كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن أنه قد وضع عدد من الأحلام التي تحتاجها الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات المقبلة، ومن ضمن هذه الأحلام هي توديع الأمية، وأن تكون مصر خالية من الأمية، وأن تكون مصر خالية بشكل تماما، وكان هناك حلم آخر بالقضاء على فيروس سي والبلهارسيا والتي حصدت أرواح المصريين، "ده كان في وقتي هو مرض العصر".

 

نشأت الديهي يتحدث عن الرئيس السيسي 

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع من خلال قناة "تن"، أن الرئيس السيسي من خلال مبادرة القضاء على فيروس سي، أنقذ مواطن كان مهدد بالموت من كل بيت، "ربنا يسترك في الدنيا والآخرة يا سيادة الرئيس، ربنا يكرمك، أنت حافظت على حياة مواطن من كل بيت مصري في المبادرة دي". 

وتابع نشأت الديهي، أن مبادرة القضاء على فيروس سي هي قصة نجاح حقيقية، "أنا فاكر أسماء كتيرة ماتوا ومش موجودين بسبب المرض ده". 

واستكمل متأثرًا على الهواء والدموع في عينيه: "أنا ليا صحاب كتير ماتوا بسبب فيروس سي، وناس من أهلي ماتت بسبب الفيروس ده، أنا ليا صديق باع حاجات كتير عشان يتعالج ومات في الآخر، الفيروس ده كان موجود في كل بيت، واللي يشعر بمأساة هذا المرض اللي كان موجود في بيوتهم وفقد ناس بسببه". 

وأردف أن 5 مليون مواطن تم إنقاذ حياتهم بسبب هذه المبادرة لحماية المصريين من فيروس سي والقضاء عليه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشأت الديهي المصريين برنامج بالورقة والقلم الرئيس السيسي القضاء على فيروس سي فیروس سی

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ في العلوم السياسية: حياة كريمة بذلت جهودا كبيرة لتحسين أوضاع المواطن
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • إبراهيم فايق يغالب دموعه وهو يعرض وصية أحمد رفعت .. فيديو
  • الرئيس السيسي يهنئ الكونغو وأمريكا بذكرى العيد القومي ويوم الاستقلال
  • حزب "المصريين": الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإنهاء الصراع فى السودان
  • وزير الإسكان: توجيهات من الرئيس بسرعة إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • وزير الإسكان: توجيهات من الرئيس السيسي بسرعة إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • ناجلسمان يحبس دموعه ويعلق على لمسة يد كوكوريلا
  • وزير التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد