قال الإعلامي تامر أمين، إنه متحفظ على اختيار تدريس سميحة أيوب في المناهج التعليمية، منوها يأنه ليس ضد الفن والفنانين.

وأضاف تامر أمين: "عارف إن اللي تقوله هيجبلي الكلام بس ربك عارفا نيتي ولا أخاف لومة لائم في الحق وكلامي ليس الغرض منه أبدا التقليل من شأن سميحة أيوب عميدة المسرح العربي".

وتابع تامر أمين، خلال برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار": كلامي لوزارة التربية والتعليم لو كان فيه تطوير والمبدأ ضده موجود، فأنا تحفظي الوحيد في الأولويات، والمفروض نبدأ بالعلماء الكبار.


[[system- code: ad: autoads]]
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين تدريس سميحة ايوب وزارة التربية والتعليم سميحة أيوب برنامج آخر النهار توك شو تامر أمین

إقرأ أيضاً:

أيوب صديق: إلْغِ يا البرهان احتفالاتِ العام الجديد

قرأتُ في وسائل التواصل الاجتماعي، أن لجنة أمن ولاية الخرطوم وضعت ضوابطَ لاحتفالات العام الجديد، من بين ضوابط وتدابير لأمور أخرى، حيث طالبت اللجنةُ المواطنين بضرورة، “مراعاة حالة الطوارئ التي فرضتها الحرب خلال احتفالات بالعام الجديد، بعدم إطلاق الرصاص والألعاب النارية والقيادة باستهتار والالتزام بقرار حظر المواتر وأي مظاهر من شأنها الخروج عن المألوف.” إلى آخر ما نصت عليه لجنة أمن الولاية في ضوابطها.

من المألوف، أن تكون احتفالاتُ العام الجديد غناءً ورقصًا وتوابع ذلك أو سابقاته. والذي يُستَغربُ له حقا هو لماذا لا تُلغي السلطاتُ السودانية احتفالات هذا العام، بسبب هذه الحرب التي أذاقت جميع الناس في بلادنا مآسيَ لا حدودَ لها، من إحراق للممتلكاتِ، وسلبٍ ونهبٍ وقتل. وحيث احتُلت المساكن وقُتل الرجال والنساء، ومن يُقتل من النساء فإما أُخذن من مختلف الاعمار أسرى، وجرى بيعُهن في أسواقِ رقيقٍ أقيمت لهن في غرب السودان، وفي دول الجوار الافريقي!!؟ وإما اصبحن لمحتلي بيوتَهن خادماتٍ، ولإمتاعهم بالمعاشرة الجنسية أنى شاءوا ومتى شاءوا!! وقرأتُ من ذلك قولاً لمن كانت تُسمى من قبلُ (كنداكةً) من كنداكات الثورة، وهي تتحدث في أسىً، وأنا أورد قولها هنا بمعناه وليس بنصه: قالت إن أكثرَ ما يؤلم هو أن المرأة تخدم مغتصبي بناتها!! ذلك قولها، وهو قولٌ يؤلم حقا.ولعل أسوأ ما تراه تلك الأم خادمةُ محتلي مسكنها، ليس اغتصابَها هي بل اغتصاب بناتها، وربما يكون اغتصابُ بناتها أمامها وهي عاجزة مقهورة، لا حول لها ولا قوة، أمام أولئك المجرمين، مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة. ومن أجل أولئك المجرمين تبذل بعضُ الجهات المساعيَ لجلوس زعمائنا إليهم للتفاوض معهم، وما ذلك إلا شفقةٌ بهم، وخوفـًا عليهم من اجتثاث شأفتهم بحرب الكرامة هذه، التي هي بإذن الله ماضيةٌ إلى ذلك بلا ريب، والذي لن تقبل الأمة إلا به.

