تهديدات كيسنجر لمصر في حرب أكتوبر .. أبو الغيط يكشف رد السادات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يوم 7 أكتوبر تلقينا رسالة من كيسنجر تحذر من العمل العسكري المصري ويطالب القوات المسلحة بالعودة لمواقعها.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كيسنجر هدد مصر إذا لم تنسحب القوات المسلحة وطالب بعدم استمرار القتال.
ولفت إلى أن المقاتلات ميج 21 المصرية تصدت للقاذفات الإسرائيلية في هجومها علي مطار طنطا ولكنهم رموا حمولتهم فنزلت على قرى واستشهاد مدنيين .
وقال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس السادات كان حزين جدا من استهداف للمدنيين، موضحا أن سوريا كانت تتقدم علي الجبهة في الحرب ضد إسرائيل.
وأردف: حافظ إسماعيل كتب رد على رسالة كيسنجر مصر حاولت تحقيق السلام على مدار 6 سنوات وتطالب بسحب قوات إسرائيل من أرضنا المحتلة وتسوية كاملة مع إسرائيل ولا نية للانسحاب.
وأكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر قالت أننا لا نريد توسيع نطاق المواجهة أو تعميق الاشتباكات وذلك ردا علي رسالة كيسنجر.
وأوضح أن السادات في رسالته لكيسنجر أشار إلى أنه لا يريد ضرب العمق الإسرائيلي مثلما فعلت دولة الاحتلال، مضيفا أن القوات المصرية كانت تمتلك صواريخ سكود مداها 300 كيلومتر وقادرة على ضرب عمق إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد ابو الغيط الأمين العام السادات الرئيس السادات الدول العربية العمل العسكري خلال حرب آكتوبر خط بارليف حرب اكتوبر جامعة الدول الأمین العام لجامعة الدول العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.