بمشاركة 200 طائرة مسيرة.. إيران تطلق مناورات عسكرية واسعة في الخليج
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
أطلق الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، المناورات المشتركة للطائرات المسيرة، بمشاركة ما يقارب 200 طائرة دون طيار من الوحدات المختارة من قوات الجيش الأربع.
وقال قائد المناورات المشتركة للطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، في كلمة له، إن “المناورات تجري في المنطقة الجغرافية لإيران، من المياه الدافئة للخليج وبحر عمان في الجنوب، إلى شرق وغرب وشمال ووسط البلاد”.
كما أضاف أن “طائرات المراقبة والاستطلاع التابعة لقوات الجيش الأربع، نفذت بنجاح عمليات مراقبة حدود البلاد وتحديد الأهداف المقصودة والتقاط صور للمنطقة العامة للمناورات”.
كذلك، أوضح سياري أنه تم إطلاق طائرات “شمروش” و”يسير” و”صادق” و”بليكان” و”أبابيل 3″ و”أبابيل 4″ و”أبابيل 5″ و”كمان 12″ و”يزدان” و”مهاجر 2″ و”مهاجر 6″ من قواعد الطائرات دون طيار التابعة للجيش الإيراني، من جميع أنحاء البلاد لرصد وتحديد الأهداف، بالإضافة إلى مراقبة وتمشيط المناطق المطلوبة في الحدود البرية والجوية والبحرية والمياه الدولية.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية، أمس الإثنين، “إجراء مناورات مشتركة بالطائرات المسيرة بحضور القوات الأربع والحرب الإلكترونية الاستراتيجية”
وسبق أن صرح قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، بأن بلاده “تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن قائد القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة، مؤكداً أن قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يزداد الحديث عن قوة إيران العسكرية، إذ نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن إيران تحولت الى قوة عظمى عالمية في مجال المسيّرات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخليج سيحلّق اقتصادياً مع ترامب.. ماذا عن لبنان؟
منذ أن تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، حتى اتجهت أنظار العالم أجمع إلى تشكيلة إدارته الجديدة، التي قد يستشرف منها الاتجاه والسياسة المبدئية التي سيتبعها.ومن جملة المتابعين، رجال أعمال من لبنان، تسلّطت أنظارهم نحو المبعوثين إلى الشرق الاوسط وعلى رأسهم ستيف ويتكوف، المتخصص في العقارات.
وحسب مصادر اقتصادية أكّدت لـ"لبنان24" فان رسالة ترامب من وراء إرسال ويتكوف إلى الشرق الأوسط وتحديدًا إلى الخليج تتلخص بأنّ ترامب وخلال السنوات الاربع المقبلة لن يتعامل مع منطقة الشرق الأوسط من منطلق سياسيّ فقط، لا بل إنّ جملة من المشاريع الضخمة والاستثنائية ينوي تنفيذها في المنطقة.
وتلفت المصادر إلى أن خلفية ويتكوف تؤكّد أن ترامب مصرٌّ على اتباع نهج جديد في المنطقة قائم على المصالح المشتركة وتحريك عجلة الإقتصاد والإبتعاد عن الحروب.
ويؤكّد المصدر المطّلع أن إدارة ترامب كلها من الصقور لا بل الأهم أنّها تميل وبشكل واضح إلى "اللوبي الصهيوني"، وتدعم إسرائيل. ويرى المصدر أن بيتكوف سيركز خلال مهامه هذه على الخليج، نظرًا إلى فورة الاقتصاد التي تشهدها تلك المنطقة، محذرًا من أنّ استمرار غرق لبنان في الحروب والمناكفات السياسية من قبل أطراف يتعاملون بشخصنة مع الأحداث قد يشير مستقبلا إلى أنّ لبنان لم يعد "حاجة" لأميركا، وهذا يعني أنّ الأجندة الإقتصادية بالنسبة لهكذا دول قد لا تتضمن لبنان بين أسطرها وتفاصيلها.
ويتميز ويتكوف، الذي يفتقر إلى الخلفية الدبلوماسية، بسجل حافل في قطاع العقارات، مشابهًا لرئيسه ترامب.
وفي بيان رسمي، وصف ترامب ويتكوف بأنه "قائد يحظى بالاحترام في عالم الأعمال والخدمات الإنسانية، وقد جعل كل مشروع يشارك فيه أكثر ازدهارًا". وأكد أن ويتكوف سيكون "صوتًا لا يلين من أجل السلام"، مما يعكس ثقة ترامب في قدرته على تحقيق نتائج ملموسة.
بدوره، أشاد السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، باختيار ويتكوف، واصفًا إياه بأنه "رجل أعمال بارز ومحب لإسرائيل"، متوقعًا أن يحظى بقبول واسع في الأوساط السياسية والاقتصادية في المنطقة.
ويُذكر أن صهر ترامب، جاريد كوشنر، شغل هذا الدور سابقًا خلال ولاية ترامب الأولى. ويرى مراقبون أن ويتكوف سيواصل هذا النهج، مع التركيز على دمج الخليج في الاتفاقيات، وهو هدف طموح يتطلب جهودًا مكثفة.
ويتمتع ويتكوف بخبرة طويلة في مجال العقارات، حيث أسس شركته الخاصة عام 1997، التي قامت بتطوير أكثر من 70 عقارًا في الولايات المتحدة وخارجها. كما أسهم سابقًا في تأسيس شركة "Stellar Management"، التي ركزت على إعادة تنظيم العقارات السكنية في نيويورك. وتشمل مشاريعه الشهيرة مبنى "Woolworth" وفندق "Park Lane". المصدر: خاص لبنان24