ومما يُستغرب له أن ينبري صحفيون معروفون عندنا لتحسين الجلوس إلى أولئك المجرمين والتفاوض معهم، كأن كل ما يرجوه من هجروا من مساكنهم هو العودةُ إلى تلك المساكن فحسب، وإن قبل المحتلون ــ تفضلاً منهم ــ بإخلائها فيكون العفو عنهم مقابل ذلك. هذا ما يُفهم من غضب أولئك الصحفيين الذين يحملون الحكومة مسؤولية الحرب وإطالة أمدها، في خطلِ من الرأي، وحَولِ ناظرٍ يُعمي عن الحق!! وليعلم أولئك الصحفيون المدافعون عن أولئك المجرمين أن اجتثاث شأفتهم عن بكرة أبيهم هو ما يرجوه الشعب قاطبة، إلا من كانوا من شيعتهم، من آل قحت/ تقدم اومن لف لفهم.

إن ما يرتكبه هؤلاء المجرمون من شنيع الأفعال، وما تتركه في نفوس ضحاياهم مدى الحياة، من إذلال وكسرٍ للخواطر، يفوق كلما سُرق وما نُهب وقُتل في أعمال الحرب. وبرغم ذلك هناك من بيننا من تستعبدهم نوازعُ اللهو ويرغبون في إحياء ليال ليتنزوا فيها طربًا، رقصًا وغناءً وشرابًا ومجونًا، في ليالي السودان الجريح، ولينفقوا الأموالَ الطائلة على المغنين والمغنيات، وهي أموالٌ يضن كثيرٌ منهم بها على أكثر الناس حاجةً إليها في ظروف هذه الحرب، التي أظهرت أسوأ ما في نفوس بعض السودانيين، من الأنانية والجشع والتكسب على حساب ضحاياها.

وكم سمعنا عن أولئك السودانيين اللاهين، الذين هم مضربَ المثل في احتقار مواطني تلك البلاد التي هو لاجئون فيها لهم، لما هم فيه من ضروبِ سهراتِ الغناء والرقص واللهو والمجون، وبلادهم تنزف دماءً وتحترق في أتون حرب ضروسٍ وكأنهم لم يسمعوا بها. ولذا أرجو من البرهان إلغاء احتفالاتِ هذه السنة بالعام الميلادي الحديد، اتساقا مع مواقف الأمة التي هي الآن ملتفة حول جيشها ومسانديه، والرئيسُ البرهان أدرى الناس بذلك كله.

هذا وقد ألغى عددٌ من الدول العربية احتفالاتِ إيامها أو(أعيادها) الوطنية، وألغت الاحتفالات فيها بالعام الجديد، وهي ليست فيها حربٌ كحال بلادنا، بل ألغوها تضامنًا مع إخواننا الفلسطينيين الذين يعجز المرء عن وصف أحوالهم، في حرب تشنها عليهم إسرائيل أمام عجزٍ عربي مُخجلٍ. ونحن والحربُ في بلادنا وفي فلسطين، وفينا من يرغب في الاحتفال بعام جديد وكأنه لم يسمع بها، ألْغِ يا برهان هذا العبث في أوان الجد الذي هو ما نحن فيه.*

أيوب صديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نبدأ استقبال طلبات النقد الأجنبي بـ 5 يناير القادم
  • أيوب صديق: إلْغِ يا البرهان احتفالاتِ العام الجديد
  • أخبار توك شو | أحمد موسي يفضح الإرهابي حمزة زوبع على الهواء .. كامل الوزير يكشف أسباب تعثر المصانع في مصر.. تامر أمين ينفعل على الهواء
  • إغلاق 60 ألف شركة صهيونية جراء الحصار المفروض من اليمن وحرب غزة
  • تامر أمين ينتقد أداء الأهلي أمام إنبي.. حاجة تحزن (فيديو)
  • حاجة تحزن أوي| تامر أمين ينفعل على الهواء لهذا السبب
  • تامر أمين: بأي منطق يعتمد اتحاد الكرة عقوبات الأهلى وبيراميدز من الموسم الماضي
  • تامر أمين للآباء: ألطم على وشك لو بنتك قالتلك بقيت بلوجر مشهورة
  • قالوا يا نهار أسود.. تعليق مثير من تامر أمين يخص هدير عبد الرازق
  • أربعة أندية عراقية تحسم تأهلها لدور الـ8 الكبار بدوري الطائرة