الراي:
2024-07-04@01:21:49 GMT

20 ألف جهاز مدفوعات «تُودّع» الخدمة المصرفية... قريباً

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

علمت «الراي» من مصادر ذات صلة أن البنوك ستطلب من شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي نت» تغيير نحو خُمس إجمالي أجهزة نقاط البيع القديمة كونها تعتمد على شبكات الأجيال السابقة من التقنية، ما يُضعف قدراتها على السحب السريع، وتحديداً التي تعتمد في إنجاز عمليات الدفع السريع على تقنيات الجيلين الثاني والثالث «3G» و«2G».


وتوقعت المصادر مبدئياً أن تبلغ أعداد أجهزة نقاط البيع التي لا تزال تعتمد على شبكات أجيال قديمة وقد يشملها التغيير قريباً نحو 20 ألفاً مرشحة لتوديع الخدمة المصرفية (العدد لا يزال محل إحصاء)، علماً أنه وفقاً للبيانات التي أعلنتها «كي نت» عن السنة المالية الماضية، تقارب أعداد أجهزة نقاط البيع المنتشرة في جميع أنحاء الكويت بنهاية 2022 نحو 92 ألف جهاز، نفّذت العام الماضي 458 مليون عملية بقيمة 13 مليار دينار.
تحرك البنوك
وأشارت المصادر إلى أن تحرّك البنوك المرتقب في اتجاه تغيير أجهزة نقاط البيع التي تعتمد على شبكات الأجيال السابقة يأتي بإيعاز من الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات «سترا» التي أفادت المصارف بضرورة تبديل أجهزة الشبكات القديمة بأخرى حديثة تعتمد على شبكات الجيل الخامس من التكنولوجيا الخلوية «5G»، المصممة لزيادة السرعة وتقليل زمن الاستجابة وتحسين مرونة الخدمات اللاسلكية، باعتبار أن هذه الشبكات افتراضية مدفوعة بالبرمجيات، وتستخدم التقنيات السحابية.
وأوضحت أن خيارات البنوك و«كي نت» لتبديل أجهزة نقاط البيع التابعة للشركة قد تشمل إمكانية استخدام شبكات الـ«4G» إلا أن«سترا» تفضل حسب المصادر إذا حدث ذلك أن يكون مصرفياً في أضيق الحدود.
عمل الأجهزة
وقالت المصادر إن استمرار عمل أجهزة نقاط البيع للدفع عبر شبكات «3G» و«2G» يخالف الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية لتطوير شبكات تقنية الاتصالات المطبقة حالياً، وتعتمد بشكل كبير على تقنية الـ«5G» التي تتمتع بسرعة قصوى نظرية تبلغ 20 جيجابت في الثانية الواحدة، علما أن السرعة القصوى لتقنية «4G» تبلغ واحد جيجابت في الثانية فقط.
على صعيد ثانٍ، أفادت المصادر بأن بنك الكويت المركزي منح مهلة أخيراً لمدة 6 أشهر لتحويل جميع مدفوعات عملاء البنوك المنفذة عبر المواقع الإلكترونية باستخدام نظام خدمة «آبل باي» من شبكة «ماستركارد» إلى «كي نت»، منوهة إلى أن «المركزي» أكد أهمية إنجاز هذا التحول خلال المهلة المحددة سواء في ما يتعلق بمشتريات التجار أو الأفراد.
تقنية التواصل
وبيّنت المصادر أن أجهزة «كي نت» لنقاط البيع تستقبل عمليات الدفع المنفذة عبر نظام «آبل باي» منذ إطلاق الخدمة محلياً، حيث تعمل هذه الأجهزة بتقنية التواصل قريب المدى (NFC)، والتي يتم تشغيلها من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام «IOS» من الدول التي تنشط فيها هذه الخدمة، إلا أن عمليات الدفع الإلكتروني عبر هذه الخدمة لاتزال تُنفّذ حتى الآن عبر شبكة «ماستركارد» وهو ما يسعى «المركزي» لتغييره إلى شبكة «كي نت» خلال المهلة المحددة.
وذكرت أن «المركزي» دعا «كي نت» إلى تطوير شبكة مدفوعاتها ليتم عبرها إنجاز جميع تجارب المستخدمين في تعاملاتهم المالية اليومية، سواء على المستوى الشخصي، أو في مشترياتهم، مستفيدة من البنية التحتية للشركة التي تؤهل شبكتها لتكون جاهزة لاستقبال أي وسيلة دفع تأتي للكويت لربط التاجر بالعميل وتوفير خدمة أفضل.
استفادة محققة
وعملياً لن يتغير على العميل أي شيء إذا تحوّلت مدفوعاته الإلكترونية المنفذة عبر نظام خدمة «آبل باي» من شبكة «ماستركارد» إلى «كي نت»، لكن الاستفادة المحققة ستكون لصالح النظام المالي المحلي، حيث لن تكون هناك حاجة فنية لخروج الأموال المكوّنة من المشتريات الإلكترونية إلى الخارج، وستدور بالسوق المحلي.
علاوة على ذلك، يمكن للبنوك أن تحقق فائدة تتعلق بدفع معدل رسوم أقل لـ«كي نت» على مدفوعات عملائها المنفذة عبر خدمة «آبل باي» من الذي تتحمله حالياً لـ«ماستركارد»، كما أن «كي نت» نفسها ستستفيد من تحويل المدفوعات الإلكترونية إلى شبكتها بتسجيل عوائد جديدة من رسوم هذه الخدمة ومن ثم زيادة أرباحها التشغيلية.
وأضافت المصادر أن «كي نت» مقبلة على تطوير عدد من الخدمات في الفترة المقبلة، والتي تستهدف شريحتي الأفراد والتجار دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كل ما يجب معرفته عن العقوبات البديلة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا

