آخر انتهاكات الحوثي في إب.. اعتداء على مواطن حتى الموت وحماية متهم بالقتل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بحق أبناء المحافظة، موضحة بأن آخر هذه الانتهاكات مقتل شاب بعد الاعتداء عليه فيما يقوم قيادي حوثي بحماية أحد المتهمين بالقتل.
وبينت المصادر، بأن مواطنا يدعى "عبدالله محمد حسن" قتل بعد تعرضه لاعتداء عنيف من قبل مليشيا الحوثي، حيث تعرض لعملية اعتداء بعد دفاعه عن أرضيته في مديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب.
وأشارت المصادر إلى أن "حسن" قدم إلى أرضيته، بالتزامن مع محاولة سطو عناصر مسلحة تابعة للمليشيا بقيادة نافذ حوثي يدعى "سمير القديمي"، بقوة السلاح، وعقب قدومه تعرض للضرب المبرح فارق الحياة متأثرا به.
وتمارس مليشيا الحوثي عمليات سطو واسعة على أراضي المواطنين وعقارات الدولة في مختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرتها المسلحة منذ منتصف أكتوبر 2014م.
إلى ذلك، كشفت المصادر عن قيام القيادي الحوثي أبو علي الكحلاني المعين من قبل المليشيا مديرا لأمن محافظة إب، بحماية متهم بقتل أحد أبناء مدينة إب، والتي تشهد فوضى أمنية عارمة.
وقالت، إن القيادي الكحلاني، استضاف المدعو "مروان عقيل" في استراحة إدارة أمن إب، في الوقت الذي هو مطلوب أمني على ذمة جريمة قتل أحد شباب المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن المطلوب الأمني "مروان عقيل" عنصر متحوث وأقدم قبل سنوات على قتل الشاب "أسامة عبدالغني المنتصر"، وظل طوال المدة فاراً من العدالة قبل أن يظهر في جلسة مقيل في حماية "الكحلاني".
وعمدت مليشيا الحوثي، خلال السنوات الأخيرة، إلى حماية عناصرها المتهمين بجرائم قتل وانتهاكات بحق سكان المحافظة، وإفلاتهم من العقاب.
وأول من أمس قتل قيادي في مليشيا الحوثي يدعى "عبدالوهاب الشامي" ويكنى بـ"أبو أحمد"، فيظروف وملابسات غامضة في منطقة سمارة بمديرية يريم شمال محافظة إب، فيما المليشيا رفضت دفن جثمان القيادي "الشامي"، نتيجة الشكوك التي أثيرت حول مقتله.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
فرار المئات من مجندي مليشيات الحوثي من معسكرات التدريب
كشفت مصادر أمنية فرار المئات من مجندي مليشيات الحوثي من معسكرات التدريب والذين تم استدارجهم إليها بمزاعم نصرة غزة وفلسطين.
وأفادت المصادر لوكالة خبر، أن آخر المجندين الفارين منتسبي ما تسمى بالقوة الخاصة والذين فروا من أحد المعسكرات بمنطقة جارف، بعد أن اتضح لهم حقيقة التجنيد من أجل الزج بهم في معارك بمارب والحديدة وتعز وليس ضد إسرائيل كما روجت المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر ما يسمى بالأمن الوقائي تقوم بملاحقتهم وإجبارهم على العودة أو تسليم ما بحوزتهم من سلاح.
وأكدت المصادر أن المليشيات استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة لتجنيد أكثر من 30 ألف طفل وشاب والدفع بهم إلى معسكرات التدريب، واخضاعهم لمحاضرات طائفية لغسل أدمغتهم وتجهيزهم لخوض جولات قادمة من الحروب في مختلف المناطق اليمنية.
وقبيل الحرب في غزة، كانت المليشيات الحوثية تواجه عزوفا من الشباب والأطفال عن التجنيد أو القتال في صفوفها، برغم استخدام وسائل الترغيب والترهيب، ومقايضة التجنيد بالخدمات الضرورية.