البوابة نيوز:
2024-12-18@01:44:05 GMT

البابا فرنسيس يعلن عن رأيه في زواج المثليين

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

قال  البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن مباركة الأزواج المثليين هي انحراف عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية

وأضاف خلال الإجابة علي بعض تساؤلات الكرادلة حول ما إذا كان يجب أن يتغير موقف الكنيسة الكاثوليكية من مسألة مباركة الأزواج المثليين.بجانب أسئلة عامة من خمسة كرادلة حول تفسير الوحي الإلهي، ومباركة الاتحاد المثلي، والمجمعية، ورسامة النساء، والتوبة كشرط ضروري لمغفرة الخطايا .

وتعليقًا على مسألة مباركة المثليين جنسيًا، أشار البابا فرنسيس إلى أن “الكنيسة لديها فهم واضح جدًا للزواج: الاتحاد الحصري والدائم وغير القابل للانفصال بين رجل وامرأة” الذي يهدف إلى الإنجاب.  "هذا الاتحاد فقط يمكن أن يسمى الزواج"، و "أشكال الاتحاد الأخرى" لا يمكن أن تسمى الزواج.

واضاف : "في علاقاتنا مع الناس، يجب ألا نفقد الرحمة الرعوية، التي يجب أن تتخلل جميع قراراتنا وعلاقاتنا"، وبالتالي، في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، "لا يمكننا أن نكون قضاة ينكرون ويرفضون فقط".

وشدد البابا أن "الفطنة الرعوية يجب أن تميز بشكل كاف ما إذا كانت هناك أشكال من البركة يطلبها شخص أو أكثر ولا تنقل فكرة خاطئة عن الزواج".

وتابع، "على الرغم من وجود مواقف غير مقبولة أخلاقيا من وجهة نظر موضوعية، فإن نفس المحبة الرعوية تتطلب منا ألا نتعامل مع الناس باعتبارهم "خطاة" في الوقت نفسه يمكن تخفيف ذنبهم من خلال عوامل مختلفه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يشارك في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في جزيرة كورسيكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار البابا فرنسيس اليوم جزيرة كورسيكا للمشاركة في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في المتوسط، مداخلة تطرقت إلى مواضيع عديدة محورها أهمية هذه التقوى وكيفية تحليلها والاستفادة منها.

في إطار زيارته الرسولية إلى أجاسيو في جزيرة كورسيكا اليوم الأحد ١٥ كانون الأول ديسمبر شارك قداسة البابا فرنسيس في الجلسة الختامية لمؤتمر حول التقوى الشعبية في منطقة المتوسط. وفي مداخلته أعرب الأب الأقدس عن سعادته للقاء المشاركين في هذا المؤتمر من دارسين وأساقفة من فرنسا ومن دول مختلفة، ثم تحدث عن أن منطقة المتوسط قد دخلت التاريخ وكانت مهد حضارات كثيرة حققت تطورا كبيرا وشهدت للأهمية الثقافية والدينية والتاريخية لهذه البحيرة الكبيرة وسط ثلاث قارات، قال قداسة البابا، لهذا البحر الفريد في العالم، البحر المتوسط. وتابع البابا فرنسيس مشيرا إلى أن البحر المتوسط في الأدب الكلاسيكي اليوناني واللاتيني كان المكان المثالي لنشأة الأساطير والقصص والملاحم، ولا يمكن أن ننسى من جهة أخرى كيف مكن الفكر الفلسفي والفنون وتقنيات الإبحار حضارة المتوسط من تطوير ثقافة رفيعة وفتح دروب للاتصالات وتأسيس بنى تحتية وشبكات مياه وأنظمة قضائية ومؤسسات مُركبة لا تزال مبادئها الأساسية سارية وآنية اليوم.

انتقل الأب الأقدس بعد ذلك إلى الحديث عن الخبرة الدينية الخاصة التي نشأت ما بين المتوسط والشرق الأدني، خبرة ارتبطت بإله إسرائيل الذي كشف عن نفسه للبشرية وبدأ حوارا لا يتوقف مع شعبه وصولا إلى الذروة في الحضور الفريد ليسوع ابن الله الذي عرَّف بشكل نهائي بوجه الآب وحقق العهد بين الله والبشرية

 وواصل البابا فرنسيس متحدثا عن مرور أكثر من ألفي سنة منذ تجسد ابن الله حيث تتابعت حقبات وثقافات كثيرة، وأضاف أن الإيمان المسيحي قد شكل في بعض المراحل التاريخية حياة الشعوب بل وحتى المؤسسات السياسية، بينما يضعف اليوم وخاصة في البلدان الأوروبية التطلع إلى الله وتزداد اللامبالاة إزاء حضوره وكلمته. إلا أنه من الضروري التحلي بالحذر خلال تحليل هذا المشهد وذلك لتفادي أفكار متسرعة وأحكام مسبقة ايديولوجية تعتبر في بعض الأحيان حتى اليوم الثقافة المسيحية وتلك العلمانية في تناقض. على العكس، قال الأب الأقدس، من الأهمية بمكان لمس انفتاح متبادل بين هاتين النظرتين، فالمؤمنون هم وبصفاء أكبر في انفتاح على إمكانية عيش إيمانهم بدون فرضه، باعتباره خميرة لعجينة العالم والأوساط التي يعيشون فيها. 

أما غير المؤمنين أو مَن ابتعدوا عن ممارسة الطقوس الدينية فليسوا غرباء عن البحث عن الحقيقة والعدالة والتضامن، وغالبا ورغم عدم انتمائهم إلى أي دين ما يحملون في قلوبهم تعطشا أكبر وبحثا عن معنى، ما يدفعهم إلى التساؤل حول سر الحياة والبحث عن قيم أساسية من أجل الخير العام. وفي هذا الإطار يمكننا لمس جمال التقوى الشعبية وأهميتها، تابع البابا فرنسيس مذكرا بأن البابا القديس بولس السادس كان قد بدل كلمة التدين الشعبي بالتقوى الشعبية، فهي تعود بنا من جهة إلى التجسد كأساس الإيمان المسيحي، التجسد الذي يتم التعبير عنه دائما في ثقافة الشعوب وتاريخها ولغاتها ويتم نقله من خلال الرموز والعادات والطقوس والتقاليد. 

ومن جهة أخرى تجذب ممارسة التقوى الشعبية وتشرك أشخاصا ممن هم على عتبة الإيمان، أي مَن لا يواظبون على ممارسة الإيمان إلا أنهم يعثرون في التقوى الشعبية على خبرة جذورهم ومشاعرهم وأيضا المثل والقيم التي يعتبرونها مفيدة لحياتهم وللمجتمع.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
  • البابا فرنسيس يكشف سراً عن زيارته للعراق: كدت اقتل بتفجير انتحاري
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط
  • البابا فرنسيس يحذّر من استخدام الدين لإثارة الانقسام
  • البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا
  • البابا فرنسيس يشارك في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في جزيرة كورسيكا
  • مادونا تتحدّى.. تجاوزت حدود الحرية مع البابا فرنسيس
  • كيف تحاكم الكنيسة المخطيء؟