إلى محافظة أخرى، تقلّصت مدة الانتظار إلى 10 دقائق: «الأنفاق الجديدة وفّرت وقتنا وجهدنا فى الزحمة.. سهل جداً نسافر محافظة تانية نقضى مصالحنا وشغلنا من غير ما نشيل الهم».

«حمدى»: شعرنا بالأمان بعد سنوات طويلة من تهديد المتطرفين

والتقط صلاح حمدى طرف الحديث، مؤكداً أن «السيسى» يحظى بمكانة كبيرة فى قلوب أهل سيناء، فهو القائد المخلص الذى سعى بكل جهده لتطهير سيناء من الإرهابيين وعودة إحساس الأمن والأمان بين المواطنين: «بعد سنين طويلة من الإرهاب بقينا نقدر نمشى إحنا وأولادنا بأمان وسهولة فى أى مكان».

وأكدت هند حسين أن سيناء شهدت تطوراً كبيراً فى البنية التحتية: «كل يوم بنلاقى تطور فى شبكة الطرق والمواصلات، غير الطفرة اللى حصلت فى الزراعة والصناعة»، مشيرة إلى أن تطهير سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية، جعل سكان سيناء ينعمون بحياة هادئة آمنة بعد سنوات طويلة من الخوف والمعاناة، بالإضافة إلى عودة مكانتها سياحياً، باعتبارها من أهم وِجهات السياحة فى مصر لما تتميز به من شواطئ وجبال، ومحميات طبيعية.

وأوضحت شيماء رجب، من جنوب سيناء، أنّ هناك الكثير من الأسباب التى تدفعها لتأييد «السيسى»، أولها شعور الأمن والاستقرار الذى يحياه أهالى سيناء وزوارها، بالإضافة إلى مشروعات التنمية والتطوير فى قطاعات التعليم والصحة والسياحة وغيرها: «فيه طفرة حصلت فى جامعة العريش بعد افتتاح كليات جديدة خلّت طلبة كتير وأهاليهم يستقروا فى سيناء، وده ساهم طبعاً فى إعمار سيناء».

وأبدت مروة عبدالعظيم، من السويس، سعادتها باستجابة الرئيس لملايين المواطنين وإعلان ترشّحه فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، مشيرة إلى أن الكثير من المشروعات القومية والإنجازات التى حقّقها فى فترة قصيرة غيّرت شكل مصر للأفضل، مثل بناء قناة السويس الجديدة التى تعتبر إضافة قوية للاقتصاد المصرى، وفق تعبيرها، بالإضافة إلى تأسيس عدد من المبادرات القومية، كمبادرة «حياة كريمة»، التى استهدفت توفير حياة آدمية كريمة لأهالى القرى الأكثر احتياجاً، ومبادرة «كلنا واحد»، التى وفّرت السلع والمنتجات بأسعار مخفّضة لتخفيف الأعباء المادية عن الأسر المصرية: «حاسس بينا دايماً.. وجِه دورنا علشان نرد الجميل ونقول له كمل يا ريس واحنا معاك»، لافتة إلى أن الاستقرار الأمنى الذى ينعم به المواطنون فى المحافظات كافة من أهم الأسباب التى تدفعها لتأييده: «قضى على انتشار البلطجة فى الشوارع.. بقينا ننزّل أولادنا واحنا مطمنين عليهم».

المصدر: الوطن