أخبارنا المغربية- الرباط

بمصادقتها على مشروع القانون رقم43.22، المتعلق بالعقوبات البديلة،تكون المؤسسة التشريعية قد أش رت على خطوة مهمة وم كتسب تشريعي يعزز مسار تحديث وعصرنة السياسة الجنائية الوطنية ويوفر حلولا ومخارج لبعض الاعتلالات التي تعتريها.

وتضمن هذا النص القانوني، الذي واكبه نقاش تشريعي وحقوقي مهم، تدابير بديلة للعقوبات السالبة للحرية وأخرى بديلة عن الاعتقال الاحتياطي، تروم أساسا معالجة معضلة الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية وإيجاد حلول للإجرام، باستثناء بعض الجنح الخطيرة، وذلك وفق مقاربة تأهيلية وإدماجية.

"إعداد هذا النص القانوني والمصادقة عليه يعد إنجازا مهما في مسار إصلاح النظام العقابي الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس في خطبه ورسائله المولوية السامية، يؤكد على ضرورة النهوض به في إطار سياسة جنائية حديثة وعصرية تروم بالأساس تطوير المنظومة القانونية الجنائية وتعزيز الآليات البديلة وتوسيع فرص الإفراج على النزلاء وتأهيلهم وإعادة إدماجهم"، هذا ما أكد عليه وزير العدل عبد اللطيف وهبي بخصوص مشروع القانون.

واعتبر الوزير خلال جلسة المصادقة على هذا النص بمجلس النواب في إطار قراءة ثانية، أن التنزيل الأمثل للعقوبات البديلة وتأطير اختصاصات الجهات المتدخلة، يعد إحدى أهم المرتكزات الأساسية لإنجاح هذا الورش التشريعي الهام، موضحا أن مشروع قانون العقوبات البديلة أفرد حيزا كبيرا لدور مختلف الأجهزة المتدخلة في عملية تنفيذ العقوبات البديلة ومنها على الخصوص تعزيز دور النيابة العامة في تفعيل العقوبات البديلة ومراقبة تنفيذها ومنح سلطة واسعة للقاضي الزجري في الحكم بالعقوبات البديلة في إطار السلطة التقديرية مع إسناد مهمة التنفيذ القضائي للعقوبات البديلة إلى قاضي تطبيق العقوبات، وكذا منح الصلاحية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج فيما يخص تتبع تنفيذ العقوبات البديلة.

