"المواطنة والتسامح والسلام الداخلى".. ندوة لـ "شباب أسيوط"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بأسيوط “إدارة البرلمان والتعليم المدنى “ بقاعة كنيسة مارجرجس ندوة بعنوان ”المواطنة والتسامح والسلام الداخلى” ضمن برامج الخطة المحلية للعام الحالى وبمشاركة 100 شاب وفتاة من طلاب الأزهر وشباب الكنيسة والهيئات الشبابية.
بحضور الدكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة،والقس فيلوباتير راعى كنيسة العذراء بالمعلمين،والشيخ سيد محمد عبد العزيز مدير عام الدعوة بمنطقه وعظ أسيوط وأمين عام بيت العائلة،والشيخ مختار مصطفى أحمد مدير العلاقات العامة بالمنطقةالأزهرية،وأحمد قطب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
بدأ اللقاء بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية،ثم كلمة الشيخ سيد محمد والذى ذكر فيها تعريف المواطنة فى القرآن والسنة،وأسس المواطنة من حيث الحقوق والواجبات ، ومعوقات وعوامل تعزيز المواطنة ، وسماحة الإسلام مع أهل الكتاب.وأشار إلي أن تعريف المواطنة "بأن يتساوى الناس فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن الديانات والمعتقدات" لأنها تعنى بحياة الناس فى صلاح دنياهم وحماية الفرد والمجتمع فأما دينهم فموكل إلى الله تعالى فلا يكرهون على دين ولا يؤذى صاحب دين وإن كان على باطل.
وجاءت بعد ذلك كلمة القس فيلوباتير والذى أكد فيها على أهم مبادئ المسيحية والتى يأتى فى مقدمتها محبة الآخرين والتسامح ونشر السلام بين الناس مسترشدا بما جاء من آيات فى الأنجيل مثل" أحبوا اعداؤكم"، "باركوا لاعنيكم" ،"احسنوا الى مبغضيكم" ،"وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم" ،"ولا تقاوموا الشر بالشر بل أغلب الشر بالخير".
وفي كلمته أكد الدكتور علاء جاد وكيل الوزارة على وحدة الشعب المصري بكل طوائفه،فقد تعرضت الدولة منذ القدم إلى العديد من الفتن بين أفراد الشعب والشرطه تارة، وتارة أخرى بين الشعب والجيش، وتارة أخرى بين مسلم وقبطى ولكن شعب مصر العظيم تصدى لكل هذه الفتن ماظهر منها ومابطن وسيبقى وطننا عزيزا شامخا مهابا ولو كره الحاقدون، فالتسامح والإنصاف يفتحان الأبواب المغلقة والقلوب المقفلة.
يهدف اللقاء الى التأكيد على ماجاء فى القرآن والسنة من حيث إرساء نموذج لترسيخ قيم الحب والتسامح ونبذ العنف حيث قال تعالى (ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)، وإعلاء شعار الدين لله والوطن للجميع،وتنمية روح المواطنة بين النشئ والشباب،وترسيخ القيم الانسانية والأخلاقية، وإحترام حريات وحقوق الآخرين.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،وتوجيهات الدكتور علاء جاد وكيل الوزارة،ومتابعة عادل فؤاد وكيل المديرية لقطاع الشباب.
ندوة تنظمها مديرية الشباب والرياضة بأسيوط ندوة تنظمها مديرية الشباب والرياضة بأسيوط ندوة تنظمها مديرية الشباب والرياضة بأسيوط ندوة تنظمها مديرية الشباب والرياضة بأسيوط ندوة تنظمها مديرية الشباب والرياضة بأسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد الدكتور علاء جاد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.