البنتاجون يحذر من نفاد أموال دعم أوكرانيا ويحث الكونجرس على التحرك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذر البنتاجون، اليوم الثلاثاء، من أنه على الرغم من وجود أموال كافية في الوقت الحالي لمواصلة دعم أوكرانيا، إلا أن التمويل قد ينفد دون إجراء من الكونجرس.
وقالت سابرينا سينج، نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون: “لدينا ما يكفي من سلطات التمويل لتلبية احتياجات ساحة المعركة في أوكرانيا لفترة أطول قليلاً، لكننا بحاجة إلى أن يتحرك الكونجرس لضمان عدم انقطاع دعمنا، خاصة وأن الوزارة تسعى إلى تجديد مخزوننا”.
وأضافت: “كما قال وزير الدفاع لويد أوستن يوم السبت، فإننا نحث الكونجرس على الوفاء بالتزام أمريكا بتقديم المساعدة المطلوبة بشكل عاجل لشعب أوكرانيا وهم يقاتلون للدفاع عن بلادهم ضد قوى الاستبداد”.
وتابعت سينج قائلة “أنه من غير الواضح إلى متى سيستمر مبلغ 1.6 مليار دولار المتبقي من الأموال المخصصة سابقًا لأوكرانيا الأمر يعتمد على كيفية استخدام هذا التمويل لتجديد مخزوننا”.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون: “الأمر يعتمد حقاً على ما تطلبه أوكرانيا.. ومرة أخرى، نعلم أن أولوياتهم هي الدفاع الجوي والمدفعية وكذلك معدات إزالة الألغام. لذلك، هذا ما نركز عليه، بالطبع، هو ما سنقوم حتمًا بإعادة تجديده أيضًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون أوكرانيا الكونجرس أمريكا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.