وي عر ف النص التشريعي العقوبات البديلة بـ"العقوبات التي يحكم بها بديلا عن العقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها لأجلها خمس سنوات حبسا نافذا"، كما لا يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود.

وتحدد العقوبات البديلة في أربع، وهي عقوبة العمل من أجل المنفعة العامة، عقوبة المراقبة الإلكترونية، عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، وعقوبة الغرامة المالية.وتراعي المحكمة عند إصدار العقوبات البديلة ما هو ضروري لتحقيق أهداف العقوبة في إعادة تأهيل المحكوم عليه وتقويم سلوكه واستجابته لإعادة الإدماج والحد من حالة العود.

ما فلسفة إعداد نص تشريعي متكامل للعقوبات البديلة؟ يوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل هشام ملاطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم على مستوى الوزارة، نهج مقاربة ترتكز على وضع نص تشريعي خاص بتغيير مجموعة القانون الجنائي والمسطرة الجنائية الحاليين فيما يتعلق بالقواعد الإجرائية وذلك "تفاديا لهدر الزمن التشريعي، ولأن تعديلهما يستغرق مدة طويلة".

ويظل تحقيق الغايات المرجوة من هذا النص، حسب السيد ملاطي، رهينا بتنزيله، مؤكدا على أهمية توفير الموارد اللوجستيكية والمالية اللازمة، فضلا عن المواكبة الإعلامية والتواصلية "وذلك للتوعية بأهمية العقوبات البديلة والفهم السليم لها".

وتنص المادة الرابعة من القانون على أن هذا النص التشريعي يدخل حيز التنفيذ بصدور النصوص التنظيمية اللازمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية في أجل أقصاه سنة.

ويتعلق النص التنظيمي الأول بعمل الإدارة المكلفة بالسجون، مركزيا أو محليا، أو من تفوض له ذلك، بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة وتوضع رهن إشارتها الوسائل الالزامية للقيام بذلك، فيما يتعلق النص التنظيمي الثاني بكيفيات تدبير القيد الإلكتروني والمصاريف التي يمكن فرضها على المحكوم عليه بهذا الخصوص.

وفي هذا السياق، أوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة أن النص التنظيمي الثاني مرتبط أساسا بالشركة التي سيتم التعاقد معها لتدبير السوار الإلكتروني، انطلاقا من طبيعة المنتوج الذي تتوفر عليه بالنظر لتطور التكنولوجيا، مضيفا أنه ع قدت على مستوى وزارة العدل لقاءات مكثفة مع شركات عالمية في هذا المجال.

النقاش حول تطبيق عقوبة المراقبة الإلكترونية انصب أساسا على مداخل حقوقية متعلقة بضمانات حماية الضحية، وهو ما اعتبره السيد ملاطي معطى غير مرتبط بالعقوبة البديلة بل بالمنظومة الجنائية كلها، من خلال اختيار المشرع لتنفيذ العقوبات البديلة في الجنح البسيطة، مؤكدا في المقابل أن القانون راعى كل الإكراهات والإشكالات.

وشدد على أن تطبيق هذه العقوبة مرتبط بتدابير صرامة، مشيرا على سبيل المثال إلى عدم مغادرة مكان معين أو الاقتراب من الضحية بحسب ما يحدده القاضي ارتباطا بطبيعة الجريمة، مضيفا بالنسبة لعقوبة الغرامة المالية، أنها مقترنة أيضا بوجود تنازل أو صلح مع الضحية.

