حيث اطلع الدكتور أبو لحوم والشغدري على حاجز الضيق بوادى حميسان حجاج، الذي تم تنفيذه بطول ٧٠ متراً وعرض ١٣ متراّ وارتفاع الحاجز ١٤.٥ متراً.
كما تم الاطلاع على الأعمال المنفذة في مشروع سد بين السيلتين الحمة حجاج، بطول ٥٨ متراً وعرض ١٨.٥ متراً وبارتفاع ٢٦ متر اً، المنفذ بدعم وحدة التدخلات المركزية ومساهمة مجتمعية من أبناء المنطقة.
والتقى أبو لحوم والشغدري بلجنة المستفيدين وتم الاتفاق على استئناف الأعمال لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.
ووجه الدكتور أبو لحوم بتوفير مساهمة الوحدة من الاسمنت لكمية ثمانية آلاف كيس ليبدأ التنفيذ من يوم غدٍ بعد أن تم حل الاشكالات بين المقاول ولجنة المستفيدين.
كما وجه باستكمال أعمال الحماية للسدين وتنظيف حوضهما، مؤكداً أن مشاريع السدود والحواجز المائية المنفذة بمديرية جبن يأتي في إطار توجهات القيادة للاهتمام بالقطاع الزراعي وزيادة المساحة المروية والصالحة للزراعة.
وعبر أبو لحوم عن شكره للمساهمين والداعمين من مديرية جبن للمشاريع الخدمية والتنموية التي سيعود فائدتها على المزارعين والاقتصاد الوطني.
رافقهما خلال الزيارة مدير وحدة التدخلات المركزية، وممثل وحدة التدخلات بالمحافظة وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بمحافظة الضالع
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبو لحوم
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب