هجمات أوكرانية على روسيا والقرم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شنت أوكرانيا، مساء الثلاثاء، سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مناطق داخل روسيا، وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها الأخيرة إلى أراضيها عام 2014، ووصفت موسكو الهجمات، التي قالت إنها أحبطتها، بـ"الإرهابية".
هجوم على بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة قام بها "نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي"، على أهداف في أراضي الاتحاد الروسي، مساء الثلاثاء، باستخدام قذيفتين من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وطائرة من دون طيار.أكدت الوزارة تدمير جميع الأهداف الجوية فوق منطقة بيلغورود بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة.
محاولة استهدف القرم
في السياق ذاته، أعلنت الدفاع الروسية إحباط هجوم صاروخي أوكراني فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم. أوضحت أنه جرى إحباط "محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي"، باستخدام صاروخ "نبتون". اكتشفت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة صاروخا أوكرانيا ودمرته، فوق البحر الأسود. ذكر حاكم سيفاستوبول في شبه الجزيرة، أنه تم إعلان حالة تأهب جوي في المدينة. توقفت وسائل النقل العام البحرية والبرية عن الحركة مؤقتا نتيجة التأهب.تكتيك الهجمات الأوكرانية
كثفت أوكرانيا، في الآونة الأخيرة، من عمليات استهدف شبه جزيرة القرم والداخل الروسي. صارت وزارة الدفاع الروسية تعلن بشكل يومي عن إسقاط الطائرات الأوكرانية المسيّرة التي تستهدف القرمومناطق داخل روسيا مثل بيلغورود، التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود مع أوكرانيا. كان أبرز الهجمات الأوكرانية في هذا السياق قصف مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول، أواخر سبتمبر الماضي. يقول خبراء إن الهجمات الأوكرانية على القرم والداخل الروسي تعزز قدرة كييف على إحياء الهجوم المضاد، الذي تحدثت الكثير من الدوائر السياسية الغربية عن بطئه وربما إخفاقه في كثير من الأوقات. تسعى كييف، بحسب هؤلاء، إلى لي ذراع الجيش الروسي بعيدا عن مناطق التمترس الدفاعية وخطوط الدفاع الحصينة، عبر شن الهجمات هنا وهناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود شبه جزيرة القرم سيفاستوبول بيلغورود شبه جزيرة القرم الهجمات الأوكرانية حرب أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود شبه جزيرة القرم سيفاستوبول بيلغورود أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.