وأكد السيد ملاطي أن توجهات السياسة الجنائية تجنح إلى تأييد العدالة التصالحية من خلال سن عقوبات قصيرة المدة، موضحا أن القضاء سيأخذ بعين الاعتبار حماية خصوصية الأطراف إلى جانب الضحية، وفي حالة عدم احترام الشخص المعني لتطبيق العقوبة البديلة فسيعود إلى تنفيذ العقوبة السالبة للحرية أي السجن.

وبخصوص إسناد تتبع تنفيذ وتطبيق العقوبات البديلة، أوضح السيد ملاطي أن النقاش البرلماني أسفر عن تحديد المندوبية العامة لإدارة السجون كجهة مشرفة على تطبيق القانون لأنها تتولى شق الإدماج إلى جانب اشتغالها في مجال تنفيذ العقوبات.

من جهتها، سج لت أستاذة حقوق الإنسان والحريات العامة بجامعة محمد الخامس بالرباط، بثينة قروري، أن العقوبات البديلة كانت محور نقاش عالمي إثر الأزمة التي واجهتها الدول وسميت بـ"أزمة العقاب"، وهم ت مجمل الأنظمة الجنائية.

وأوضحت السيدة قروري، في تصريح مماثل، أنه بعدما اتضح أن حصر منظومة العقاب في حرمان الشخص من حريته لم يعد ناجعا لأنه أدى إلى تفشي الإجرام وارتفاع حالة العود، كانت الحاجة إلى الانتقال من الردع والزجر إلى الإصلاح والتأهيل والوقاية وإصلاح الضرر اللاحق بالضحايا.

وأشارت إلى أنه في ضوء النقاش العالمي الذي عرفه مفهوم العقوبة، وضعت الأمم المتحدة القواعد النموذجية الدنيا للتدابير غير الاحتجازية "قواعد طوكيو" لبلورة تدابير عقابية غير سالبة للحرية، لاسيما بعدما لوحظ أن العقوبات الحبسية لم يكن لها أثر الردع المأمول "بل عقدت وضعية المجتمع وأصبح السجين يعيش على هامش المجتمع بعد خروجه من السجن إلى جانب امتدادات العقوبات أسرة السجين والكلفة المالية".

واعتبرت الجامعية، وهي برلمانية سابقة، أن المنظومة العقابية منذ المصادقة على القانون الجنائي المغربي واعتماده سنة 1961 إلى الآن "أظهرت الحاجة إلى المراجعة تماشيا مع النقاش العالمي والتجارب العالمية التي أثبتت أنه لابد من التفكير في العقوبات البديلة".

وخلصت إلى أن فعالية تطبيق العقوبات البديلة "لن تتحقق إلا في إطار سياسية تشريعية متماسكة قابلة للاستيعاب والتطبيق السليم" مع ضرورة "تأهيل الموارد البشرية المدركة لحجم التحديات التي تواجه المنظومة العقابية".

 

مقالات مشابهة

  • حركة تغيير في أجهزة المدن.. أول قرارات وزير الإسكان شريف الشربيني
  • قاض أمريكي يؤجل الحكم على ترامب بقضية مدفوعات سرية لممثلة إباحية
  • غليزان: تدشين عدة منشآت بمناسبة الذكرى 65 للاستقلال
  • سول: انخفاض الاحتياطيات الأجنبية للشهر الثالث في يونيو بسبب مدفوعات الديون
  • كل ما يجب معرفته عن العقوبات البديلة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا
  • بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال.. 189 مليون عملية نقاط بيع في المملكة خلال أسبوع
  • 189 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال خلال أسبوع
  • "الدفاع المدني" تعتمد الخطط العملياتية الخاصة بموسم "خريف ظفار"
  • قريبا .. إصدار تعليمات لتوضيح كيفية التعيين في القطاع العام
  • صحيفة : الإعلان قريباً عن تشكيل حكومة جديدة في العاصمة صنعاء ” تفاصيل ”