قال وزير الداخلية الأوكراني، إيجور كليمينكو، اليوم الثلاثاء، إن وزارته وافقت على خطة عمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.

وكتب كليمينكو، عبر “تليجرام”: "في مركز العمليات التابع لوزارة الداخلية، يوجد محللون يقومون بحساب التهديدات المحتملة وسيناريوهات الاستجابة. إننا ندخل فترة خريف وشتاء صعبة.

.. واستنادا إلى تجربة العام الماضي، قمنا بالفعل بإعداد خطة عمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة".

وأشار إلى أن وزارة الداخلية الأوكرانية ترى أن وظيفتها لا تتمثل في زيادة دوريات مجموعات الشرطة فحسب، بل أيضًا في توفير المولدات للمؤسسات الطبية ومرافق البنية التحتية الحيوية.

وفي وقت سابق، قالت السفارة الأمريكية في أوكرانيا، إن أوكرانيا والولايات المتحدة وقعتا مذكرة تفاهم ستحصل بموجبها كييف على ما يصل إلى 522 مليون دولارا لتعزيز مرونة نظام الطاقة الأوكراني.

البنتاجون يحذر من نفاد أموال دعم أوكرانيا ويحث الكونجرس على التحرك لا يمكن أن تنقطع.. الولايات المتحدة تعيد الأمل لـ أوكرانيا بشأن المساعدات

وقالت السفارة إن أوكرانيا ستحصل على 422 مليون دولار من مساعدات الطاقة الجديدة وستخضع 100 مليون دولار أخرى لتنفيذ تدابير معينة بما في ذلك الإصلاحات.

وقالت إن أحد الأهداف هو مساعدة أوكرانيا على استعادة البنية التحتية الحيوية، في أعقاب الهجمات الجوية الروسية على محطات الطاقة والمحولات التي تركت الملايين من الناس بدون كهرباء في بعض الأحيان في الشتاء الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الأوكراني التيار الكهربائى أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

كيف تساهم السعودية والإمارات بالحل النهائي لأزمة الكهرباء في مصر؟

تساهم السعودية والإمارات في الحل النهائي لأزمة الكهرباء في مصر، عبر عدة مشاريع مشتركة تساهم في زيادة الطاقة الكهربائية.
وقبل أسابيع، أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن حل نهائي للأزمة نهاية العام الحالي، ويتضح الآن أن الحل لن يكون في وضع خطط لاستيراد الغاز المسال والمازوت فقط.
وكانت مصر والسعودية قد وقعتا عقود مشروع الربط الكهربائي مع الشركات الفائزة بالمناقصات في عام 2021.
ويمتد طول خط الربط إلى أكثر من 1350 كيلومترًا بطول الخط الناقل، من محطة شرق المدينة المنورة، ويعبر خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا، ليتصل بالشبكة المصرية عبر محطة تحويل “بدر”.
ويبدأ تشغيل المرحلة الأولى في يوليو 2025، بطاقة 1500 ميغاواط، على أن تكتمل الطاقة القصوى البالغة 3000 ميغاواط مطلع 2026.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 1.8 مليار دولار، وتساهم مصارف وصناديق عربية في تمويل جزء من التكلفة.
وتأتي ميزة الربط أنه يسمح بالاستفادة من اختلاف أوقات الذروة الكهربائية بين البلدين، بحيث تأخذ الشبكة السعودية فائض الإنتاج من الشبكة المصرية والعكس، وتجري عملية مقاصة للكميات المتبادلة، وها ما يخفّض التكلفة على مصر.
ويدعم الربط استيراد مصر للكهرباء حين يكون هناك عجز في إنتاج الكهرباء في مصر. ومن المخطط أن يكون المشروع بداية لتعزيز سوق وتجارة الكهرباء في الدول العربية.
وتعدّ الشبكتان الكهربائيتان المصرية والسعودية الأكبر في المنطقة. إذ تصل القدرات الكهربائية السعودية إلى قرابة 90 غيغاواط، بينما تصل القدرات الكهربائية الاسمية في مصر إلى 60 غيغاواط.
وبالنسبة للإمارات، فقد وقعت مع مصر اتفاقيات ضخمة خلال السنوات الماضية في مجال إنتاج الطاقة المتجددة منها محطات للرياح وأخرى لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع دخول نحو 4 غيغاوات من الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء المصرية بدءاً من الصيف المقبل.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الحلول المقدمة من السعودية والإمارات يمكن أن تتخطى مصر أزمة الكهرباء خاصة مع صيف 2025.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تخفيض تصنيف أوكرانيا الائتماني إلى تخلف جزئي عن السداد
  • كيف تساهم السعودية والإمارات بالحل النهائي لأزمة الكهرباء في مصر؟
  • تناول 50 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا مفيد للبالغين
  • الكرملين يستبعد تقدما دبلوماسيا فوريا مع كييف بعد تبادل سجناء مع الغرب
  • الكرملين يرد على سؤال عن احتمال التفاوض مع أوكرانيا
  • الوقود المستقبلي
  • رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن
  • طبيب فلسطيني بين حربين: من غزة إلى كييف
  • كييف وغزة تشطران قلب طبيب فلسطيني يعيش بين حربين
  • كييف وغزة تشطر قلب طبيب فلسطيني يعيش بين حربين