خالد عكاشة: أهداف روسيا في الحرب على أوكرانيا صعبة التحقيق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن روسيا وأوكرانيا دخلا حاليا مرحلة استيعاب القدر الكبير من الخسائر التي يتكبدها كلا الطرفين، واعتادا على هذا النمط الهادئ في إدارة الصراع.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن القلق في هذا الصراع العسكري، الذي يعاني منه أو من تداعياته مختلف مناطق العالم ودولها المختلفة، أنه أصبح ذا سقفا زمنيا مفتوحا.
وأوضح أن هذا الأمر له أكثر من بعد، فروسيا استعدت لمثل هذا السيناريو مبكرًا، ولذلك ربما لم يلجأ إلى التعبئة العامة، ويراهن على الميزان العسكري الذي هو في صالحه في الأساس، ولذلك يقوم بعمليات استنزاف للجانب الأوكراني.
وتابع أنه من ناحية أخرى تحاول القوات الأوكرانية أن تحرم الجانب الروسي والجيش الروسي من تحقيق انتصار كاسح أو انتصار حاسم على مستوى ميادين القتال، مؤكدًا أن الأهداف الروسية في الحرب مع أوكرانيا لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الأزمة السورية الأزمة الليبية الرئيس الاوكرانى الجيش الروسى القوات الاوكرانية الازمة الاوكرانية الجيش الاوكرانى القوات الروسية الحرب الأوكرانية الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الحدود الروسية الأوكرانية تطورات الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الأوكرانية الحدود الاوكرانية العميد خالد عكاشة روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.