قرر القضاء الفرنسي إعادة النظر في الاستئناف الذي قدمته شركة الإسمنت الفرنسية "لافارج" للطعن بتهمة تعريض الموظفين السوريين للخطر والتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية خلال النزاع السوري.

وتريد محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، والتي كان من المقرر أن تبت في هذه القضية الثلاثاء، إعادة دراسة الأدلة بعد أن أثار الدفاع نقطة قانونية تتعلق بتعريض حياة الآخرين للخطر، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

ويُشتبه بأنّ الشركة التي أصبحت الآن تابعة لمجموعة هولسيم دفعت خلال عامي 2013 و2014، عبر فرعها السوري "لافارج سيمنت سيريا"، ملايين اليوروهات لجماعات جهادية، من بينها خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية، ولوسطاء، من أجل استمرار عمل مصنعها للإسمنت في سوريا في منطقة الجلابية، فيما كانت البلاد غارقة في أتون الحرب، بحسب الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن لافارج أبقت موظفيها السوريين يعملون في المصنع حتى سبتمبر 2014، بينما كانت قد أجلت موظفيها الأجانب في العام 2012.

وفي ما يتعلق بالموظفين السوريين، اوضحت الشركة الأم "لافارج اس أ" (Lafarge SA) أن "القانون السوري فقط هو الذي ينطبق على العمل". إلا أنها أكدت أن تعريض حياة الآخرين للخطر لا يمكن أن يستند إلى انتهاك التزام الحيطة والحذر المنصوص عليه في القانون الفرنسي حصراً.

وأكدت الوكالة أنه لا يزال بإمكان الدفاع عن المجموعة الفرنسية أن يأمل في الحصول على حكم مع وقف التنفيذ على الجريمتين الأخريين، رغم أنّ محكمة النقض قد صدّقت بشكل نهائي في العام 2021 على لائحة الاتهام بتمويل مشروع إرهابي.

 

 

المصدر: AFP

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية

يكافح أكثر من ألفَي عنصر إطفاء أكبر حريق غابات في اليابان منذ ثلاثة عقود، بحسب ما أفاد مسؤولون الاثنين، فيما يواجه نحو 4600 شخص دعوات للإخلاء.
ولقي شخص حتفه الأسبوع الماضي جراء الحريق في محافظة إيواته (شمال) والذي جاء عقب تساقط كميات قليلة من الأمطار في المنطقة وصيف العام الماضي الذي كان الأكثر حرا على الإطلاق في اليابان.
وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا أمام البرلمان إنه "رغم أن الحريق سينتشر لا محالة إلى حد ما، سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم تأثر منازل الناس". 
وأتى الحريق قرب مدينة أوفوناتو على نحو 2100 هكتار منذ الخميس، بحسب ما أفادت وكالة إدارة الحرائق والكوارث الاثنين.
ويكافح الحريق عناصر إطفاء من 14 منطقة يابانية، بمن فيهم من وحدات من طوكيو، فيما تمت الاستعانة بـ16 مروحية، بما في ذلك من الجيش.
وتشير التقديرات إلى أن الحريق دمّر 84 مبنى حتى الأحد، رغم أن تقييم التفاصيل ما زال جاريا، بحسب الوكالة.
وغادر حوالي 2000 شخص المنطقة للبقاء مع أصدقاء أو أقارب بينما أُجلي أكثر من 1200 إلى مراكز إيواء، بحسب مسؤولين. 
وأظهرت تسجيلات مصوّرة بُثّت صباحا من أوفوناتو على شبكة البث الوطنية "إن إتش كاي" النيران مشتعلة قرب المباني بينما تصاعدت أعمدة الدخان.
وتراجع عدد حرائق الغابات في اليابان منذ ذروة سجلت في سبعينات القرن الماضي، بحسب بيانات حكومية.
لكن اندلع حوالى 1300 حريق في أنحاء البلاد عام 2023 كان معظمها في الفترة بين فبراير وأبريل عندما يكون الهواء جافا وتشتد سرعة الرياح.

وشهدت أوفوناتو تساقطا للأمطار لم يتجاوز 2,5 مليمتر في شباط/فبراير، محطمة الرقم القياسي السابق بانخفاضها والذي بلغ 4,4 مليمترات عام 1967، علما أن المعدل الطبيعي يبلغ 41 مليمترا.

أخبار ذات صلة رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل مولت الوكالة الأمريكية للتنمية لقب "شخصية العام" لزيلينسكي؟
  • دبي.. إحالة خليجية إلى محكمة الجنايات بتهمة السكر وإثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن
  • ملف النازحين السوريين محور لقاء بين البيسري ووزيرة الشؤون الاجتماعية
  • جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية
  • سوريا.. لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان
  • التامني تشكو لوزير الداخلية تعثر اتفاق تعليق قرارات الهدم بالمدينة العتيقة بالبيضاء بسبب الوكالة الحضرية 
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية