الديهي يحبس دموعه على الهواء: السيسي أنقذ حياة المصريين بهذه المبادرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن أنه قد وضع عدد من الأحلام التي تحتاجها الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات المقبلة، ومن ضمن هذه الأحلام هي توديع الأمية، وأن تكون مصر خالية من الأمية، وأن تكون مصر خالية بشكل تماما، وكان هناك حلم آخر بالقضاء على فيروس سي والبلهارسيا والتي حصدت أرواح المصريين، "ده كان في وقتي هو مرض العصر".
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع من خلال قناة "تن"، أن الرئيس السيسي من خلال مبادرة القضاء على فيروس سي، أنقذ مواطن كان مهدد بالموت من كل بيت، "ربنا يسترك في الدنيا والآخرة يا سيادة الرئيس، ربنا يكرمك، أنت حافظت على حياة مواطن من كل بيت مصري في المبادرة دي".
وتابع نشأت الديهي، أن مبادرة القضاء على فيروس سي هي قصة نجاح حقيقية، "أنا فاكر أسماء كتيرة ماتوا ومش موجودين بسبب المرض ده".
واستكمل متأثرًا على الهواء والدموع في عينيه: "أنا ليا صحاب كتير ماتوا بسبب فيروس سي، وناس من أهلي ماتت بسبب الفيروس ده، أنا ليا صديق باع حاجات كتير عشان يتعالج ومات في الآخر، الفيروس ده كان موجود في كل بيت، واللي يشعر بمأساة هذا المرض اللي كان موجود في بيوتهم وفقد ناس بسببه".
وأردف أن 5 مليون مواطن تم إنقاذ حياتهم بسبب هذه المبادرة لحماية المصريين من فيروس سي والقضاء عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي المصريين برنامج بالورقة والقلم الرئيس السيسي القضاء على فيروس سي فیروس سی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: بيان الاجتماع الوزاري العربي أكد انحياز الرئيس السيسي للحق والعدل
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالبيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة، المتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن البيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة يؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأن القضية ستظل المحورية بالشرق الأوسط.
وأوضح أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس عمق التزام مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وهو التزام ينبع من إدراك راسخ بأن هذه القضية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة إنسانية وحق أصيل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن البيان يؤكد مجددًا على المبادئ التي طالما كانت مصر حارسًا لها، وهي ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ودعا المجتمع الدولى إلى سرعة التنفيذ في عودة الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد أن مصر أرسلت رسالة واضحة وقاطعة مفادها أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء عبر فرض الأمر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني أو تهجير الفلسطينيين أو تقويض حل الدولتين هي محاولات مرفوضة بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل بالنسبة لمصر قضية محورية ترتبط باستقرار الشرق الأوسط بأسره، والتأخر في إيجاد تسوية عادلة وشاملة يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويُمهد الطريق لتصاعد العنف، وهو ما تؤكده التحديات التي تعيشها المنطقة يومًا بعد يوم، ومصر حريصة على تأكيد رفضها القاطع لأي محاولات لاستبدال حقوق الفلسطينيين بحلول مؤقتة أو جزئية، مجددة التزامها بالعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويضع حدًا لهذا الصراع الممتد.
وأكد على دعم القيادة السياسية وموقف مصر التاريخي الذي لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية ويتأكد يومًا بعد يوم بالأفعال لا بالأقوال، مشددًا على الرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه بأن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية تعبير أصيل عن دورها التاريخي ومسؤولياتها القومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه الحقوق أو فرض حلول تتنافى مع القرارات الدولية والشرعية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية تترجم مواقفها إلى جهود دبلوماسية وتحركات إنسانية وإغاثية، تعكس انحيازها الدائم للحق والعدالة، موضحًا أن جموع المصريين يرفضون بشكل قاطع أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.